الأسبوع:
2024-07-06@13:29:05 GMT

الشعب يريد الرئيس

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

الشعب يريد الرئيس

استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناشدات المصريين باستكمال مسيرته، والمضي قدمًا فيما أرساه لمصر من أمن وأمان.. واستمرارٍ واستقرار.. ونجاح ونجاع.. ومكانة وتمكين.. وسمو وارتفاع.. يؤكد أمور:

صحة ما راهن عليه المصريون بأرواحهم في الخروج على جماعة إرهابية استولت على مقاليد البلاد في غفلة من التاريخ.. ورفض ما آلت إليه الأوضاع.

. غير مبالين بغث ولا ثمين.. أو غالٍ وعزيز.. في سبيل تحرير مصر.. ومن خلفها الوطن العربي من مصير الاختطاف والتطويع لمنظومة عالمية تسعى لتفتيت بلادنا وتدميرها.. والسيطرة على مقدراتها.. فكانت الانتفاضة العظيمة التي اجتمع فيها المصريون على قلب رجل واحد.. انتفاضة الثلاثين من يونيو.. انتفاضة يتضاءل إلى جوارها مع ما حدث في الخامس والعشرين من يناير.. التي شابها العوار والاختلاف والتدمير والحرق والخرق والاختراق.. فكان من نتاجها تسليم أمور البلاد إلى جماعة إرهابية.. تعيش كسرطان في أي مكان نبتت فيه.

كما يؤكد على وعي الشعب، بتفرد رجل ليس كمثله رجل.. في زمن تعددت فيه الانتماءات والميول لجماعات إرهابية ودول إقليمية وقوى عالمية.. ورغم حمله جنسيتهم المصرية.. إلا أنهم لا يبالون بمصريته إلا لمصالح من يميلون إليه.

رجل خرج من الشعب.. من العمود الفقري للشعب.. العمود الفقري الذي يحمل الجسد.. يحمل البناء.. يحمل البلاد.. وليس مثله بديل.. حتى حجز الزاوية يمكن استبداله بحجر آخر.. ولا يمكن استبدال العمود الفقري.. الذي هو من الشعب وإلى الشعب.. ابن بار من أبناء المؤسسة العسكرية التي يُمثل فيها كل أسرة وكل بيت.. فكانت والشعب دائرتين متطابقتين.

مناشدات المصريين للرئيس تؤكد على تفهمهم له.. وفهمهم لخلجات قلبه.. وبواعث نفسه.. رجل جنب مصر سفك الدماء.. لم يبال من توعد ووعيد بتحويل مصر إلى مصير دول أخرى عانت وما زالت تعاني.. فحمل رأسه بين يديه.. غير خائف من الله وغير مبال إلا في الله.. ثم من أجل مصلحة الشعب الذي هو منهم وهم منه كأنهم نسيج واحد.

استقرت الأمور.. وأعادت ثورة الشعب العظيمة الأمور إلى خير ما كانت عليه.. تلك الثورة التي لا تقل عن ثورة 1919.. بل تزيد عليها في النتائج.. أعادت ثورة 1919 سعد زعلول إلى البلاد.. لكنها لم تنهي الاحتلال.. وانتفاضة الثلاثين من يونيو ثورة أعادة مصر إلى مصر.. وزادت عن ثورة 1991 بأن أنهت الاحتلال.. احتلال غاشم كان سيجعل مصر مائدة رخيصة يتكالب عليها كل منتفع آفاق.

ناشد المصريون رجلًا امتلك شجاعة القرار.. حتى لو على حساب شخصه.. ناشدوه بعد ثورة الثلاثين من يوليو، وناشدوه الآن.. واستجاب الرجل.

في مشهد اسطوري.. جمع مئات الآلاف من المصرييين.. أعلن من بينهم استجابته لحبهم.. ومبادلتهم حبًا بحب واهتمامًا باهتمام وتقديم مصلحة بلادهم ومصلحتهم على شخصه.

وعي الناس بأهمية الرئيس.. جعلهم يتوافدون أفراد ووجماعات.. يتحلقون حوله.. يستمعون لكلماته.. يتجاوبون معها.. في مشهد يعد بحق استفتاء ناجح على حب الرئيس.. كلماته التي وصلت إلى قلوبهم.. كما وصل إلى قلبه هتافاتهم وتصرفاتهم.. ووصل إلى قلبه حديث قلوبهم وقلوبنا.. حاضرهم وغائبهم.. قبل حديث هتافاتهم.. حديث تمحور حول أمر واحد.. الشعب يريد الرئيس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية صبرة القاسمي انتخابات الرئاسة 2024

إقرأ أيضاً:

سامي الجميل اكد ان حزب الله لا يريد رئيسا: القرار 1559 يختصر المطلوب

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ان "القرار 1559 يختصر المطلوب لانقاذ لبنان"، معتبرًا أنه "لو طبّق لما كانت حاجة للقرار 1701، فالـ 1559 الاساس ويؤكد  حق لبنان بحصر السلاح بيد الجيش وتجريد الميليشيات، وبعدم تطبيقه ستبقى حياة اللبنانيين معلّقة الى ما لا نهاية".   واعتبر في حديث تلفزيوني، أنه "اذا نُفّذ القرار 1701 بشكل مجتزأ فلبنان سيبقى مخطوفًا، وان ما يريح لبنان هو الـ1559 فيما 1701 يريح اسرائيل".
اضاف: "يجب ان يبقى في لبنان من هو صامد بوجه الصعوبات والضغوط والرياح التي تساير، والتأكيد على 1559 رسالة للجميع اننا لن نستسلم مهما كانت التحديات ومصالح الدول، وقدرنا ان نقف في وجه الرياح، ففي 1975 كان هناك توطؤ دولي على حساب لبنان ووقفنا يومها ضد المؤامرة ونجحنا والفضل لشهداء الكتائب وشهداء المقاومة ولو منهم لكان لبنان بلدا بديلا". وأكد  اننا "لن نستسلم للارادة الخارجية ولا نعرف الاستسلام ، ودفعنا ثمن استشهاد الرئيس بشير الجميّل والوزير بيار الجميّل وشهداء كثر، وسنبقى واقفين ندافع عن البلد وما نمثله من حرية وانفتاح وسلام ولن نكون جزءا من التواطؤ". ولفت الجميّل الى أن "اسرائيل نجحت بأن تجعل مصلحتها أولوية عند الغرب، وكلبنانيين يجب ان نكون ممثلين على طاولة المفاوضات التي يجب ان تكون ثلاثية لا ثنائية ، في ظل غياب الحكومة ومجلس النواب عن الاجتماع، وبالنسبة لنا الاساس ان يكون اللبنانيون ممثلين على هذه الطاولة والبداية بانتخاب رئيس".   واشار الى ان "وجود رئيس جمهورية سيضع لبنان على طاولة المفاوضات وسيكون مؤتمنا على مصلحة لبنان ويضعها على الأجندة، لذلك حزب الله لا يريد رئيسا كي لا يكون شريكا في هذه المفاوضات وقد يقبل اذا أحرِج بمرشحه". و سأل: "اذا كان هناك فريق مسلح فهل نخضع له؟ وهل يحق لي كرئيس حزب ان ادافع عن مصلحة لبنان؟"، لافتا الى "اننا في المقاومة اللبنانية سلّمنا سلاحنا لاننا نؤمن بالدولة ولكن حزب الله لا يريد مصلحة لبنان".   أضاف: "عندما انتهت الحرب سلّمت المقاومة اللبنانية سلاحها، وقبلنا بلعبة الدولة ولكن مشكلة حزب الله انه يريد الهيمنة والسيطرة على لبنان لذلك يحتاج لسلاحه".
تابع:" نحاول ان نقاوم بما هو متاح أمامنا ولسنا وحدنا في هذه العملية، فمعنا جزء كبير من القوى السياسية والشعب اللبناني الذي اذا بقي واقفا ورافضًا لحزب الله فلن ينتصر الأخير".   وأوضح  ان "اسرائيل عاشت على حدودنا دون حرب وجبهة مفتوحة على مدى عشرين عاما منذ 1948 الى 1968، ولبنان كان ثالث أغنى بلد في العالم وكانت الدولة متقدمة وكان هناك فائض بالموازنة واعطي الحق للفلسطينيين بالمواجهة فدخلنا أتونا مستمرا. نتعاطف مع الفلسطينيين جدا إنسانيا وهم مظلومون ويحق لهم بدولة مستقلة آمنة، فالمجازر بحق غزة لا تُحتمل ولكن حزب الله وبفتحه جبهة المساندة، أظهر ان هدفه ليس الدفاع عن غزة او الفلسطينيين، انما تسويق مشروع الممانعة في العالم الاسلامي"، مشيرا الى ان "هناك دعاية كبيرة يدفع ثمنها مئات اللبنانيين المنتمين الى حزب الله كي تقدّم ايران نفسها المدافع بين العرب عن غزة". ولفت الى انه "منذ ان فُتحت جبهة المساندة لم نخفف عن غزة، انما ورّطنا لبنان كي تستطيع ايران القول انها الوحيدة التي وقفت الى جانب الفلسطينيين فلا تستطيع ان تبيع العرب مشروعا فارسيا او شيعيا انما تحاول تبنّي قضية العرب اي فلسطين".
 

وقال: "نجح حزب الله ان يصبح مقبولا ، وجعل الشعب العربي ينسى ما ارتكبه بحق الشعب السوري ونجح في البروبغندا، ولو كان هدف حزب الله تحرير فلسطين فلماذا لم يدخل الى شمال اسرائيل في 7 تشرين الاول عندما كانت اللحظة مؤاتية؟"

أضاف:" هتلر نجح بمنطق القوة لكنه كان وصمة عار في التاريخ فمنطق الحق يسمو على منطق القوة، وهذه القوة التي تستعمل بهذا الشكل قد يكون لها آثار مدمرة على مستقبل لبنان".   ورأى رئيس الكتائب ان "منطق القوة لا ينتصر في النهاية ويجب ان يعرف الانسان متى يقاتل ومتى لا يقاتل".   وعن بيان المعارضة الأخير، قال: "نأمل بإنشاء جبهة معارضة كبيرة، وسعينا ككتائب في هذا الاتجاه وهناك فرقاء في المعارضة غير مقتنعين والى الغاية لن نستسلم ولا نخاف أحدا، ولكن المواجهة يجب ان تكون ذكية لا انتحارية ونستفيد من كل نقاط القوة دون اخذ ناسنا الى الانتحار".
 

واذ قال: "نحن نطالب الدولة بأن تطبّق القرار 1701 وتقوم بواجباتها لا حزب الله ومن حقنا الضغط على دولتنا"، سأل:" ما المطلوب؟ ان نستسلم؟ وما البديل عما نقوم به اليوم؟ ".   ولفت الى "اننا نقوم بأقصى ما يمكننا القيام به"، مشددا على ان "الحل بإنشاء جبهة المعارضة ويجب على الجميع ان يشارك فيها".
 

وعن عدم تشكيل جبهة المعارضة حتى الآن، شرح الجميّل ان "من يضع الشروط التي لها علاقة بالشكل يعرقل قيام جبهة المعارضة، واحاول معالجتها، وهدفنا ان تكون معارضة جامعة لا يرأسها أحد وتكون جامعة لكل الطوائف وكل من يرفض هيمنة حزب الله على القرار".
 

رئاسيًا، اكد رئيس الكتائب ان "حزب الله لم ينجح الى الآن بفرض مرشحه لان هناك من يقف في وجهه"، ولفت الى "اننا خضنا معركة في 14 حزيران 2023 بجهاد أزعور وكان أكبر انكسار لحزب الله وانتصار للمعارضة، وهذا دليل على ان السلاح ليس دائما الافضل في المعارك"، مشددا على اننا "اذا بقينا متشبثين بموقفنا الرافض لتسليم مفاتيح بعبدا الى حزب الله فمرشحه لن يصل".   وإذ سأل: لماذا محاولات إحباط المعارضة؟ أجاب: "إلى الآن نحن نربح معركة الرئاسة عبر عدم وصول مرشح الحزب"، مؤكدا ان "في النهاية الحق ينتصر ويجب ان نبقى صامدين والحصول على حلفاء جدد". وعن إمكان توسع الحرب في الجنوب، قال : "برأيي حزب الله لا يريد توسيع الحرب ومستعدّ لدفع 500 شاب لبناني على مذبح ايران، وهو يلعب بتوازنات دقيقة ويتكل على ان الاسرائيلي لا يريد حربا ولكن اللعب بالخطوط الحمر قد يجرّنا الى مكان الطرفان لا يريدانه"، لافتا الى انه "قد يحصل اتفاق بين حزب الله واسرائيل لأن الحرب دون أفق وقد يحاولان ايجاد طريقة يحصلان بها على ما يريدانه".   وتابع: "أنا ضد الحرب ولا اراهن عليها وهي ضد مصلحة لبنان ومن يُقتَل انا مسؤول عنه لأنني نائب عن جميع اللبنانيين، واذا دمّر لبنان وقُتل آلاف اللبنانيين فهذا كابوس على كل لبنان وقضيتي بحل مشكلة حزب الله لا يكون بحرب".
 

مقالات مشابهة

  • خامنئي يوجه "نصائح" للرئيس الإيراني الجديد  
  • ‏خامنئي يدعو الرئيس المنتخب إلى استغلال الطاقات البشرية الشابة والثورية المخلصة من أجل راحة الشعب وتقدم البلاد
  • خامنئي يعلق على فوز بزشكيان: أجرينا انتخابات حرة وشفافة
  • تونس.. سعيد يحذر من “محاولات ضرب استقرار” البلاد قبل الرئاسيات
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 50 مسيّرة أوكرانية جنوب غرب البلاد
  • تمديد سلس لـاليونيفيل
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد المحتجزين دون إبرام صفقة تبادل
  • علامة زار مع وفد لجنة الشؤون الخارجية الناقورة : لبنان لا يريد الحرب
  • سامي الجميل اكد ان حزب الله لا يريد رئيسا: القرار 1559 يختصر المطلوب
  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري