بوابة الوفد:
2025-01-16@11:55:01 GMT

لا ولن ينالك مغتصب

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

تحتفل البلاد طوال شهر أكتوبر بالنصر العظيم الذى حققه جيشنا الباسل،على العدو الصهيونى. ويختلف الاحتفال هذا العام لمرور خمسين عاما على الحرب، أى أن الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر المجيد 1973. لا شك أن الدولة المصرية حماها الله عز وجل من كل مكروه ومغتصب لأراضيها، فقد جاء ذكر مصر فى القرآن الكريم فى ثمانية وعشرين موضعاً، تصريحاً وتلميحاً وذكرت الآية الكريمة فى قوله تعالى «ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ».

.. وهذا يعنى أنه لا يوجد بلد أخرى تمتلك الأمان والطمأنينة غير مصر الحبيبة. 

كلنا يعلم أن مصر تعرضت منذ القدم للعديد من الأزمات والحروب التى خاضتها تارة لصد هجمات الغزاة والمعتدين دفاعًا عن نفسها، وتارةً أخرى للحفاظ على وحدة وتماسك أراضيها والحيلولة دون تشرذمها وتفتتها إلى دويلات صغيرة ضعيفة، وتارةً ثالثة للتوسع بعد أن راود بعض حكامها الطامحين حلم تحقيق الإمبراطورية المصرية. فقد شهد التاريخ المصرى منذ العصر الفرعونى ومرورًا بالعصر الإسلامى ووصولاً لعهد الدولة المصرية الحديثة على يد محمد على العديد من الحروب.

وتتمتع سيناء بموقع جغرافى واستراتيجى مهم.. هذا الموقع هو «كلمة السر» والعنصر الحاسم فى تاريخ وحاضر ومستقبل سيناء.. فهى تقع بين ثلاثة مياه: البحر المتوسط فى الشمال وقناة السويس فى الغرب وخليج السويس من الجنوب الغربى ثم خليج العقبة من الجنوب الشرقى. مما تسبب فى أن تكون معبر لكل عدو سواء الإحتلال أو الإرهاب، وسريعا ما يتم تطهيرها من الأعداء، فبعد أن حرر جنودنا البواسل الأراضى المصرية من الجيش الإسرائيلى الصهيونى، واستعاد كرامة وعزة البلاد فى 73، لم يمر الكثير إلا وقام بتطهيرها مرة أخرى من الخلايا الإرهابية التى اعتبرت سيناء هى المعبر الأساسى لها والوكر الذى تختبئ فيه. فستظل أرض الفيروز طاهرة مدى الحياة ولم ولن يستطيع أى مغتصب من أن ينال شبرا منها.

كما تكمن أهمية سيناء ليست لموقعها الاستراتيجى فقط وإنما لأهميتها الدينية هى معبر الديانات السماوية وكرمها الله بذكرها فى القرآن الكريم فى قوله تعالى «والتين والزيتون وطور سنين»، وكرمها سبحانه وتعالى بعبور أنبيائه لأراضيها نحو وادى النيل.. فعبرها الخليل إبراهيم، وعاش فيها موسى بن عمران عليهما السلام وبها تلقى الشريعة من ربه. سيناء هى أقدس أرض فى العالم والكون كله، فهى الأرض الوحيدة التى سمعت الله تعالى، عندما كلم الله سيدنا موسى -عليه السلام- أثناء وقوفه على جبل الطور، كما أن سيناء هى الأرض الوحيدة فى العالم التى رأت نور وجه الله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البلاد النصر العظيم الاحتفال الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

أمير المنطقة الشرقية ونائبه يعزيان أسرة السماري

قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية واجب العزاء لأسرة السماري، في وفاة المغفور لها بإذن الله منيرة اليمني والدة محمد بن سعود السماري مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، وذلك في منزلهم بحي الدوحة الجنوبية.

وسأل سموه الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان .
ورفع السماري الشكر والعرفان لسمو أمير المنطقة الشرقية على تعزيته ومواساته.‬⁩

اقرأ أيضاًالمجتمع“هاري بوتر” تأخذ الزوار في رحلة خيالية في بوليفارد سيتي

كما قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية واجب العزاء لأسرة السماري، في وفاة والدة عبدالله السماري، ومحمد السماري مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة وذلك في منزلهم بحي الدوحة الجنوبية.
وسأل سموه الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان .

ورفع السماري، الشكر والعرفان لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على التعزية والمواساة.

مقالات مشابهة

  • جمعة: التغيير بين اختيار البشر وإرادة الله
  • تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمواطن لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
  • كيفية صلاة قيام الليل وفضلها وعدد ركعاتها وأفضل طريقة لأداء الوتر
  • أفضل الذكر ويحبه الله .. 3 كلمات لها سر عجيب في الفتح والتوفيق والتيسير
  • هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدة التلفزيون والانشغال مع الآخرين؟
  • «حماس» و«حزب الله» نقطة ضعف فى الموقف العربى
  • الوقت
  • تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأردني لتهريبه مواد مخدرة إلى المملكة
  • أمير المنطقة الشرقية ونائبه يعزيان أسرة السماري
  • جمعة: الحب الحقيقة الكبرى التي قام عليها الكون