آثار شديدة على المعدة لأدوية إنقاص الوزن الشائعة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت دراسة جديدة في جامعة هارفارد إن الأدوية الشائعة لإنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية السيئة على الجهاز الهضمي.
تصيب الآثار الجانبية حوالي 1% من المرضى ومع استخدام الملايين لها يتأثر الآلاف
ارتبطت هذه الأدوية بارتفاع خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس بـ 9 مرات
وعلى الرغم من إشادة الكثير بقدرات أدوية إنقاص الوزن المعروفة باسم منبهات GLP-1، إلا أن الأبحاث بينت أنها تزيد خطر الإصابة بشلل المعدة والتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء.
وقال الدكتور موهيت سودهي الباحث الرئيسي: "على الرغم من أن حدوث هذه الأحداث الضارة نادر نسبياً، حيث يؤثر على حوالي 1% فقط من المرضى، لكن مع تناول الملايين لهذه الأدوية، فمن المحتمل أن يتأثر آلاف الأشخاص بها".
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، واعتمدت على فحص مطالبات التأمين الصحي لحوالي 16 مليون مريض أمريكي، تم وصف منبهات GLP-1 لهم، تحت مسمّى تجاري: "أوزيمبيك" أو ليراغلوتايد (فيكتوزا)، بين عامي 2006 و2020.
وقارن الباحثون مخاطر هذه الأدوية مع نوع آخر من أدوية إنقاص الوزن يُسمى بوبروبيون نالتريكسون.
انسداد الأمعاءوكشفت المقارنة أن منبهات GLP-1 ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس بـ 9 مرات، وهو ما يمكن أن يسبب آلاماً شديدة في المعدة، وفي بعض الحالات، يتطلب العلاج في المستشفى والجراحة.
وتضمنت الآثار الجانبية لأوزيمبيك و ليراغلوتايد، ارتفاع خطر الإصابة بانسداد الأمعاء بـ 4 أضعاف، حيث يمنع الطعام من المرور عبر الأمعاء الدقيقة أو الغليظة. وارتفاع خطر الإصابة بشلل المعدة بـ 4 أضعاف.
ووجد الباحثون أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القنوات الصفراوية، التي تصيب المرارة، لكن هذا الاختلاف لم يكن ذا دلالة إحصائية.
ودعت النتائج إلى موازنة الأثار الجانبية الشديدة لهذه الأدوية ومقارنتها بفوائدها قبل اتخاذ قرار استخدامها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
الأسباب الشائعة لجفاف البشرة في فصل الشتاء وكيفية معالجتها
مع اقتراب فصل الشتاء، يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة جفاف البشرة، مما يسبب لهم الإزعاج والقلق. جفاف البشرة لا يقتصر فقط على الشعور بعدم الراحة، بل يمكن أن يتطور ليشمل تقشر البشرة وتهيجها، وحتى تشققها في بعض الحالات. فما هي الأسباب الكامنة وراء جفاف البشرة في هذا الفصل، وكيف يمكن معالجتها بشكل فعال؟
يُعزى جفاف البشرة في فصل الشتاء إلى عدة عوامل بيئية وسلوكية، العامل الرئيسي هو انخفاض نسبة الرطوبة في الجو خلال أشهر الشتاء الباردة، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية. الرياح الباردة أيضًا تساهم في تفاقم هذه المشكلة، حيث تزيد من معدل التبخر الطبيعي للماء من سطح الجلد.
من العادات الشائعة التي تزيد من جفاف البشرة هي الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة. على الرغم من أن الماء الساخن يبعث على الشعور بالراحة والدفء، إلا أنه يجرد البشرة من الزيوت الطبيعية التي تساعد في حمايتها. إضافة إلى ذلك، استخدام منتجات التنظيف القاسية التي تحتوي على مواد كيميائية قوية قد يؤدي إلى إزالة الحاجز الواقي للبشرة وزيادة جفافها.
للتغلب على هذه المشكلة، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية والمعالجة. أولًا، استخدام مرطبات تحتوي على مكونات غنية مثل الجلسرين وزبدة الشيا يمكن أن يساعد في حفظ الترطيب داخل الجلد. يُفضل تطبيق هذه المرطبات فور الاستحمام للاستفادة من المسام المفتوحة. من المهم أيضًا الحد من استخدام الماء الساخن والاعتماد على الماء الفاتر عند غسل الوجه والجسم. كما أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا يساهم في تعزيز ترطيب البشرة من الداخل.
يُعتبر تطبيق الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز بعد الاستحمام خيارًا مثاليًا لحبس الرطوبة ومنع الجفاف. هذه الزيوت تعمل كحاجز يحمي البشرة من العوامل البيئية القاسية.