قالت شبكة "سي ان ان" الأمريكية، اليوم السبت، إن القتال بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل معقد للغاية بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأوضحت الشبكة أن السبب هو أن العلاقات توترت بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف الحاكم في إسرائيل، حيث تحدث بايدن بقوة ضد محاولات حكومة نتنياهو للإصلاح القضائي، وهذا يجعل التدخل الدبلوماسي الأمريكي في الصراع أكثر صعوبة.

في حين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد ما يزيد عن 200 شهيد فلسطيني كحصيلة أولية لأعداد الشهداء، و1610 جريح في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد المصابين الإسرائيليين إلي 908 مصاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن عزت

إقرأ أيضاً:

كلمة في مقترح «بايدن» حركت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة

تحركت المفاوضات من جديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد أيام من الجمود، وردت الفصائل على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي أعلنه نهاية مايو الماضي.

وبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، أكد مسؤولون إسرائيليون إن رد الفصائل يجعل من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المادتين 8 و14، وهما الفجوتين اللذين عرقلا المفاوضات من قبل.

وفي المادة الثامنة، التي تحدد الخطوط العريضة للمفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، التي ستبدأ خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وافقت الفصائل على تغيير كلمة «بما في ذلك» بكلمة أخرى اقترحتها الولايات المتحدة ولقت قبولا لدى إسرائيل، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

غموض حول محور المرحلة الأولى.. ومزيد من المفاوضات

وأكد المسؤولون، أن الصياغة الجديدة لمقترح الرئيس الأمريكي، ستظل تسمح بوجود غموض لدى الطرفين في المفاوضات حول محور المرحلة الأولى من الاتفاق، لكنهم قالوا إن أي غموض يمكن أن يتم حله من خلال مزيد من المفاوضات بين الطرفين.

رد الفصائل الفلسطينية تضمن مرونة 

ويتضمن رد الفصائل الفلسطينية على الصفقة، مرونة تسمح للأطراف بالدخول في المرحلة الأولى من مقترح «بايدن»، وأعرب مسؤول إسرائيلي كبير عن تفاؤله وأشار إلى أنه بمجرد بدء المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق، يمكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ما هو مقترح جو بايدن؟

ومقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي قدمه في خطاب ألقاه في نهاية مايو الماضي، يتضمن اتفاقًا من 3 مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين وتحقيق الهدوء المستدام في غزة.

وتركز المرحلة الأولى على الحالات الإنسانية، وتتضمن وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا مقابل إطلاق سراح النساء والمجندات والرجال فوق سن الخمسين عامًا والرجال في حالة طبية حرجة والمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو 900 أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 150 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد.

مقالات مشابهة

  • سي إن إن: الساعات القادمة قد تكون حاسمة بحياة بايدن السياسية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في حي الشجاعية (فيديو)
  • كلمة في مقترح «بايدن» حركت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • مقترح بايدن يحرك المياه الراكدة.. مفاوضات إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • جميعهم قُتلوا.. المقاومة الفلسطينية تستدرج قوة للاحتلال لعين نفق مفخخ
  • المقاومة تثخن جراح الاحتلال.. مقتل وإصابة 5 من جنوده في معارك شمال غزة
  • ماكرون يبحث مع نتنياهو التوتر على طول “الخط الأزرق”
  • قادة جيش الاحتلال: توجد حالة من الإنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة
  • نتنياهو يرفض ما أوردته صحيفة أمريكية حول حرب غزة
  • غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن