الثورة نت|

أكدت حلقة نقاشية نظمتها وزارة شؤون المغتربين اليوم، أهمية استمرار الجاليات اليمنية في القيام بدور الدبلوماسية الشعبية لفضح جرائم العدوان حتى تحرير الوطن من الاحتلال.

وأوصى المشاركون في الحلقة التي عقدت تحت شعار “دور المغترب في إيصال مظلومية الشعب اليمني لشعوب ودول العالم وكشف وفضح جرائم العدوان”، بضرورة تزويد الوزارة بالبيانات والمعلومات عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها العدوان بما يساعد الجاليات اليمنية على القيام بدورها الوطني في إيصال مظلومية الشعب اليمني إلى شعوب العالم.

وطالبوا بتشكيل لجنة تضم في عضويتها الجهات المعنية لتوثيق ومتابعة جرائم العدوان والملاحقة القانونية لمرتكبيها أمام المحاكم الدولية المختصة لضمان تطبيق العقوبات بحقهم.

واستعرض المشاركون في الحلقة دور المغتربين اليمنيين في الدفاع عن مظلومية الشعب اليمني والانتهاكات الجنائية التي يتعرض لها منذ بداية الحرب العدوانية التي تشنها دول العدوان على اليمن.

وفي الحلقة النقاشية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ونائب وزير المغتربين زايد الريامي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أكد وزير حقوق الانسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، انتهاج دول العدوان سياسة عدائية لقتل وإبادة اليمنيين.. معتبرا مجازر العدوان في الصالة الكبرى وعرس سنبان واستهداف الأسواق والتجمعات السكانية شاهدا على ذلك.

وانتقد الآليات الدولية المتبعة في كواليس منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، واعتبرها آليات استعمارية لم تخدم الشعوب المظلومة والمعتدى عليها، وإنما تخدم الدول الكبرى والاستعمارية.

وقال :”إن الآليات الدولية معقدة حيث لا يمكن رفع دعوى للمحكمة الجنائية الدولية إلا عبر مجلس الأمن والذي تسيطر عليه الدول الاستعمارية نفسها، والتي لم يثبت أنها وقفت إلى جانب المدنيين في العالم” .. مؤكدا أن مجلس الأمن منذ بدء العدوان على اليمن لم يصدر أي قرار لحماية المدنيين الذين تعرضوا للقصف الممنهج والقتل الجماعي من قبل قوات وطيران دول العدوان.

بدوره أوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بمجلس النواب الدكتور علي الزنم، أن المغتربين اليمنيين في كل بلدان العالم يمثلون رافدا أساسيا لليمن من مختلف النواحي.

وأشار إلى توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بهذه الشريحة.. مشيدا بدور المغتربين اليمنيين في الوقوف إلى جانب الوطن في الحرب التي يتعرض لها من قبل دول العدوان.

وتطرق إلى الانتهاكات والمجازر التي ارتكبها العدوان الغاشم بحق أبناء الشعب اليمني ومنها مجزرة الصالة الكبرى.. داعيا المغتربين في دول العالم إلى فضح ممارسات العدوان وإيصال مظلومية اليمن إلى المجتمعات والدول التي يعيشون فيها.

من جهته، أشاد الدكتور محمد النعماني، بدور المغتربين اليمنيين ووقوفهم في صف الوطن رغم المضايقات التي يتعرضون لها.. داعيا إلى تفعيل الدبلوماسية الشعبية بين أوساط المغتربين لتؤدي الدور المأمول منها.

وعبر تقنية “الزوم” استعرض ملحق وزارة المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية عبدالولي الردي، والناشط الحقوقي في روسيا أنس الحاشدي الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجالية اليمنية في أمريكا لفضح السياسات العدوانية وما تشنه أبواق دول العدوان من حملات تضليلية.

وأكدا الحرص على مواصلة الدفاع عن حقوق الشعب اليمني ونقل الصورة الحقيقة لما يتعرض له من عدوان غاشم.

فيما تطرق الناشط الحقوقي نصر ربيد من ألمانيا إلى ممارسات دول العدوان الإجرامية، وما تقوم به وسائل الإعلام التابعة لها في التغطية على جرائم العدوان بحق أبناء الشعب اليمني.

وفي ختام الحلقة التي تخللها عرض عن دور المغترب في إيصال مظلومية الشعب اليمني إلى شعوب ودول العالم، قام الديلمي والريامي بتكريم الجاليات اليمنية والتي استلم درع التكريم نيابة عنها الناشط وليد المفتي.

حضر الحلقة وكيلا محافظتي الضالع حسين واصل، وإب عبد الحميد الشاهري،

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المغتربين اليمنيين المغتربین الیمنیین جرائم العدوان دول العدوان

إقرأ أيضاً:

المليشيا الإرهابية تركب التونسية!

العنوان جملة (إسمية)،لابد لكی تكون جملة (فعلية) من الإنتصار الساحق لجيشنا علی مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة المُجْرِمة دولياً والمُجَرَّمة قانوناً،فی أقرب وقت من الآن،بعد أن ركِلت الوثيقة الدستورية اسم الحرية التغيير ووضعت بدلاً عنه مصطلح الشركاء،حفاظاً علی روح ثورة ديسمبر، صيانة لإتفاق جوبا للسلام، وحذفت إسم الدعم السريع أينما وُجِد وقذفت به إلیٰ مزبلة التاريخ، فركبت المليشيا التونسية، ولم يعد لها أی وجود فی عالم السياسة السودانية وتبقَّیٰ لمليشيا آل دقلو أن تُلملم بقايا أوباشها من ميدان معركة الكرامة مذمومةً مدحورةً، تلعق جراح الخزی والعار الذی كللته بها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وقوات الشرطة والأمن والمستنفرين.

ولا خير فی قولٍ لا يتبعه فعل، وقد أحسن مجلس السيادة ومجلس الوزراء صُنعاً بإجازة الوثيقة الدستورية بعد أن حذفت منها أی ذِكر (للدعم السريع) لتقطع الشك باليقين، بأن لا مكان لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ولا لقحط فی مستقبل بلادنا السياسی من بعيد ولا من قريب، وهكذا هُدِم (صنم) ناشطي القحاطة الذی ظلوا عليه عاكفين،حتیٰ يرجع إليهم حميدتی ظافراً بكرسی رٸاسة السودان بالتدخلات الخارجية القريبة والبعيدة، بعدما فشلت خطة الإستيلاء علی كرسی السلطة حسب خطة الإنقلاب الخاطف، الذی أفشلته فصيلة واحدة من الحرس الرٸاسی وقدموا أرواحهم رخيصةً من أجل الوطن، وليس لمجرد أداء الواجب العسكری، وسجلوا أسماءهم بأحرفٍ من نور فی كتاب التاريخ الوطنی ولن ينسیٰ الشعب السودانی تضحيات جيشه الباسل،الذی يلتف حوله الشعب قاطبة،لم يتخلف عنه إلَّا هالك، من متعاونٍ أو مُحارب وقف ضد إرادة الشعب وخان الوطن فی سبيل الوصول إلیٰ كراسی الحكم ولو كان الثمن تدمير البلاد وتشريد العباد.

تعالت أصوات كثيرة مُطالبةً بتمزيق الوثيقة الدستورية المُرقعة، ولكن مجلسي السيادة والوزراء اختارا (تقييفها) بدلاً عن تفصيلها من قماشٍ جديد، وللمجلس في ذلك حيثياته المقنعة فالوثيقة المعدلة تتضمن إتفاقية جوبا للسلام والتی تعلو علی الوثيقة نفسها، وجاء فی التعديلات تضمين إسم الشركاء بدلاً عن اسم قُوی الحرية والتغيير، ولهذا التعديل وجاهته،كذلك الإستغناء عن المجلس التشريعی الذی سيكون إختيار أسماء أعضاٸه معضلة فی ظل الحرب التی لم تصل لنهايتها بعد،واستعاض التعديل بمجلسی السيادة والوزراء،بديلاً عن المجلس التشريعی الذی تضمنته تلك الوثيقة الدستورية التی جریٰ تعديلها مٶخراً.

وبالمحصلة فقد ذهبت تلك الوثيقة إلی غياهب النسيان غير مأسوفٍ عليها،وستبقی الوثيقة الجديدة القديمة، مدیً يصل إلیٰ 39 شهراً بعد نهاية الحرب.

أتوقع أن يقول المجرم عبدالرحيم دقلو (بتشطبنا ليه يا برهان؟) علی طريقة (بتحاربنا ليه يا برهان؟) مع إن الشطب من صالح هذا الجاهل الذی عرضت الوساٸط مذكرته الشخصية، فيها كلمات بخط يده كلها خطأ، تستحق أن يٶشر عليها اْستاذ اللغة العربية بالقلم الأحمر، بعد أن يضع خطين متقاطعين علی كل الصفحات، [قابلنی ياحمار] وبهذا فإن عبد الرحيم كان عضواً فی مجلس الشركاء، ولسنا بوارد ذِكر منصبه قاٸد ثانٍ لقوات الدعم السريع فذاك أمر عاٸلی بحت، وهو يقود مجموعة من الجهلة الذين يتساوی عندهم فی من يقودهم الجاهل الأمی،أو العالم النحرير، ما دام يقودهم نحو الغناٸم، وإغتصاب الحراٸر،ونحو ذلك من الجراٸم التی أشتهرت بها المليشيا، وكذلك ضاعت علی القحاطة فرصة المشاركة وفقاً للوثيقة القديمة وما عليهم إلَّا إنتظار الإنتخابات القادمة بعد نهاية الفترة الإنتقالية، كان يقدروا !!

النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لإعداٸنا وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التآخي
  • حلقة بشمال الباطنة تبحث دور المواطنة الصالحة في تحقيق الولاء الوظيفي
  • حلقة تعليمية لتعليم الصلاة والوضوء بالعوابي
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • الجيل الرابع من الحرب غير المتكافئة:الحرب الأمريكية الجديدة وتطبيقاتها
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • ثبات الموقف اليمني مع غزة سلاح المسلمين لمواجهة الإجرام الصهيوني
  • العليمي: معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة معركة مصير
  • حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)