صالون أوبرا دمنهور يحتفى باليوبيل الذهبى لإنتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تواصل دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، احتفالاتها باليوبيل الذهبى لإنتصارات أكتوبر المجيدة، حيث يستضيف صالون أوبرا دمنهور الذي تنظمه الإدارة العامة للنشاط الثقافي والفكرى بطلين من أبطال حرب أكتوبر هما : لواء قبطان عمر عز الدين قائد عمليات إيلات واللواء يحيى اللقاني رئيس مخابرات حرس الحدود سابقا في لقاء يديره الدكتور محمد عبد الغني مصطفى الشهير بـ (يوزرسيف)، ويعقبه أوبريت مسرحي عن ملحمة أكتوبر للشاعر محمود عبد الله الكريتى مؤسس فرقة تحويجة فن، وذلك في السابعة مساء يوم الإثنين ٩ أكتوبر على مسرح أوبرا دمنهور.
يذكر أن القبطان بحري عمر عز الدين، أحد أبطال القوات البحرية وقائد ملحمة إيلات التي صورها الفيلم الشهير "الطريق إلى إيلات" ، وسوف يتحدث فى الصالون عن أهم العمليات التي شارك فيها أثناء حرب الاستنزاف، وأهم المهام التى أدت إلى الانتصار العظيم، حيث إنه شارك في أربع عمليات لتدمير الميناء الإسرائيلي كأول عملية لضدفع بشري في مصر أبهرت العالم وقتها وأصابت العدو الإسرائيلي بالرعب.
وشارك اللواء يحيى اللقانى في حرب أكتوبر ضمن وحدات الجيش الثالث الميداني ضمن قوات الموجة الأولى لعبور القناة حتى أصيب في ١٧ أكتوبر ١٩٧٣، وقد انضم إلى قوات حرس الحدود ١٩٧٥ وتولى فيها مناصب قيادية عديدة منها: قائد سرية الحدود وقائد كتيبة حرس الحدود حتى وصل إلى منصب رئيس مخابرات حرس الحدود.
الجدير بالذكر أن حرب أكتوبر 1973 من الحروب التي سيظل يتحدث عنها التاريخ لفترة طويلة كونها كانت ملحمة عسكرية مصرية متكاملة الأركان ، فتصدر نصر اكتوبر صدر عناوين مختلف وسائل الإعلام العالمية ، وعلق العديد من قادة العالم على الحرب ، وتبارى الأدباء فى تسجيل مراحل الحرب المختلفة ونتائجها وكواليسها ، والتى نتج عنها تدمير أكثر من 1000 دبابة إصابة وأسر عدد آخر من الدبابات وتدمير العديد من الطائرات الحربية الإسرائيلية، فلم تكن حرب أكتوبر المجيدة، مجرد معركة تحرير للأرض من المحتل الغاصب، إنما كانت ملحمة وطنية متكاملة، قام بها رجال قواتنا المسلحة، تجمعت فيها كل المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة فى النصر والانتماء للوطن والولاء لتراب مصر العظيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالون أوبرا دمنهور يحتفى باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر حرس الحدود حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
السعودي وائل الحفظي يفوز بجائزة "أسماء صديق للرواية الأولى"
كشف صالون الملتقى الأدبي عن الفائز في النسخة الثالثة لجائزة "أسماء صديق للرواية الأولى"، وذلك خلال مشاركة الصالون في المؤتمر الصحافي لوزارة الثقافة، بمناسبة بداية الشهر الوطني للقراءة في الإمارات.
الملتقى يدشن "عينية عيالنا" مسابقة الكتابة للناشئة
الملتقى يلتقي الفائزين بـ"كنز الجيل" ويخصص كرسيًا في عدد من المقاهي
وفاز الكاتب السعودي وائل هادي الحفظي بالجائزة عن روايته "ترف الانكفاء"، وذلك من بين 355 رواية شاركت في نسخة العام من الجائزة، التي أطلقها صالون الملتقى الأدبي بالتعاون مع دار الآداب، كما فتح الصالون باب المشاركة في النسخة الرابعة من الجائزة.
وشهدت النسخة الثالثة من الجائزة غزارة مشاركة، فقد بلغ عدد المشاركات التي وردت لأمانة الجائزة 355 مشاركة، دخل منها في عملية التحكيم 224، وتم استبعاد بقية الروايات، إما لعدم انطباق شروط الجائزة عليهم، أو لقصرهم.
والفائز هو وائل هادي الحفظي، كاتب سعودي شاب من مدينة محايل عسير، يجمع بين شغف الأدب وعمق العلم، حيث يعمل كأخصائي أول مختبرات. وتتناول روايته "ترف الانكفاء”، قضية عولمة الأزمات من خلال تحييد الجغرافيا، وتغييب الأسماء والزمان، ليصبح القارئ جزءًا من السرد، متورطًا في تفاصيله، وكأنه يعيد قراءة ذاته بين السطور. وقد منحت هذه الخصوصية الرواية بعدًا إنسانيًا واسعًا، يتيح لكل قارئ أن يجد نفسه فيها، ويعيد تأمل واقعه من خلالها.
وسيحصل الحفظي على جائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، كما ستُنشر الرواية باللغة العربية، بالتعاون مع دار الآداب، وستتولى الدار ترجمتها ونشرها باللغة الإنجليزية.
وقالت مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، أسماء صديق المطوع: " يأتي هذا العام شهر القراءة الوطني في الإمارات متزامنًا مع احتفالنا في صالون الملتقى الأدبي بمرور ثلاثين عامًا على تأسيس الصالون، ما يجعل احتفالنا بشهر القراءة مميزًا وله خصوصية في عام 2025. ورغم أننا في صالون الملتقى الأدبي نقرأ بشكل دوري على مدار العام، إلا أن فعاليات شهر مارس تظل لها وقع مختلف. وأتقدم بالشكر لوزارة الثقافة على حرصها على مشاركتنا معهم".
وسينظم صالون الملتقى الأدبي مجموعة فعاليات خلال مارس (شهر القراءة) وهي:
مناقشة تجربة صالون الملتقى الأدبي بعد 30 عاما من تأسيسه في إدارة المكتبات مناقشة رواية " ابن رئد أو كاتب الشيطان" لجليبرت سينويه.
لقاء الفائزين بجوائز "كنز الجيل"، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية لتكريم الأعمال الشعرية النبطية.
تخصيص كرسي بعنوان "كرسي الملتقى" في عدد من المقاهي في الدولة، يتيح عدد من الروايات والكتب للقراءة لمن يجلس عليه.
إطلاق مسابقة كتابة القصة القصيرة للناشئة خلال مبادرة صالون الملتقى الأدبي "عينية عيالنا".
إصدار عدد من الإصدارات بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس الصالون تحت عنوان "جيل على صالون الملتقى الأدبي".