بعد 8 اشهر على انطلاقه.. ما هو مصير برنامج التغذية المدرسية؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
خلال شهر شباط الماضي، أعلنت وزارة التربية عن انطلاق برنامج التغذية المدرسية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ويستهدف حوالي نصف مليون تلميذ عراقي، في خطوة تهدف الى تعزيز القدرات البدنية والمعرفية لطلبة المراحل الدراسية الابتدائية في العراق.
وأكد المتحدث باسم وزارة التربية، كريم السيد، أن الوزارة لا تزال في طور الاستعداد لتوفير كافة المستلزمات لتنفيذ هذا المشروع، لافتاً إلى أن “هذا المشروع سينفذ خلال العام الحالي”.
وقال السيد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “من الخطوات التي ستقوم بها الوزارة للبدء بهذا المشروع هي عملية إحصاء لإعداد التلاميذ والمناطق المشمولة وهي المناطق الأكثر فقراً بحسب بيانات من وزارة التخطيط، فلا زال العمل جارٍ على توفير جميع هذه المستلزمات “، مشيراً إلى أن “الوزارة تحتاج إلى تنسيق بين المديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط الكشفي بإعتبارها الجهة التي ستنفذ هذا المشروع بالتعاون مع المديريات العامة للتربية للوصول إلى تلك المدارس”.
وأضاف أنه “خلال هذا العام تم توسيع نطاق الأقضية المشمولة وإعداد الطلاب، حيث أفتتح وزير التربية مدرسة في واحدة من المناطق النائية والفقيرة في محافظة الديوانية وتم شمولها بمشروع التغذية المدرسية”، كما تم تنفيذه في العام الماضي ليحقق أهدافه الأساسية من ضمنها منح الطالب وجبة غذائية سليمة وتعليمه على كل الجزئيات الخاصة بكيفية تناولهم للطعام”.
وتابع، “ورغم أن المشروع لا يغطي كافة مدارس العراق، إلا أنه يشكل خطوة أولى تأمل وزارة التربية في تعميمها مستقبلاً”، مبيناً أن “الوزارة ستعلن لاحقاً عن انطلاق المشروع وتحديد مواعيده وكافة مستلزماته الخاصة به”.
وفي نهاية العام الماضي، اكدت وزارة التربية استئناف العمل بالبرنامج في شباط 2023 بالتنسيق مع منظمة التغذية العالمية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: وزارة التربیة هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
المالية عن حصيلة الضرائب في 2025: حققنا ريكورد بزيادة 40% عن العام الماضي
كشف شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، عن تحقيق ريكورد هذا العام في حصيلة الضرائب هذا العام بزيادة 40% عن العام الماضي.
وقال "الكيلاني" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة TEN، مساء الاثنين، "إحنا بنعمل ريكورد هذا العام بزيادة 40% عن العام الماضي وما تحقق هو فخر لنا وأنا لم أراه قبل كده، وأترك الوزير يعلنه".
وأضاف "وهذا يعكس أن الرؤية تغيرت بالكامل من رؤية جباية إلى رؤية ثقة وأن الممول لا يدفع الضريبة التي عليه وكأنك ماسك له عصاية، ولكنه يشعر أن هناك شراكة وثقة ونقطة ومن أول السطر، ولذلك يدفع الفلوس اللي عليه طواعية"، مشيرًا إلى أن هناك إقبالا كبيرا من قبل الممولين الذي تم التصالح معهم.