تلقي رئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم السبت 7 أكتوبر 2023، اتصالاً هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وأكد الرئيس عباس خلال الاتصال الهاتفي، ان التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم، سببه الرئيس هو انسداد الافق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا واستمرار ارهاب المستوطنين، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم كما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والذي ذهب ضحيته المئات من أبناء شعبنا المدنيين والآلاف من الجرحى والأسرى.

وقال، إن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق شعبنا في الاستقلال والسيادة، والعضوية الكاملة في الامم المتحدة هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وشدد الرئيس عباس على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا، هي التي تدفع بالامور نحو الانفجار الذي لن يستطيع احد تحمل نتائجه، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية لابناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي.

ودعا الرئيس عباس، نظيره الفرنسي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين.

بدوره أكد الرئيس الفرنسي التزام فرنسا بدعم حل الدولتين والعمل على وقف التصعيد الحاصل واجراء الاتصالات مع الاطراف كافة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئیس عباس

إقرأ أيضاً:

خطيب الأقصى: 2024 الأكثر تصعيدا في انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته

الثورة نت/
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن عام 2024 كان الأكثر تصعيدا في انتهاكات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الشيخ صبري في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، قوله: إنّ “العدو الصهيوني استهدف خلال العام الماضي الأبرياء والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك”.. مُضيفاً: إنه “رغم كل هذه الجرائم يظل شعبنا صامدا متمسكا بحقوقه واثقا بالله عز وجل”.

وأوضح أن العام المنصرم كان قاسيا ومؤلما بكثرة الأحداث المتوالية والمتعاقبة، وبخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس والمسجد الأقصى، وما تضمنته من زيادة في وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين المستوطنين ونوعيتهم من وزراء وأعضاء كنيست.
وتابع قائلا: “هذا يؤكد أن الأطماع بحق الأقصى ليست مقصورة على الجماعات اليهودية المتطرفة، لكنه موقف سياسي وديني لدى اليهود، وسبق أن أصدرنا عدة فتاوى وبيانات بهذا الخصوص”.

وأشار إلى أن الهيئة الإسلامية عقدت مؤخرا مؤتمرا أكاديميا بعنوان (الأقصى تاريخ وحضارة)، للتأكيد على أهمية الأقصى ومدى ارتباط المسلمين بهذا المسجد.
وذكر خطيب الأقصى أن “الواجب الملقى على عاتق المسلمين يمكن تقسيمه لنوعين، بالنسبة لأهل فلسطين هم ملتزمون بنداء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد، والذين يستطيعون الوصول هم الذين ينفذون هذا النداء، وعليهم أن يكثفوا شد الرحال للأقصى”.
وأردف بالقول: “أمام بالنسبة للمسلمين خارج فلسطين فمطلوب منهم الضغط على دولهم للقيام بحراك دبلوماسي ورسمي وسياسي على سلطات الاحتلال حتى تتراجع عن اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الأقصى، فالأقصى ليس لأهل فلسطين لوحدهم إنما هو لكل المسلمين في أرجاء المعمورة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يناقشان المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها
  • إستشهاد 47 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. والجهاد الإسلامي تنقذ رهينة إسرائيلي حاول الانتحار
  • سرايا القدس تكشف تفاصيل محاولة انتحار أحد أسرى الاحتلال في غزة
  • الداخلية بغزة تنشر بياناً بشأن اغتيال مدير عام الشرطة
  • حماس: عملية الدهس غرب رام الله عملا بطوليا وردا طبيعيا على مجازر الاحتلال
  • خطيب الأقصى: 2024 الأكثر تصعيدا في انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته
  • تفاصيل أول اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السوري
  • تفاصيل مكالمة وزير الخارجية ونظيره السوري في الحكومة الانتقالية الجديدة
  • الرئيس عباس يوقع نشرة الترقيات الخاصة بقوى الأمن
  • ندعم جهودكم المخلصة.. العاملين بالبترول تهنئ الرئيس السيسي بالعام الجديد