عمرو القماطي: بيان البرلمان الأوروبي محاولة لإفساد عرس الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وصف النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، بيان البرلمان الأوروبي، بأنه هجوم ممنهج ومسيس ومسموم ضد الدولة المصرية لا يستند لأي أسباب أو دعاوى حقيقية ويريد الفوضى بمصر.
محاولة لإفساد عرس الانتخابات الرئاسيةواعتبر عضو الشيوخ، بيان البرلمان الأوروبي الأخير، بأنه محاولة لإفساد عرس الانتخابات الرئاسية ومرفوض تماما من جانب الدولة والقوى البرلمانية والشعبية في مصر.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، بأن مصر تشهد خلال الفترة الحالية، حدثا شعبيا وديمقراطيا شديد الأهمية وهو الانتخابات الرئاسية، لكن الاتحاد الأوروبي، يحاول أن ينصب نفسه وصيا على مصر من خلال بيان مشبوه للبرلمان التابع له، ويختلق أكاذيب ضد مصر.
واختتم النائب عمرو القماطي بالقول، إن بيان البرلمان الأوروبى حول الانتخابات الرئاسية المصرية، تدخل سافر في الشئون الداخلية لمصر التي لا تقبل بأي شكل من الأشكال أي إملاءات خارجية، وجاء مخالفا للقانون الدولى ويحتوي على أكاذيب ومعلومات خاطئة لا ترددها إلا قوى الشر والظلام والإرهاب، وعلى البرلمان الأوروبي سحب هذا البيان والاعتذار عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيان البرلمان الأوروبي مجلس الشيوخ الشيوخ النواب الانتخابات الرئاسیة البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول الانتخابات التشريعية في السنغال
في خطوة لتعزيز الاستقرار السياسي وتحقيق الأغلبية البرلمانية، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي حل البرلمان ودعا إلى انتخابات تشريعية.
ويأتي هذا القرار ضمن مساعيه لتشكيل برلمان داعم لبرنامجه الإصلاحي، بعد أن واجه البرلمان السابق انتقادات متكررة بعرقلة الإصلاحات وسوء إدارة الشؤون المالية.
ويعتبر فاي الانتخابات القادمة فرصة حقيقية لتحقيق تحول سياسي يلبّي تطلعات الشعب السنغالي نحو نظام أكثر استجابة واستقرارًا.
موعد الانتخابات التشريعيةأعلن الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، حل البرلمان وتحديد 17 نوفمبر 2024 موعدًا لإجراء انتخابات تشريعية جديدة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من مساعيه لتعزيز الأغلبية البرلمانية والاستقرار السياسي في البلاد، حيث يسعى الرئيس المنتخب في مارس الماضي إلى تشكيل برلمان يتماشى مع توجهاته الإصلاحية.
وأوضح فاي في خطابه، الذي وجهه إلى الأمة عبر التلفزيون الرسمي، أن البرلمان السابق كان يخضع لسيطرة معسكر الرئيس السابق ماكي سال، مما صعّب تمرير سياسات وإصلاحات جديدة تهدف إلى تحقيق التغيير الذي وعد به السنغاليين.
انتقادات للبرلمان السابق وإدارة الشؤون الماليةلم تقتصر تصريحات الرئيس فاي على توضيح أسباب قراره السياسي، بل تضمنت انتقادات حادة للبرلمان السابق الذي وصفه بأنه "ابتعد عن الشعب" وساهم في إعاقة تنفيذ البرامج الحكومية.
وأكد أن البرلمان المنحل شهد تعطيلات متكررة، ما اعتبره إشارة إلى أن التعاون مع الأغلبية البرلمانية السابقة لم يكن عمليًا بل كان "مجرد وهم".
كما وجه الرئيس فاي انتقادات لإدارة سلفه، ماكي سال، للشؤون المالية، مستندًا إلى تقرير لديوان المحاسبة يكشف عن تجاوزات مالية عديدة، منها "التطور غير المنضبط في كتلة المرتبات والديون". واعتبر أن سوء إدارة الموارد العامة والدعم المالي يمثل تحديًا أمام خططه لإحداث تحول شامل في النظام الإداري للبلاد.
نحو بناء نظام سياسي جديديؤكد الرئيس السنغالي أن إجراء انتخابات جديدة يعتبر فرصة للشعب لمنحه الأدوات المؤسسية اللازمة لإحداث تغيير شامل في النظام السياسي.
وأشار فاي إلى أن الوقت قد حان لـ "وضع نسق جديد" يتماشى مع برنامجه الذي يهدف إلى تعزيز الديمقراطية والاستجابة لتطلعات المواطنين.
ومن المتوقع أن تمثل الانتخابات المقبلة فرصة لتعزيز حكمه وتجنب الانقسامات التي تعيق تنفيذ مشاريع الإصلاح الضرورية.
طريقة الانتخابات التشريعية في السنغالالانتخابات التشريعية في السنغال تُجرى وفق نظام التمثيل النسبي، حيث يتم اختيار أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) من خلال قوائم حزبية موزعة على مستوى الدوائر.
يعتمد النظام الانتخابي على مزيج من التمثيل الإقليمي والنسبة الإجمالية للأصوات التي يحصل عليها كل حزب.
يُخصص جزء من المقاعد بناءً على نتائج الدوائر المحلية، في حين يُوزع الجزء الآخر على أساس النسبة الوطنية، بهدف تحقيق تمثيل متوازن للأحزاب.