مظاهرات واحتفالات شعبية.. فرحة عربية باقتحام المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تظاهر الآلاف في الأردن واليمن والمخيمات الفلسطينية في لبنان احتفالا بعملية "طوفان الأقصى"، التي أسفرت عن قتل وأسر عشرات الإسرائيليين، في حين أعلنت أحزاب عربية ومؤسسات دينية عن دعمها لنضال الشعب الفلسطيني.
وصباح اليوم السبت أطلقت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- هذه العملية العسكرية غير المسبوقة ضد إسرائيل، وشملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
شارك المئات في وقفة قرب السفارة الإسرائيلية بعمّان، لدعم فلسطين والعملية العسكرية التي أطلقتها حركة حماس. وردد المتظاهرون هُتافات، "حط السيف قبال السيف واحنا رجال محمد ضيف"، و"نموت وتحيا فلسطين"، كما طالبوا بطرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة.
لبنانشهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية احتفالات شعبية دعما للمقاومة الفلسطينية، وابتهاجا باقتحام عشرات المواقع والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، ووزعت مؤسسات فلسطينية، ومجموعات شبابية، الحلوى ابتهاجا بعملية "طوفان الأقصى".
اليمنتظاهر مئات اليمنيين في صنعاء بدعوة من جماعة أنصار الله الحوثيين، تأييدا للعملية العسكرية التي تشنها المقاومة الفلسطينية.
عمان
دعا مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي -في تغريدة على موقع إكس- "للمقاومة الفلسطينية الباسلة بالانتصار والتوفيق في مواجهة العدو الغاشم المحتل".
قطرناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علماء الأمة وشيوخها وحفظة كتاب الله، بالقنوت والدعاء للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بالانتصار في معركتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
الكويتقالت الحركة الدستورية الإسلامية، إن ما جرى اليوم في فلسطين "أدخل الفرح في قلوب الملايين من المسلمين والعرب وأحرار العالم، الذين يرفضون الطغيان والعربدة الصهيونية إزاء المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، وإزاء الأبرياء من الفلسطينيين".
كما دعا اتحاد الجمعيات والمبرّات الخيرية الكويتية، جميع الجمعيات والمبرات الخيرية في البلاد، إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، على الصعيد الخيري والإغاثي والإنساني.
العراققالت هيئة علماء المسلمين في العراق، إنها تتابع بمزيج من الفخر والاعتزاز مجريات معركة "طوفان الأقصى"، التي فاجأت بها المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي، "بعملية نوعية ستفرض -بإذن الله- معادلة جديدة للصراع لم يكن يتوقعها".
كما بارك الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي عملية طوفان الأقصى، مؤكدا أن، "العدو الصهيوني" بات عاجزا أمام شجاعة وبسالة الشعب الفلسطيني.
الجزائرأكدت جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم يمثل تحولا إستراتيجيا في العلاقة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، ودعت العرب والمسلمين جميعا إلى مساندة المقاومة الفلسطينية، وحماية ظهرها بكل الوسائل.
مصر
ثمّنت أحزاب مصرية عدة عملية "طوفان الأقصى" -التي جاءت بالتزامن مع احتفالات مصر بالذكرى الخمسين لحرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973- داعية إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
بدورها، ثمنت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل العملية الفلسطينية، مؤكدة دعمها الثابت "لجميع خيارات الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه، والمقاومة ضد كيان الاحتلال والفصل العنصري، دعما فوريا غير منقوص ولا مشروط، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني".
السودانقال الحزب الشيوعي السوداني، إن الهجوم الذي نفذته كتائب القسام، على عدد من المواقع الإسرائيلية بغلاف غزة، يمثل دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني، في البقاء بأرضه ووطنه وتحرير الأرض، وإقامة دولته المستقلة.
المغربدعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى وقفة أمام البرلمان مساء اليوم السبت، دعما للمقاومة الفلسطينية ولعملية "طوفان الأقصى".
تونسأعربت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، عن مساندة الشعب الفلسطيني في عمليته ضد إسرائيل، معدّة أن ما حدث هو رد طبيعي ومشروع على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت "تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية" التونسية -التي تضم أحزاب: القطب والتيار والعمال والتكتل- الشعب التونسي، و"قواه الحية الوطنية الديمقراطية التقدمية إلى التحرك والخروج إلى الشوارع، لدعم معركة طوفان الأقصى، والاستعداد لتصعيد هذه المساندة وتطويرها في القادم من الأيام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: للمقاومة الفلسطینیة المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.
وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.
وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).
وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.
وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.
وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.
ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.
وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.
ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.
كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.