خلال شهر شباط الماضي، أعلنت وزارة التربية عن انطلاق برنامج التغذية المدرسية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ويستهدف حوالي نصف مليون تلميذ عراقي، في خطوة تهدف الى تعزيز القدرات البدنية والمعرفية لطلبة المراحل الدراسية الابتدائية في العراق.

وأكد المتحدث باسم وزارة التربية، كريم السيد، أن الوزارة لا تزال في طور الاستعداد لتوفير كافة المستلزمات لتنفيذ هذا المشروع، لافتاً إلى أن “هذا المشروع سينفذ خلال العام الحالي”.

وقال السيد  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “من الخطوات التي ستقوم بها الوزارة للبدء بهذا المشروع هي عملية إحصاء لإعداد التلاميذ والمناطق المشمولة وهي المناطق الأكثر فقراً بحسب بيانات من وزارة التخطيط، فلا زال العمل جارٍ على توفير جميع هذه المستلزمات “، مشيراً إلى أن “الوزارة تحتاج إلى تنسيق بين المديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط الكشفي بإعتبارها الجهة التي ستنفذ هذا المشروع بالتعاون مع المديريات العامة للتربية للوصول إلى تلك المدارس”.

وأضاف أنه “خلال هذا العام تم توسيع نطاق الأقضية المشمولة وإعداد الطلاب، حيث أفتتح وزير التربية مدرسة في واحدة من المناطق النائية والفقيرة في محافظة الديوانية وتم شمولها بمشروع التغذية المدرسية”، كما تم تنفيذه في العام الماضي ليحقق أهدافه الأساسية من ضمنها منح الطالب وجبة غذائية سليمة وتعليمه على كل الجزئيات الخاصة بكيفية تناولهم للطعام”.

وتابع، “ورغم أن المشروع لا يغطي كافة مدارس العراق، إلا أنه يشكل خطوة أولى تأمل وزارة التربية في تعميمها مستقبلاً”، مبيناً أن “الوزارة ستعلن لاحقاً عن انطلاق المشروع وتحديد مواعيده وكافة مستلزماته الخاصة به”.

وفي نهاية العام الماضي، اكدت وزارة التربية استئناف العمل بالبرنامج في شباط 2023 بالتنسيق مع منظمة التغذية العالمية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: وزارة التربیة هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

برلمانية تطالب وزير التربية الوطنية بضبط استخدام التلاميذ للهواتف المحمولة

دعت عزيزة بوجريدة النائبة البرلمانية عن الحركة الشعبية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى اتخاذ تدابير لحماية التلاميذ من المخاطر الاجتماعية والنفسية الناتجة عن الاستخدام غير المنضبط للهواتف المحمولة في المدارس.

وفي سؤال كتابي وجهته إلى الوزارة، سجلت النائبة أن الهواتف المحمولة أصبحت تقريبا جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من التلاميذ، حيث يرى بعض الفاعلين التربويين بأن استخدامها يمكن أن يعزز التعلم، كما يحذر آخرون من المخاطر المحتملة التي قد تضر بالقيم والمعرفة.

وتساءلت النائبة كيف يمكن تعزيز القيم التعليمية من خلال وضع ميثاق أخلاقي يحدد قواعد استخدام الهواتف المحمولة في البيئة المدرسية، وعما إذا كانت هناك دراسات أو بيانات تثبت تأثير الهواتف المحمولة على الأداء الأكاديمي للتلاميذ، وكيف يمكن الاستفادة من هذه النتائج لتوجيه السياسات التعليمية.

ودعت إلى الكشف عن الخطوات التي يمكن أن تتخذها الوزارة لضمان توازن فعال بين استخدام الهواتف المحمولة دون التأثير على التحصيل الدراسي، وكيف يمكن إشراك أولياء الأمور في عقلنة استخدام الهواتف المحمولة في المؤسسات التعليمية.

مقالات مشابهة

  • التخطيط: الأسبوع المقبل مناقشة خطط العام (2025)
  • مؤشرات لشتاء أبرد من العام الماضي
  • 23 شهيدا خلال 24 ساعة ماضية في غزة
  • الصين تجلي أكثر 200 من رعاياها في لبنان
  • 170 ألف شكوى.. مدبولي يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر سبتمبر الماضي
  • برلمانية تطالب وزير التربية الوطنية بضبط استخدام التلاميذ للهواتف المحمولة
  • مجلس الوزراء: منظومة الشكاوى تعاملت مع 170 ألف طلب الشهر الماضي
  • عاجل.. وزارة البترول تطلق برنامجًا تدريبيًا متطورًا لبناء القدرات البشرية في مجال كفاءة الطاقة
  • وزارة الثقافة تطلق برنامجاً ضخماً لتأهيل موقع سجلماسة التاريخي
  • طريقة تحميل الكتب المدرسية عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. رابط مباشر