أشادت أمانة القاهرة بحزب حماة الوطن، بخطاب حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الانتخابية فيما يتعلق بالفصل بين نشاط الرئيس السيسي وحملته الانتخابية.

مشيرة إلى أن حجم التوكيلات التي حصل عليها الرئيس تؤكد مدى إدراك المواطن المصري والشارع على أهمية استكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقدمت حملة المرشح الرئاسي  عبد الفتاح السيسي ما لا يقل عن مليون و130 ألف تأييد من المواطنين لترشيح السيسي، بالإضافة إلى 424 تزكية من النواب.


وقال اللواء صلاح المعداوي أمين حزب حماة الوطن بمحافظة القاهرة  إن عدد التزكيات من مجلس النواب و التوكيلات من المواطنين يعكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس السيسي مشيرا إلى أن الأمانة سوف تواصل دعمها للرئيس من خلال حث المواطنين علي المشاركة في الانتخابات.

من جانبه قال  قال المهندس محمد جمال أمين تنظيم حماة الوطن بمحافظة القاهرة إن كوادر الحزب بالمحافظة وأماناتها  كان لهم دورا كبيرا  في  تحرير توكيلات دعم وتأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي  مشيرا إلى أن الحزب سوف يكثف جهوده الفترة القادمة في حشد المواطنين المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية باعتبارها واجبا وطنيا.

من جانبه قال مهندس يوسف رشدان أمين عام الإعلام بأمانة القاهرة، إن أمانة الإعلام شكلت لجنة للتواصل مع المواطنين عبر المنصات المختلفة لتوعيتهم بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية مشيرا أن الأمانة سوف تتولي الرد علي أكاذيب  أعداء الوطن عن طريق عرض الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع والتي غيرت وجه الحياة في مصر حيث حقق الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية نقلة نوعية في كل المجالات لرفعة الوطن وخدمة المواطن وأعاد تثبيت أركان الدولة وبناء مؤسساتها الوطنية وصولا إلى الجمهورية الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمانة القاهرة عبد الفتاح السيسي الرئاسي عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي الرئیس السیسی حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

البلابسة- حماة الوطن من خلف الشاشات!

في ظل الأوضاع الراهنة، حيث الحرب مشتعلة والدماء تسيل، برزت فئة جديدة من الوطنيين الخُلَّص، الذين قرروا أن يهبّوا لنصرة الوطن لكن... عن بعد! نعم، هؤلاء هم البلابسة، فئة لا تهمها التفاصيل الصغيرة مثل الخسائر البشرية أو انهيار الاقتصاد، فالوطن عندهم فكرة مجردة، والحسم (بل بس) هو الحل لكل شيء!

1/ بلابسة الأصل
هذه الفئة عاشت الحرب كفكرة أكثر من كونها واقعًا، فهم لا يقبلون النقاش حول الجيش، لأن النقاش خيانة، والحياد جبن، والسلم انبطاح. تراهم يرفعون شعارات النصر في كل مناسبة، لكنهم عند سماع أي صوت طائرة يختفون مثل الملائكة وقت الأذان.

2/ بلابسة - كيكلاب
هذه الجماعة متخصصة في شتم من يعارض الحرب، لكن بطريقة متذاكية. تجدهم يمارسون دور المثقف الاستراتيجي الذي "يعرف الحقيقة"، لكنهم في الواقع يقتبسون تحليلاتهم من تعليقات فيسبوك وصوتيات واتساب مشبوهة. يتحدثون عن السيادة بملء الفم، ولكن عند السؤال عن موقعهم الجغرافي، تجد الإجابة: "حالياً في القاهرة، لندن، أو إسطنبول، بس أنا مع الجيش بالروح والدم من هنا!"

3/ بلابسة - انصرافاب
هم فئة متفرغة لتحليل الحرب من زاوية شديدة الانصرافية، مثل:

"كيف أثر الدعم السريع على سوق الساندويتشات؟"
"هل ستتغير موضة البدل العسكرية بعد الحرب؟"
"تحليل استراتيجي: لماذا يرتدي الجنود القبعات بطريقة مائلة؟"
بفضل هذه الفئة، أصبح لدى السودانيين رؤية جديدة للحرب: إنها ليست دمارًا وقتلاً، بل فرصة ذهبية لإثراء النقاشات البيزنطية حول أشياء لا علاقة لها بالحرب أصلاً.

4/ بلابسة - كيزاناب
هذه المجموعة تؤمن إيمانًا راسخًا أن الجيش هو الامتداد الطبيعي لمشروع "التمكين"، وهم مزيج غريب من الخطاب الإسلامي والخطاب القومي المتطرف، لكنهم أيضًا بارعون في لعب دور الضحايا. إنهم موجودون في كل مكان، يدعون إلى الحرب، لكنهم في ذات الوقت يبكون من نتائجها، وكأنهم لم يكونوا طرفًا فيها!

5/ الحركة البلبوسية الموحدة
حركة نضالية جديدة، هدفها الأساسي توحيد جميع البلابسة تحت راية واحدة. اجتمعوا على حب الحرب عن بعد، واتفقوا على أن الوطن لا يُبنى إلا بالحروب التي لا يشاركون فيها شخصيًا. إنهم مهووسون بالتصنيف، فلا يوجد شخص محايد عندهم: إما أنك معهم، أو أنك عدو يجب سحقه.

6/ البلابسة الأحرار
هذه الفئة تدعو إلى الحرب، ولكن بأسلوب ديمقراطي! أي أنهم يؤمنون بأن كل شخص يجب أن يكون حراً في اختيار الطريقة التي يدعم بها الجيش:

بالهتاف في المسيرات؟ ممتاز!
بشتم المدنيين في تويتر؟ رائع!
بالجلوس في أوروبا وكتابة بوستات عن "الخونة والعملاء"؟ هذا هو الدعم الحقيقي!
7/ الجماعة البلبوسية السودانية الجياشية
هي الجماعة التي ترى أن الحرب فرصة للتخلص من كل شيء لا يعجبهم في السودان. بالنسبة لهم، المشكلة ليست في الحرب نفسها، بل في أن هناك سودانيين يعارضونها. يعتقدون أن كل من يدعو للسلام هو "داعم للمتمردين"، حتى ولو كان شيخًا يدعو لهم في الجامع.

8/ الحركة المبلبسة المشتركة
أعضاؤها يتنقلون بين جميع المجموعات أعلاه، فهم كائنات "بلبوسية هجينة"، لا يملكون موقفًا ثابتًا سوى شيء واحد: الحرب ضرورة، بشرط أن تكون بعيدة عنهم. هؤلاء لديهم قدرة خارقة على تحويل أي نقاش إلى محاضرة مطولة عن الوطنية، مع أنهم لم يكونوا موجودين في السودان منذ سنوات.

حرب الكضّابين مستمرة
في النهاية، تبقى ظاهرة "البلابسة" رمزًا لأغرب أنواع الوطنية في التاريخ الحديث: وطنية لا تكلف أصحابها شيئًا، بل على العكس، تزيدهم متابعة وتأثيرًا على السوشيال ميديا. في عالمهم، الحرب هي مجرد هاشتاغ، والموت مجرد رقم، والدمار مجرد "تضحيات ضرورية". أما الواقع، فهو شيء يخص الآخرين، أما هم، فقد اختاروا "بل بس" كشعار لحياتهم!

#بل_الغنم وعقلية القطيع
#حرب_الكضابين

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يعلم جيدا أسماء العناصر المخططة لهدم الوطن في 2011
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي قدم كل أشكال الدعم لوزارة الداخلية للقيام بعملها بقوة
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • قمة القاهرة وندوة القوات المسلحة.. نشاط الرئيس السيسي خلال النصف الأول من مارس (فيديو)
  • البلابسة- حماة الوطن من خلف الشاشات!
  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يُؤدي صلاة الجمعة في مسجد المشير طنطاوي .. صور
  • شهداء الوطن أناروا الدرب بعزة وفخر لاستكمال مسيرة العطاء.. الرئيس السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
  • الرئيس السيسي يُهنئ قادة القوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان