كتلة الحوار تؤكد على حق الفلسطينيين في مقاومة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شنت حركة حماس هجوما شاملا بالصواريخ على الأراضي المحتلة ومنها القدس، وصلت إلى 7000 هجوم، بالإضافة إلى تحركات برية باتجاه الضفة الغربية منذ الأمس، ما أسفر عن أسر ما لا يقل عن 50 إسرائيليا من قوات الاحتلال.
كتلة الحوار تؤكد على حق الفلسطينيين بكل طوائفهموتؤكد كتلة الحوار على حق الفلسطينيين بكل طوائفهم وأجنحتهم السياسية في مقاومة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي البغيض، وإذ تثمن الكتلة شرعية المقاومة الفلسطينية، فإنها تشير إلى أن التطورات الحادثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة متوقعة لجمود محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية بفعل الحكومات الإسرائيلية اليمينة المتطرفة التي تقف حجرة عثرة في سبيل حلحلة تلك المحادثات، هذا بالإضافة إلى تداعيات الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي انعكس سلبا على إمكانية تشكيل جبهة ضغط على الحكومات والمجتمع الإسرائيلي.
وأيضا تراجع أهمية القضية الفلسطينية في العقل والفكر العربي باستثناء بعض الشعارات التاريخية التي تزج بالقضية الفلسطينية في أي خطاب عربي عربي.
لا يمكن في هذا الصدد تبرئة المجتمع الدوليولا يمكن في هذا الصدد تبرئة المجتمع الدولي وبصفة خاصة الرباعية الدولية من تقاعسها عن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الممتد وفشل كل المبادرات الدولية من جانب، وتراخي المجتمع الدولي عن وقف الاستفزازات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، حتى وصلت تلك الاستفزازات إلى تحدي وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وتجويع الشعب الفلسطيني وحصاره إلى الحد الذي جعل دفع الحكومات الإسرائيلية إلى انتهاج سياسة فصل عنصري واضحة.
وأوضحت كتلة الحوار أن الدول العربية - باستثناء القليل منها- والمجتمع الدولي قد تخلا عن القضية الفلسطينية والفلسطينيين وتركهم نهباٌ للابادة والتهجير والتجويع والاهانة في نفس الوقت الذي تتسارع فيه عمليات تطبيع غير مدروسة كمكافأة لإسرائيل على كل ما ترتكبه من قمع وانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
عملية «طوفان الأقصى»وترى كتلة الحوار أن خطاب الشجب والتحذير وضبط النفس لم يعد مجديا أو متناسبا مع الحالة النفسية للشعوب العربية وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني ولا مع السياسة العدائية للحكومات الإسرائيلية، فإنها تهيب بالحكومات العربية اتخاذ موقف موحد واستثمار المنجزات التي حققها الفلسطينيون في عملية «طوفان الأقصى» حتى الآن في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات بمطالب محددة وواضحة وحازمة موجهة للحكومة الإسرائيلية، كما أنها تهيب بالحكومات والمجتمعات العربية بصياغة خطاب سياسي ثقافي موجه للمجتمع الدولي الذي يدين المقاومة الفلسطينية وتختلط لديه الأسباب بالنتائج والضحية بالمعتدي.
وأكدت الكتلة اعترافها بحق الفلسطينيين المشروع في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، كما تعي المخاطر التي يمكن أن تترتب على المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية، لكن يبدو أن إسرائيل بسياساتها وتعنتها تتعمد جر المنطقة بأسرها إلى حافة الهاوية، وتؤكد الكتلة على حق الفلسطينيين في قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ووقف كامل وشامل للاستيطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتلة الحوار فلسطين الاحتلال الاسرائيلي على حق الفلسطینیین کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.