"جهاز الاستثمار" يستثمر في "إلكتريك هيدروجين" الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن استثماره في شركة إلكتريك هيدروجين الأمريكية المتخصصة في تطوير وتصنيع المحللات الكهربية بتقنية أغشية التبادل البروتوني التي تُستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة الاستثمارات المستدامة التي أطلقها الجهاز بهدف تنويع استثمارات محفظة الأجيال بما يتماشى مع استراتيجيته للهيدروجين الأخضر، والتزامه بالسعي نحو تحقيق الريادة العالمية في قطاع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، والإسهام بدور محوري في سلسلة القيمة المرتبطة بالهيدروجين.
وتعمل المحللات الكهربية التي طورتها شركة إلكتريك هيدروجين على إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، حيث يُعدّ الهيدروجين الأخضر عنصرًا ضروريًّا لخفض الانبعاثات الكربونية من بعض العمليات الصناعية الحيوية؛ حيث كان الانتقال من مصادر الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري إلى الطاقة المعتمدة على الهيدروجين الأخضر المتجدد أمرًا مكلفًا ويصعب تطبيقه على نطاق واسع.
وستسمح تقنية شركة إلكتريك هيدروجين بتصنيع محللات كهربية وتشغيلها بقدرة تشغيلية تصل إلى 100 ميجاوات، ويمكن لكل منها إنتاج ما يصل إلى 50 طنًّا من الهيدروجين الأخضر يوميًّا بتكلفة منخفضة، وهو أمر من شأنه مساعدة زبائن الشركة على تحقيق أهدافهم ذات الصلة بخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال الوليد بن سعيد الشكيلي مدير أول استثمارات التنويع الاقتصادي في جهاز الاستثمار العُماني: "في الوقت الذي تخطو فيه سلطنة عُمان خطواتها الأولى في رحلتها لإنتاج الهيدروجين الأخضر، نرى أنه من الضروري إقامة شراكات استراتيجية مع شركاء لديهم الخبرة والقدرات التقنية المتقدمة في هذا المجال، ويأتي استثمارنا في هذه الشركة انعكاسًا لاهتمامنا بدعم تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تعلن عن إجراءات لزيادة موارد الجباية ومشاريع استراتيجية لتحسين إنتاج الطاقة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، عن مشاريع استراتيجية لتحسين إنتاج الطاقة، وفيما أشارت إلى اتخاذ عدة إجراءات حازمة لزيادة موارد الجباية وتقليص الفاقد، أكدت أن تلك الإجراءات أسهمت في تصاعد مؤشرات الجباية مع زيادة ساعات التجهيز.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة عملت على إنشاء مشاريع استراتيجية واعدة كانت في أمس الحاجة إليها منذ سنوات، مثل مشاريع المحطات البخارية والدورات المركبة التي لا تحتاج إلى الوقود والغاز وتعتمد على الوقود المحلي في تشغيلها، كما عملت على زيادة الطاقات المنقولة عبر خطوط الربط الكهربائي مع دول الجوار، وهي تسعى لإكمال الربط الكهربائي العراقي الخليجي، بالإضافة إلى اعتماد الطاقات المتجددة والشمسية وتدوير النفايات في إنتاج الطاقة".
وأضاف، أن "الوزارة عملت منذ فترة على تحديد الضائعات للطاقة وتعظيم موارد الجباية وتنظيم الأحمال، ووضع خطط وبرامج ألزمت بها تشكيلاتها وشركات التوزيع وفروعها وقطاعاتها بأن تعتمد على ورقة عمل واجبة التنفيذ، تتضمن مجموعة من الأهداف التي يجب على شركات التوزيع تحقيقها، مثل زيادة موارد الجباية وتقليص الضائع، على أن تكون الزيادة في الجباية متحققة كل شهر مقارنة بالشهر الذي قبله".
وتابع: "كما شملت التوجيهات حصر وتوثيق المؤسسات والمباني الحكومية الممولة مركزياً وذاتياً، وتنصيب العدادات لها واستحصال جبايتها، فضلاً عن نصب العدادات الصناعية والتجارية والزراعية للمشتركين ذوي الاستهلاك غير السكني وفقاً لنوع نشاطهم، إضافة إلى العمل بمشروعات التحول الذكي وتركيب العدادات الذكية للسيطرة على الأحمال وتحسين الخدمة واستحصال موارد الجباية ومنع الطاقة المجهزة غير المستحصلة وضمان دقة القراءات".
وأكمل قائلاً: "وشملت التوجيهات تنظيم شبكات التوزيع للمناطق غير النظامية والزراعية، وتركيب العدادات لاستحصال أجور الطاقة المجهزة والتعامل معهم كمستهلكين، واحتساب قيم الطاقة المجهزة وتركيب العدادات على مغذيات التوزيع بجهد 33 و11 ك.ف.، ويُلزم كل قطاع توزيع وأقسام الجباية بالتحاسب وفقاً لذلك، فضلاً عن ترحيل مبالغ الجباية المستحصلة يومياً إلى حسابات الاعتماد المخصصة لإيداع أموال الجباية ومنع بقائها في مركز الجباية".
وأشار إلى، أن "هناك مؤشرات تعكس تصاعد الجباية نتيجة هذه الإجراءات التي بدأت تحقق فعلاً نتائج أفضل مقارنة بالأعوام السابقة، في حين أن معدلات الجباية تعتمد على ساعات التجهيز للكهرباء، وقد يؤثر شح الوقود في تحديد إنتاج المنظومة، مما يؤثر بدوره في ساعات التجهيز وجبايتها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام