رصد – نبض السودان

جدد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم حرص وزارته على استمرار دفع رواتب العاملين بالدولة.

وقال في حوار مع وكالة السودان للانباء (سونا)، نسعى الآن لأكمال صرف رواتب العاملين بنسبة ١٠٠٪ للجميع بدل تعويض الشهور السابقة للموظفين.

وتابع ” نحن حاليا لانستطيع ان نجدول مرتبات العاملين السابقه لاننا في حالة حرب ولكننا نطمح بأن نفي كل شهر بمرتب العاملين بالدولة كاملا بدل أن يصرف العامل ١٠٠٪ والموظف ٦٠%، مؤكدا ان الاولية هى توحيدها وقال نعمل على كيفية إعادة نواقض المرتبات إلى سيرتها الأولى بدل التعويض للشهور السابقة.

وحول مزاعم اعفاء ديون السودان بعد مضي ستة أشهر على الحرب قال د. جبريل ليس هناك علاقة على الإطلاق بين الحرب واعفاء ديون السودان بالعكس الحرب قد تخلق بيئة غير مناسبة لاعفاء الديون.

واضاف ان مسالة اعفاء الديون مسألة سياسية بحته، فاذا رضى عنك صاحب الدين سياسيا سيعفي عنك الدين لان الحروب دوما لها نتائج سلبية شديدة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بتصريحات جبريل حول يدلي

إقرأ أيضاً:

الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: في حديث جبريل (2)  

حقاً إنه حدَثٌ غريبٌ رُوِى لنا فى حديث شريف مشهور، إنه ذلك الحديث الذى ذكر لنا فيه سيدنا عمر بن الخطاب حضورَ سيدنا جبريل عليه مجلسَ النبىِّ صلى الله عليه وسلم فى صورة رجل شهده الحاضرون وسمعوا حديثه ووَعَوه.

لقد حضر سيدنا جبريل فى صورة رجل غريب لا يعرفه أحد من الحاضرين، فلا بد إذن من أن يكون آتياً من سفر، ولكنه لم يُر عليه شىءٌ من آثارِ السفر من الغبار والعرق، فثيابه بيضاء شديدة البياض، وشعره أسود شديد السواد، ومظهره نظيف.

ثم سلم واستأذن فى الاقتراب من سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وجلس فى صورة تزيد من لفت انتباه الجالسين، فقد جاء فى رواية أخرى للحديث: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بينَ ظَهْرانَى أصحابه [أى: بينَهم]، فيجىءُ الغريب فلا يَدرى أيُّهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم [أى: استأذناه] أن نجعلَ له مجلساً يعرفُهُ الغريب إذا أتاه، فبَنيْنَا له دُكَّاناً مِن طين [أى: دَكَّةً يقعد عليها] كان يجلس عليه، وإنا لجلوس ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم فى مجلسِه إذ أقبل رجلٌ أحسنُ الناس وجهاً، وأطيب الناس ريحاً، كأنَّ ثيابه لم يمسّها دنَس، حتى سلَّمَ فى طرَفِ البساطِ فقال: السلام عليك يا محمدُ، فردَّ عليه السلام، قال: أَدنُو يا محمد؟ قال: «ادنُ». فما زال يقول: أدنو؟ مِراراً، ويقول له: «ادنُ»، حتى وضع يده على ركبتى رسول الله صلى الله عليه وسلم» [النَّسائى].

ثم دار الحوار فى صورة سؤال وجواب؛ سؤال من الرجل الغريب، وجواب من سيدِ الخلق صلى الله عليه وسلم، وهذه الصورة من الحوار كافيةٌ لجذب انتباه الجالسين، وكيف إذا عرفنا أن هذا الأمر جاء وفْقَ ما يُحبُّه الصحابة الكرام رضى الله عنه، فقد كانوا يتحرجون من الإثقال على سيدِنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بكثرة السؤال، ويُعجبُهم أن يأتى الرجل العاقل من أهل البادية يسأل وهم يسمعون، فكان مجىء سيدنا جبريل بهذه الصفة أيضاً يُلبى هذه الحاجة فى نفوسهم.

أمورٌ ملفتة جاذبة؛ رجلٌ غريب، حسَنُ الوجه، طيّبُ الريح، نظيفُ الثياب، لا تبدو عليه آثار السفر، يسلّم على سيدنا رسول الله، ويستئذنُه فى الاقتراب منه مِراراً، وهيئة جلوسه، ووضعه يديه، طريقة الحوار، رده على أجوبةِ سيدِنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتصديق؛ إنها أمور يؤازر بعضُها بعضاً على جذب انتباه كل واحد من الجالسين، وهذا يدل على أن ما سيقال من الأهمية بمكانٍ عظيم.

مقالات مشابهة

  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: في حديث جبريل (2)  
  • شوبير : علي معلول تأثر كثيرًا بتصريحات الأهلي عن رحيله .. ويشعر بعدم التقدير الكافي
  • أردوغان: الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة عار مشترك للإنسانية
  • تهريب ذهب السودان الى الإمارات أثناء الحرب ..وزير المعادن يكشف التفاصيل
  • هل سيوقف الرئيس الأمريكي ترامب الحرب على غزة؟!
  • ترمب والسودان المنسي !
  • هل يعزز فوز ترامب فرص التوصل لاتفاق سياسي في السودان
  • السودان يشكو تشاد ويطالبها بتعويضات
  • حتى يكون لنا مايسمى “وطني السودان أحب مكان وأعز مكان”
  • ما ترتب على زيارة جبريل إبراهيم إلى نيويورك