الخارجية تجري عدد من الاتصالات لاحتواء التصعيد في الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري أجرى عدد من الاتصالات مع وزراء خارجية العرب، ووزير خارجية الأردن والإمارات، ووزير الخارجية الروسي والفرنسي، ومازالت الاتصالات تتم في الوقت الحالي بهدف احتواء التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة، والتصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم السبت، أن هذا التصعيد خطير للغاية، وينذر بعواقب وخيمة، ويعرض حياة المدنيين للمخاطر، ويجب تدخل كافة الأطراف الدولية لوقف التصعيد ووضع حد لهذه الأزمة.
وتابع السفير أحمد أبو زيد، أن مجلس الأمن سينعقد غدا، ووزير الخارجية تواصل مع وزير الخارجية الروسي والفرنسي باعتبارهم دولتين دائمتين في مجلس الأمن، للحديث عن ما يمكن فعله لوقف التصعيد، وأكدت مصر على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل كامل وشامل وألا يتعامل مع أحداث اليوم فقط، مع وضع أطروحات تعالج الأزمة الاقتصادية الفلسطينية والجمود الحالي في عملية السلام بمنظور شامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه وزير الخارجية الأزمة الفلسطينية أحمد موسى برنامج على مسئوليتي
إقرأ أيضاً:
عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والوفد رفيع المستوي المرافق له والتي تستغرق ثلاثة أيام، لتعد تلك الزيارة هي اللقاء الثاني عشر للرئيس الفرنسي مع نظيره المصري منذ توليه منصبه في 2017، مما يبرز أهمية العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اصطحاب نظيره الفرنسي في أول أيام زيارته لمصر فى جولة تعد هي الأولي من نوعها لمنطقة الحسين وخان الخليلي، والمعروفة بازدحامها وشعبيتها وكثافتها حدث فريد من نوعه ورساله تأكيد علي أمن واستقرار الوطن، مشيرة إلى أن تلك الجولة التاريخية لفتت أنظار العالم أجمع.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن هذه الزيارة ليست فقط تأكيداً على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية الممتدة على التاريخ، بل تجسد أيضًا توافق الرؤى بين القاهرة وباريس في ما يخص القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مشيرة إلى أن موقف ماكرون يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية، لا سيما بعد وصفه لما يحدث في فلسطين بأنه "انتهاك للإنسانية"، وتأكيده على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وأن وقف إطلاق النار بات أمرًا جادًا لا يحتمل التأجيل، لافتة إلي أن زيارة ماكرون في هذا التوقيت الهام تعد ذات مدلولات قوية على المستويين الدولي والإقليمي.
وأشارت النائبة نيفين حمدي إلي أن أهمية وتوقيت انعقاد القمة الثلاثية ال "مصرية - فرنسية - أردنية "، لبحث التطورات والتحديات التي تتعرض لها المنطقة، علي المستوي الإقليمي والدولي، بما في ذلك سبل تخفيف حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد توترات متزايدة نتيجة تصاعد الحرب من جانب الاحتلال الإسرائيلي علي غزة الشقيقة، موضحة أن
القمة أكدت أن مصر هى حجر الزاوية فى دعم القضية الفلسطينية، فضلا عن رفضها أى محاولات لفرض حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
واختتمت نائبة حماة الوطن بيانها بالتأكيد علي أن اللقاء الثلاثي الذي جمع زعماء ورؤساء مصر وفرنسا والأردن، يعكس اصطفاف الدول الثلاثة في رفض مخططات التهجير، ويدفع نحو إطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى حلول مستدامة للأزمة الراهنة.