مجلس الأعيان: على إسرائيل وقف الاعتداءات السافرة على الفلسطينيين العزل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
رئيس مجلس الأعيان بالإنابة طالب المجتمع الدولي بعدم الصمت والسكوت على جرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال
قال رئيس مجلس الأعيان بالإنابة الدكتور عبدالله النسور، السبت، إن استمرار هذه الممارسات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ستكون لها تبعات كبيرة تعمل على زيادة التصعيد والتوتر والعنف، وعلى إسرائيل وقف هذه الاعتداءات السافرة.
وأكد المجلس، في بيان أصدره مساء اليوم السبت، رئيس مجلس الأعيان وطالب المجتمع الدولي بعدم الصمت والسكوت على جرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال ، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية.
وقال العين النسور "إننا في مجلس الأعيان نؤكد دعمنا المطلق لجميع الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني دفاعًا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة، وتصدي جلالته الحازم لجميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعا إلى توحيد الصف العربي بموقف فاعل لدعم الشعب الفلسطيني في تصديه للغطرسة الإسرائيلية ولمساندة الجهود، التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني على الصعد كافة نصرة لفلسطين وقضية شعبها العادلة.
وبين رئيس مجلس الأعيان بالإنابة أن استمرار إسرائيل بهذا النهج العدواني وهذه الممارسات تجاه الشعب الفلسطيني، سيقود المنطقة والعالم إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، مؤكدًا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية وبما يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تل ابيب رئیس مجلس الأعیان الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الادعاءات الإسرائيلية حول «ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا»
أصدرت لجنة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي في مجلس النواب بيانا بشأن الادعاءات الإعلامية حول محاولات ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا، استنكرت فيه الادعاءات التي ساقتها “القناة 12” العبرية”، كونها مرفوضة شكلا ومضمونا، وتعكس محاولات إسرائيل المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات التهجير القسري، الذي يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وجاء في البيان، “في ظل ما تم تسريبه عبر القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني حول المزاعم لمحاولات لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، فإن لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي تستنكر وبشدة هذه الادعاءات المرفوضة شكلا ومضمونا، والتي تعكس محاولات الكيان الصهيوني المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات التهجير القسري، الذي يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأضاف البيان “كما ترفض اللجنة رفضا قاطعا أي محاولة للزج بليبيا في أي مشاريع تهدف إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، أو المساس بثوابت الأمة العربية والإسلامية، كما تؤكد اللجنة على الموقف الثابت للدولة الليبية، قيادة وشعبا، في دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي”.
وتابع بيان لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي، “تهيب اللجنة بكافة المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية، بما فيها جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء هذه المخططات المشبوهة التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وتفريغ الأراضي المحتلة، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية”.
ودعا مجلس النواب في بيانه اللجنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووقف الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف تشريد أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على إنهاء الاحتلال ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.
وشدد التحذير من “أي محاولة لاستغلال الأوضاع الإقليمية والدولية لتمرير أجندات لا تخدم إلا الاحتلال، ونؤكد أن ليبيا كانت وستظل أرضًا عربية داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون طرفا في أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري، مهما كانت الظروف والضغوط”.
وختم البيان بالقول “تجدد لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي موقفها الداعم لفلسطين وتؤكد أن القضية الفلسطينية تظل في قلب وجدان كل الليبيين، وأن أي محاولة للمساس بها لن تجد إلا الرفض القاطع والموقف الحازم من كافة مؤسسات الدولة والشعب الليبي بأسره”.