"التعاون الإسلامي" تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دعت منظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وقالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان، اليوم السبت، إنها بقلق بالغ إثر التطورات الميدانية والتصعيد الإسرائيلي الخطير في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتدين العدوان العسكري الإسرائيلي الذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني.
#الجامعة_العربية تدعو لوقف العمليات العسكرية في قطاع #غزة بشكل فوري#طوفان_الأقصى | #فلسطين | #اليومhttps://t.co/Wgb6NQNqXF— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2023الأحداث في غزة
أكدت المنظمة، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه بقرارات الشرعية الدولية، وتصعيد وتيرة اعتداءاته وجرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحرمانه من حقوقه المشروعة، السبب الرئيسي في عدم الاستقرار.
وحملت المنظمة، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد، ودعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ورعاية عملية سياسية جادة من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس رؤية حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم جدة الأحداث في غزة طوفان الأقصى أخبار العرب فلسطين الاحتلال الإسرائيلي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: أمريكا لن تضحي بعلاقتها مع الأردن أو مصر
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مصر بقيادة الرئيس السيسي والأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني يرفضان مخطط التهجير، لأن مثل هذه المخططات تهدد الأمن القومي للبلدين، وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
مصر أكتوبر: المشهد في رفح رسالة من مصر للعالم "نرفض التهجير ولا نقبل التهديد"وكيل الأزهر الأسبق: شعب مصر كله جيش مستعد للتضحية والدفاع عن وطنهوأضاف عبد العاطي، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس السيسي أكد أن الشعب المصري لن يقبل بمخطط التهجير، قائلًا: " كل العالم يمكن أن يعود إلى أرضه إلا الفلسطينيون إن غادروها لم يعودوا إليها".
وأكد، أن التاريخ يشهد على أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الاستعماري طرحت مشاريع ومخططات تهجير متكررة، ولكن الدولة المصرية والشعب الفلسطيني تصدوا لها، مشيرًا، إلى أن مخطط ترامب قد يفشل.
وأشار، إلى أن مصر دولة إقليمية تستطيع أن تقول إن للعرب كلمة في هذا العالم، رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي اتخذ مبدأ في السياسة وهو الرفض القاطع تجاه القضايا التي تهدد الأمن المصري والعربي، وأنه يعتبر أمن مصر دائمًا جزءًا لا يتجزء من الأمن العربي، وأن مصر الشقيقة الكبرى للدول العربية.
ولفت، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تضحي بعلاقتها سواء مع الأردن أو مصر، موضحًا أن الدوبلوماسية الشعبية والضغوط المختلفة يلعبان دورًا هام في قضية التهجير.