الأردنيون ينتفضون نصرة لفلسطين ودعما لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بدعوة من الفعاليات الشبابية والوطنية والإسلامية نصرة للشعب الفلسطيني
خرجت في العاصمة عمان وبقية محافظات الأردن مسيرات ووقفات تضامنية نصرة للمقاومة الفلسطينية في غزة، ودعما لعملية طوفان الأقصى التي أعلنت كتائب القسام انطلاقها صباح السبت.
اقرأ أيضاً : بث مباشر|.. عملية طوفان الأقصى تغرق مستوطنات الاحتلال برشقات صاروخية كبيرة - تحديث مستمر
وانتفض الأردنيون بدعوة من الفعاليات الشبابية والوطنية والإسلامية نصرة للشعب الفلسطيني ودعما لمعركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة.
واحتشد الأردنيون ظهرا أمام مسجد الكالوتي في أقرب نقطة لسفارة كيان الاحتلال في العاصمة، فيما انطلق آخرون للاحتشاد قرب الحدود مع الأراضي المحتلة رغم منع قوات الأمن للفعالية.
ومساء انطلقت وقفات ومسيرات في العاصمة عمان ومحافظات اربد وجرش والزرقاء والعقبة والكرك ومعان وغيرها.
فعالية حاشدة في إربدوفي اربد انطلقت فعالية حاشدة أمام المسجد الهاشمي الكبير نصرة للمقاومة.
وهتف المشاركون لقادة المقاومة ولانتصارها ودعوا لدعمها والوقوف معها ووقف التطبيع مع كيان الاحتلال.
وفي محافظة جرش انطلقت وقفة في ساحة بلدية جرش الكبرى أشادت ببطولات المقاومة الفلسطينية وإنجازات عملية طوفان الأقصى.
من جهة أخرى نفذت الفعاليات الشعبية مسيرة في ساكب بعنوان طوفان الأقصى أشادت بالمقاومة وطالبت الحكومات العربية بضرورة حماية المسجد الأقصى ودعم المرابطين في فلسطين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الأردن
إقرأ أيضاً:
الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
نشر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" مساء اليوم نتائج التحقيق الخاص به في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمعروفة فلسطينيا باسم طوفان الأقصى.
وتحدث التحقيق الجديد عن 5 أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم الذي باغت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن من أهم هذه الأسباب الانتهاكات التراكمية للحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.
كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي، وغياب للرقابة الفعالة. هذا فضلا عن أن الشاباك.
وخلص التحقيق الخاص للشاباك إلى إعلان فشل الجهاز، في نهاية المطاف، رغم تحقيقاته الداخلية التي أظهرت قوة حماس.
وأوضح رئيس الشاباك رونين بار أنه كان بالإمكان تجنب السابع من أكتوبر ولو بشكل مختلف.
صعوبة في تجنيد العملاء
وأكد الشاباك أنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأن عملية جمع المعلومات الاستخباراتية من غزة تضرّرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة تضييق تحركات الجهاز في قطاع غزة.
وذكر الشاباك أن الصعوبات التي واجهها على الأرض في قطاع غزة، أدّت إلى فجوات في تجنيد وتشغيل عملاء كان يمكن أن يشهدوا تحركات استثنائية.
إعلانوقال الشاباك إن تحقيقاته الداخلية تثبت فشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية، حيث لم يتعامل مع خطط حماس لاجتياح مدن إسرائيلية باعتبارها تهديدًا جديًا أو محتملا، رغم تأكيده أنه يستهن بالحركة ولم يعتقد أنها ردعت وإن كان فشل في نهاية المطاف في توقع ما جرى.
وبشأن أسباب فشله في توقع ما حدث وإعطاء تحذير منه؛ قال الشاباك إن من أسباب ذلك، قناعته بأن حماس كانت مشغولة بإشعال الضفة الغربية.
وأضاف أن سياسات شراء الهدوء التي تبنّتها إسرائيل تجاه غزة أدّت إلى تسلح كثيف لحركة حماس.
وكشف أن حماس بدأت بتشغيل بطاقات اتصال (سيم) إسرائيلية بشكل تدريجي منذ مساء الخامس من أكتوبر، وأن عدد بطاقات الاتصال الإسرائيلية التي فعّلتها حماس حتى فجر السابع من أكتوبر وصل إلى 45 بطاقة.
تحقيق الجيش الإسرائيلي
هذا وقد خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال تحقيق الجيش الإسرائيلي إن فرقة غزة تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم وإن صده بدأ في ساعات الظهيرة، مقرا بأن "الثمن الذي دفعناه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".
وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
إعلان
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
إعلان