شارك الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في مؤتمر «إعداد المعلم وتدريبه في ضوء التوجه نحو التعليم الأخضر رؤى وأفاق مستقبلية»، والذي تقيمه كلية التربية جامعة المنوفية من الفترة 9 - 10 أكتوبر 2023 بورقة عمل عمل بعنوان «آليات دمج التعليم الأخضر لدى الدارسين الكبار لتحقيق التنمية المستدامة».

وقال الدكتور محمد ناصف، إنه في ضوء سعي الدولة ممثلة في قيادتنا السياسية الواعية التي تواصل الليل بالنهار من أجل إحراز تقدم ملموس وحقيقي يلامس حياة الناس ويحسن من جودة الحياة، تم تنفيذ العديد من المبادرات والتي منها مبادرة حياة كريمة التي تحقق المدخل الكلي للتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وكذلك المشروعات التي تحافظ على البيئة وتحقق التنمية البيئة المستدامة مثل مشروع الهيدروجين الأخضر، ومشروع الأمونيا الخضراء وغيرها من المشروعات لتأكد الدولة تبني المدخل الكلي في التنمية المستدامة.

ضرورة دمج التعليم الأخضر في برامج إعداد المعلمين

وأكد ضرورة دمج التعليم الأخضر في برامج إعداد المعلمين والمبادرات والأنشطة التوعوية والتدريبية أثناء الخدمة من خلال الشراكة مع وزارة البيئة من أجل تقديم البرامج التوعوية وورش العمل للمعلمين، وضرورة دمج التعليم الأخضر ضمن مناهج وبرامج التدريب لدى المتعلمين والمعلمين لزيادة الوعي بأهمية المحافظة على البيئة لتحقيق التنمية البيئية المستدامة.

توسع مفهوم تعليم الكبار

وأضاف «ناصف» بأنه توسع مفهوم تعليم الكبار في السنوات الأخيرة بعد حدوث الكثير من التحولات في المفهوم ولم يعد الأمر قاصرًا على محو الأمية الهجائية بل امتد ليشمل العديد من أنماط الأمية الأخرى مثل: محو الأمية البيئية، التي تهتم بغرس بعض المفاهيم والمهارات الخضراء التي تشجع الدارسين الكبار على المحافظة على البيئة من التلوث وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والبصمة الكربونية، وقد هدفت الورقة البحثية إلى تعرف مفهوم التعليم الأخضر وأهميته وأهم الأهداف والفوائد التي يسعى إلى تحقيقها، وكذلك تعرف آليات دمج التعليم الأخضر في تعليم وتعلم الدارسين الكبار.

ونوه بضرورة إعداد مناهج للدارسين الكبار في مجال محو الأمية تعكس المفاهيم الحديثة التي تساهم في دمج التعليم الأخضر والمحافظة على البيئة، بهدف تدعيم قدراتهم في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين والمتمثلة في العديد من القضايا مثل: الاحتباس الحراري، وتغيرات المناخ وأنماط الحياة غير المستدامة، والحاجة الملحة إلى التحول إلى الطاقة المتجددة، والاقتصاد القائم على المعرفة، والانفتاح على الطبيعة، وتطبيق عمليات التعليم والتعلّم في الهواء الطلق، والحفاظ على الحياة لجميع الأجيال القادمة كأحد أهم الأهداف التعليمية التي يسعى التعليم الأخضر إلى تحقيقها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم تعليم الكبار إعداد المعلم إعداد المعلمين تعلیم الکبار على البیئة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر ميونخ- اللعب مع الكبار !!

*تتكامل انتصارات السودان هذه الأيام بمشاركة جهاز المخابرات العامة في مؤتمر ميونخ للأمن وهو الأول من نوعه على مستوى العالم وعلى مستوى مؤتمرات ميونخ منذ القرن الماضي*
*تتكامل الانتصارات العسكرية والدبلوماسية والأمنية بالحضور المميز لمدير المخابرات السودانية الفريق مفضل فى ميونخ وعلى كلتا يديه ما حققه الجهاز على الأرض في الداخل وما أنجزه في الخارج من اختراقات كبيرة آخرها إتفاقية بورتسودان بين فرقاء جنوب السودان ويأتي ميونخ أيضا من موسكو وزير الخارجية السيد على يوسف وعلى يمينه تفاهمات كبيرة مع روسيا وصلت حد النقاش الإيجابي حول القاعدة الروسية على سواحل البحر الأحمر السودانية*

*مؤتمر ميونخ عبر تاريخه الطويل نجح في تقريب المواقف المتباعدة للمعسكرت والدول وجنب الكرة الأرضية خلافات كان من الممكن أن تعصف بها إذا كان ولا يزال جسرا للتواصل بين كل المعسكرات والدول*

*نجح مؤتمر ميونخ عبر المرونة التى تميزه في فتح قناة بين الأمريكان والايرانيين في الماضي كانت ترياقا لأزمة الملف النووي الايراني وهى الأزمة الأخطر على مستوى العالم*
*جهاز المخابرات السوداني والذي استطاع هزيمة مليشيا الدعم السريع بقطع الإمداد الأمنى الإقليمي والدولى عنها من خلال اختراقات كبيرة وصل ميونخ كأي فريق محترف يلعب النهائي مع الكبار !!*

*من خلف الكواليس حيث تجرى اللقاءات الخاصة مع مدير المخابرات الفريق مغضل تلتقط الآذان والعيون نتائج تلك اللقاءات بشارات ومن أكبرها هزيمة الموقف البريطاني والذي مهد له جهاز المخابرات بعزل هذا الموقف من خلال فتح ثغرة في جدار الحائط الاوربي بالتجسير مع فرنسا والتى وصل مبعوثها الخاص مؤخرا للسودان*

*مؤتمر الأمن الأول في ميونخ أتاح للسودان لقاءات وعلاقات جيدة سيما وهو يأتي في ظل إدارة جديدة للولايات المتحدة الأمريكية برئاسة ترامب واليوم عبر سياسة الأيادي الطويلة يدير السودان اللعبة بجهاز مخابراته والذى نجح (أولا) في تحرير عنق البلاد من حبل المشنقة الإقليمية والدولية وهاهو بذات الحبل (ثانيا) يتواصل مع الجميع ويبحث عن رقاب البعض !!*

*بكرى المدنى -الطريق الثالث*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «كاك بنك» يعزز شراكاته الإقليمية ويبحث سبل التعاون مع أحد البنوك الأردنية
  • وكيل "البيئة": الشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • شروط جديدة في ترقيات المعلمين لتجويد المهنة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يتحدث عن إعداد خطط للهجوم فيما يجري تبادل الأسرى والمعتقلين
  • مؤتمر ميونخ- اللعب مع الكبار !!
  • وكيل «تعليم الإسكندرية»: إعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في نظام البكالوريا الجديد
  • جسر جديد لتحقيق التنمية المستدامة.. تعاون بين مصر وإيطاليا في التعليم الفني
  • الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر
  • مبادرة الطريق الأخضر.. البيئة تشارك المجتمع المدنى فى زراعة 1250 شجرة بالمحميات الطبيعية.. إمام: نصيب الفرد المصري من المساحة الخضراء سُدس توصيات الصحة العالمية.. وعيسي: التمويل المناخي فريضة غائبة
  • التعليم‬⁩ تشرع في تطبيق الأداء الوظيفي الجديد على كافة المعلمين والمعلمات