أستاذ علوم سياسية: عملية «طوفان الأقصى» ورقة ضغط لإنهاء حصار غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الدكتور بلال الشوبكي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل بالضفة الغربية، إنّه ما من عمل عسكري تقدم عليه المقاومة الفلسطينية إلا ويستظل في نهاية المطاف بالمظلة السياسية وبأهداف سياسية، وإن كان العمل العسكري فقط لأغراض عسكرية، فهذا يعني ضربًا من الجنون، ولا أظن أن الفصائل الفلسطينية جميعها يمكن أن تقدم على مثل هذا العمل.
وتابع رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل بالضفة الغربية، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، "لا أرى أن إعادة قراءة التصريحات التي صدرت عن قادة الفصائل الفلسطينية وتحديدًا قادة حركة حماس يمكن قراءتها قراءة كلاسيكية مثل كل مرة، بمعنى إحداث فعل عسكري من أجل إحداث ورقة ضغط في مجال المفاوضات لتفكيك الحصار على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المسألة تذهب إلى أبعد من ذلك من حيث الأهداف السياسية".
تحرك غير مسبوق لجيوب المقاومةوأكد الشوبكي أنّ المسألة هذه المرة مختلفة تمامًا من حيث المناداة بضرورة تحريك جيوب المقاومة في كافة أماكن التواجد الفلسطيني، فحماس ذهبت بأبعد من ذلك بكثير في عملية «طوفان الأقصى» بحجمها العسكري لغرض سياسي استراتيجي، وهو الغرض الذي يقول إن الحلول المؤقتة لقطاع غزة لم تعد مقبولة كتخفيف الحصار بل يجب تفكيكه بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر.. كاتب يوضح
قال المفكر والكاتب نبيل عبد الفتاح أن حرب 6 أكتوبر 1973 كانت نتيجة للتخطيط العسكري المدروس من قبل القيادة المصرية.
وأضاف نبيل عبدالفتاح خلال حواره مع برنامج "نظرة" على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامى حمدى رزق، أن النصر في حرب اكتوبر يعكس وجود استراتيجية مدروسة وعقليات حكيمة وشعب مستعد للمشاركة في المعركة بشكل مثالي.
تويوتا كورولا أوتوماتيك «فبريكا» خليجي بـ 220 ألف جنيه الفارقولفت عبد الفتاح إلى إن الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 تشبه حربًا غير منتظمة في غزة، لكن الفارق الجوهري هو أن فلسطين لا تمتلك جيشًا نظاميًا، مما يميز ما حدث في 6 أكتوبر عن طوفان الأقصى.
وتابع قائلاً: الشعب الفلسطيني لم يتجاوز الحدود، بل ما جرى كان رد فعل طبيعي على الانتهاكات الإنسانية المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.