موقع عبري: "طوفان الأقصى" أكبر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد موقع "مكور ريشون" العبري، إن عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها المقاومة الفلسطينية هي أكبر فشل استخباراتي في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الموقع العبري إن الجيش الإسرائيلي انهار على نفسه في واحدة من أخطر الإخفاقات في تاريخ البلاد، بينما تطلق حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" آلاف الصواريخ على الجبهة الداخلية.
وأضاف الموقع أن عملية "طوفان الأقصى" هي انعكاس للهجوم الذي خطط له حزب الله لاحتلال الجليل وإطلاق نار كثيف على المستوطنات الشمالية، لافتا إلى أن حركة حماس أعدت وسلحت ودربت ونفذت الهجوم الذي ادعى الجيش الإسرائيلي منذ عدة سنوات أنهم كانوا مستعدين له دون أن يكون لدى الجيش الإسرائيلي معلومات مسبقة واستخباراتية حول بداية الحرب.
وتابع "بينما كانت إسرائيل فخورة بالنجاح في احتواء التصعيد في القطاع، فرضت حماس ضغوطًا على جيش الدفاع الإسرائيلي والقيادة الجنوبية ونجحت في مفاجأة دولة بأكملها، وجيش يعتبر نفسه الأقوى في الشرق الأوسط".
وأوضح الموقع أن الوضع الحالي لا يشبه فشل حرب أكتوبر 1973، قائلا "الجيش اليوم يتمتع بقدرات جيدة مع فجوة كبيرة على العدو. قبل 50 عامًا، تعرضت إسرائيل لهجوم من قبل دولتين بجيشين، واليوم تعرضت إسرائيل لهجوم من قبل منظمة إرهابية جعلها جيش الدفاع الإسرائيلي والحكومة ذات سيادة في غزة وسمح لها بحرية تسليح نفسها".
وأضاف "إن إعلان الجيش الإسرائيلي بصوته أنه يركز الآن على تطهير المستوطنات وقتل الإرهابيين وعندها فقط سيتجه إلى الحرب هو تصريح وهمي من جيش علمنا أنه يعرف كيف ينتصر في عدة ساحات، لكنه استسلم إلى إحدى الساحات بينما سكان المناطق المحيطة يصرخون "أين الجيش؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فشل استخباراتي الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية حماس الشرق الاوسط إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.
وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.
وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).
وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.
وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.
وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.
ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.
وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.
ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.
كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.