رئيس «تعليم الكبار»: يجب دمج التعليم الأخضر في برامج إعداد المعلمين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شارك الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في مؤتمر «إعداد المعلم وتدريبه في ضوء التوجه نحو التعليم الأخضر رؤى وأفاق مستقبلية»، والذي تقيمه كلية التربية جامعة المنوفية من الفترة 9 - 10 أكتوبر 2023 بورقة عمل عمل بعنوان «آليات دمج التعليم الأخضر لدى الدارسين الكبار لتحقيق التنمية المستدامة».
وقال الدكتور محمد ناصف، إنه في ضوء سعي الدولة ممثلة في قيادتنا السياسية الواعية التي تواصل الليل بالنهار من أجل إحراز تقدم ملموس وحقيقي يلامس حياة الناس ويحسن من جودة الحياة، تم تنفيذ العديد من المبادرات والتي منها مبادرة حياة كريمة التي تحقق المدخل الكلي للتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وكذلك المشروعات التي تحافظ على البيئة وتحقق التنمية البيئة المستدامة مثل مشروع الهيدروجين الأخضر، ومشروع الأمونيا الخضراء وغيرها من المشروعات لتأكد الدولة تبني المدخل الكلي في التنمية المستدامة.
ضرورة دمج التعليم الأخضر في برامج إعداد المعلمينوأكد ضرورة دمج التعليم الأخضر في برامج إعداد المعلمين والمبادرات والأنشطة التوعوية والتدريبية أثناء الخدمة من خلال الشراكة مع وزارة البيئة من أجل تقديم البرامج التوعوية وورش العمل للمعلمين، وضرورة دمج التعليم الأخضر ضمن مناهج وبرامج التدريب لدى المتعلمين والمعلمين لزيادة الوعي بأهمية المحافظة على البيئة لتحقيق التنمية البيئية المستدامة.
توسع مفهوم تعليم الكباروأضاف «ناصف» بأنه توسع مفهوم تعليم الكبار في السنوات الأخيرة بعد حدوث الكثير من التحولات في المفهوم ولم يعد الأمر قاصرًا على محو الأمية الهجائية بل امتد ليشمل العديد من أنماط الأمية الأخرى مثل: محو الأمية البيئية، التي تهتم بغرس بعض المفاهيم والمهارات الخضراء التي تشجع الدارسين الكبار على المحافظة على البيئة من التلوث وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والبصمة الكربونية، وقد هدفت الورقة البحثية إلى تعرف مفهوم التعليم الأخضر وأهميته وأهم الأهداف والفوائد التي يسعى إلى تحقيقها، وكذلك تعرف آليات دمج التعليم الأخضر في تعليم وتعلم الدارسين الكبار.
ونوه بضرورة إعداد مناهج للدارسين الكبار في مجال محو الأمية تعكس المفاهيم الحديثة التي تساهم في دمج التعليم الأخضر والمحافظة على البيئة، بهدف تدعيم قدراتهم في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين والمتمثلة في العديد من القضايا مثل: الاحتباس الحراري، وتغيرات المناخ وأنماط الحياة غير المستدامة، والحاجة الملحة إلى التحول إلى الطاقة المتجددة، والاقتصاد القائم على المعرفة، والانفتاح على الطبيعة، وتطبيق عمليات التعليم والتعلّم في الهواء الطلق، والحفاظ على الحياة لجميع الأجيال القادمة كأحد أهم الأهداف التعليمية التي يسعى التعليم الأخضر إلى تحقيقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تعليم الكبار إعداد المعلم إعداد المعلمين تعلیم الکبار على البیئة
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم: تجهيز مقر لاستقبال طلبات أسر المتسربين من التعليم بإدارة أبشواي
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، اللقاء الجماهيري الحاشد للتسرب التعليمي بإدارة أبشواي التعليمية - مدرسة بنات أبشواي.
وذلك بحضور، رحاب عريق، وكيل المديرية، والأستاذ هاني رجب رئيس مجلس مدينة أبشواي، والدكتور حسين العشيري، مدير عام ادارة ابشواي والأستاذ أحمد رياض سيف النصر، وكيل الادارة والأستاذ أشرف درويش، رئيس جهاز تنمية المشروعات بالفيوم والأستاذة إيمان ذكي، مقرر المجلس القومي للمرأة، والأستاذ أحمد إبراهيم، مدير الوحدة العامة لحماية الطفولة، والدكتورة كريمة أبوالمجد، مدير ادارة المشاركة المجتمعية بالمديرية، وعدد من مديري المدارس والأخصائيين الإجتماعيين بمدارس أبشواي وأولياء أمور وأسر الطلاب المتسربين والمنقطعين عن التعليم.
وفى كلمته، قدم الدكتور خالد قبيصي، وكيل الوزارة، رسالة ترحيب بالمنصة الكريمة، كما قدم رسالة شكر لإدارة أبشواي التعليمية، وذلك للتنظيم الجيد والجهد المتميز المبذول فى العمل.
كما أشار وكيل الوزارة إلى أن مديرية التربية والتعليم بالفيوم، تقوم بدور كبير فى حل مشكلة التسرب التعليمي، من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة ومحفزة لكل الطلاب وتحسين البنية التحتية التعليمية وتدريب المعلمين وتوفير الموارد اللازمة لضمان جودة التعليم، كما تعمل على تعزيز دور الأسرة والمجتمع في دعم الطلاب وتحفيزهم على مواصلة تعليمهم، وكذلك معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تقف عائقًا أمام تعليم أبنائنا، فالفقر والظروف الأسرية الصعبة لا يجب أن تكون سببًا لتخليهم عن حقهم المشروع في التعليم.
حيث تتطلب مشكلة التسرب التعليمي جهودًا متعددة من قبل المؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني، والأسرة، لتعزيز بيئة تعليمية مشجعة ومتكاملة، وتوفير الفرص لجميع الطلاب للبقاء في المدارس حتى إتمام تعليمهم، مشيرًا إلى ضرورة وضع حلول لمشكلة التسرب التعليمي، حيث بلغ عدد أسر الطلاب المنقطعين والمتسربين عن المدرسة ٥٦٨ طالب وطالبة على مستوى إدارة أبشواي.
أسباب التسرب التعليمي
.الظروف الاقتصادية التى يعاني منها بعض الطلاب من الفقر، مما يجعلهم يتركون التعليم للعمل على مساعدة أسرهم ماليًا، بالإضافة إلى تكلفة المواصلات والتى قد تشكل عبئًا على بعض الأسر.
.الظروف الاجتماعية، لبعض الأسر والتى قد تعتقد أن التعليم ليس ضروريًا، خصوصًا للفتيات في بعض المجتمعات، ما يدفعهم لترك المدرسة في سن مبكرة، بالإضافة إلى العنف الأسري، أو الزواج المبكر للفتيات، أو الانفصال الأسري والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على استمرارية الطالب فى المدرسة.
.التنمر، الذي يواجهه بعض الطلاب حالات من التنمر في المدارس، مما يدفعهم إلى ترك الدراسة.
.الظروف الصحية، والأمراض الجسدية أو النفسية قد تؤدي إلى توقف الطلاب عن الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان، قد لا تتوفر خدمات صحية كافية في المدارس لدعم الطلاب الذين يعانون من مشاكل صحية.
.غياب الوعي بأهمية التعليم:
قد تكون بعض الأسر غير مدركة لأهمية التعليم في تحسين حياة الأبناء، مما يؤدي إلى عدم الاهتمام بتعليمهم.
. التفكك الأسري، وعمل الطالب فى سن مبكرة من حياته التعليمية.
كما أكدت الأستاذة ريحاب عريق، وكيل المديرية، على دور مديرية التربية والتعليم بالفيوم، وجهود المديرية فى علاج مشكلة التسرب التعليمي، من خلال الجمعيات، ومنها جمعية المصري الأصيل، والهيئة العامة لمحو الأمية، ووحدة حماية الطفل بالمحافظة، وتكثيف كافة الجهود بالمديرية والجهات الأخرى الداعمة لحل مشكلة التسرب التعليمي.
وأشار الأستاذ أشرف درويش، مدير جهاز تنمية المشروعات، إلى دور جهاز تنمية المشروعات فى إتاحة تقديم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى الخدمات غير المالية، ومنها صيانة المدارس والمستشفيات والوحدات المحلية، وكذلك تقديم قروض ومنح للأسر الفقيرة عن طريق التعاقد مع الجمعيات، وكذلك رفع الوعي الصحي والوعي البيئي من خلال البرامج التدريبية، مشيرًا إلى استعدادات جهاز المشروعات لدعم أسر الطلاب المنقطعين والمتسربين من التعليم من خلال دعم هذه الأسر بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
كما تقرر تدبير حجرة بإدارة أبشواي التعليمية، لأستقبال أولياء أمور أسر الطلاب المتسربين والطلاب المنقطعين عن التعليم، من أجل تقديم حلول سريعة وعاجلة لهذه الأسر، وتوفير فرص عمل ومشروعات صغيرة، بالتعاون مع جمعيات تنمية المجتمع وجهاز تنمية المشروعات، لعودة أبنائهم للمدارس مرة آخرى.
مدير تعليم الفيوم يفاجئ مدرسة القاياتي بسنورس لمتابعة انتظام التعليم IMG-20241223-WA0075 IMG-20241223-WA0073 IMG-20241223-WA0074 IMG-20241223-WA0070 IMG-20241223-WA0071 IMG-20241223-WA0072 IMG-20241223-WA0069 IMG-20241223-WA0068 IMG-20241223-WA0064 IMG-20241223-WA0065 IMG-20241223-WA0054 IMG-20241223-WA0056 IMG-20241223-WA0053