حزب مصر أكتوبر: البرلمان الأوروبي اختزل كل حقوق الإنسان في الإفراج عن أسماء بعينها
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن بيان البرلمان الأوروبي تجاه مصر لا يعبر عن معلومات حقيقية، واختزلوا كل حقوق الإنسان في الإفراج عن أسماء بعينها.
البرلمان الأوروبي غض بصره عن المشروعات التنمويةوقالت مديح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن البرلمان الأوروبي غض بصره عن المشروعات التنموية مثل «حياة كريمة» التي عادت بالنفع على المواطنين، كما أن هذا المشروع رفع من رفاهية المواطن البسيط.
وتابعت: مصر ترفض تدخل أي منظمة أو دولة في شؤونها الداخلية، كما أن بيان البرلمان الأوروبي لعبة إخوانية رخيصة.
وأكملت: الحزب كان متواجدا في تدشين حملة المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، وهناك رغبة شعبية بتواجده في الحكم لاستكمال عملية التنمية في كل ربوع مصر، والحفاظ على الاستقرار داخل المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيهان مديح حزب مصر أكتوبر مصر أكتوبر البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
غدا.. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير للتأكيد على الشرعية الدولية
يعقد مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان مؤتمرا غدا /السبت/ لإطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"؛ في أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية.
تشارك في المؤتمر منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية فضلا عن ممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعية الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة؛ يعكس الدور لمصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة، كما أن هذا التحرك يأتي استجابة لمسئولية المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان والدفاع عن العدالة الدولية.
وأشار الدكتور ممدوح إلى أن "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"؛ رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بأي محاولات لشرعنة التهجير القسري أو فرضه كأمر واقع.
ولفت إلى أن هذا الحدث؛ يعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.