حسام الخولي: البرلمان الأوروبي طالب بالإفراج عن متورطين في قضايا جنائية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن البرلمان الأوروبي يسيطر عليه الإخوان وبعض أصحاب المصالح ولذا يصدرون بيانات مغلوطة ضد مصر.
مطالب البرلمان الأوروبيوتابع الخولي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأسماء التي طالب البرلمان الأوروبي بالإفراج عنها متورطين في تهم جنائية.
وقال نائب رئيس حزب مستقبل وطن: اتنين من المعارضة دخلوا في خناقة على السوشيال ميديا ورفعوا قضايا على بعض، معلقا «مال الدولة بيهم».
وأوضح أن بيانات البرلمان الأوروبي باتت تستهدف مصر بشكل شبه موسمي وهدفها المصالح، موضحا أن مصر باتت منتبهة لمصالحها فقط في عهد الرئيس السيسي ولا تذهب يمين أو يسار، إلى أن انضمام مصر لـ بريكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي حسام الخولي مستقبل وطن البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخزنة ذات المفاتيح الثلاثة !؟
بقلم : عمر الناصر ..
لايعلم بمواعيد التحولات والانقلابات السياسية الا الله الذي يهلك ملوكاً ويستخلف اخرين ،والفاعل الدولي الذي يُنصِب الكثير من الرؤساء والملوك والامراء ويخلعهم متى يشاء ويذهب بهم الى حيث يشاء ،فيكتب التاريخ على يد المنتصرون يدونوا ما يحلوا وما طاب لهم من انتصارات وملاحم بطولية الكثير منها وهمية سرعان ما حدثت تحت جنح الليل لتكشف عورتها بعد مرور العاصفة وانقشاع الضباب ، وهذا ما تجسد لنا مع داخل الوضع المبرمج في سوريا ، في محاولة واضحة لاضعاف دور اقطاب” محور الممانعة ” كخطوة تمهيدية لاضعاف ايران كعنصر فاعل في الشرق الاوسط لغرض ضرب مشروع المقاومة المؤمنة بوحدة الساحات والميدان وبالاستراتيجية العابرة للحدود.
لا اعتقد ان الكثير من الناس لديهم القدرة والمعرفة على فهم مصطلح ” الخزنة ذات المفاتيح الثلاثة” ، والتي هي مفهوم سياسي بامتياز يُستخدم أحياناً لتوصيف الآليات المتبعة للسيطرة والتأثير وبسط النفوذ ومقاربة الرؤى الدولية والاقليمية في قضية سياسية أو جغرافية حساسة من خلال توزيع السلطات أو الشراكة بالمسؤوليات بين ثلاث اقطاب وقوى مختلفة، بحيث لا يمكن فتح تلك “الخزنة” او حل اي قضية الا تخصها أو اتخاذ اي قرار محوري إلا بتوافق الأطراف الثلاثة ، مع توافر لبعض المقومات التي تستند عليها الشراكة والتوازن ” والاعتماد الاقليمي المتبادل ” لضمان وحماية المصالح المتضاربة في تلك البقعة ومنع الانفراد بالنفوذ او احتكار القرار لدى جهة واحدة ، وبالعادة تطبق هذه الفكرة في المناخات ذات النزاعات والصراعات المعقدة والمركبة لاجل الحفاظ على الهدوء والاستقرار النسبي وهذا ما حدث في الازمة السورية، وبالتالي فأن هذه النظرية تسعى في نهاية المطاف خلق نوع من التوازن وقد تؤدي أحياناً إلى تعقيد المشهد وتأخير الحلول بسبب تضارب المصالح بين الأطراف.
انتهى ..
خارج النص / لا بد من ان تتغير مفاتيح الخزنة برموز وكودات حديثة.
عمر الناصر