الاحتلال يعلن ارتفاع عدد قتلاه برصاص وصواريخ المقاومة الفلسطينية إلى 150 شخصًا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الاحتلال أعلن عن ارتفاع عدد قتلاه برصاص وصواريخ المقاومة الفلسطينية إلى 150 شخصًا.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: انقطاع التيار الكهربائي وتعطل شبكة الإنترنت في مستوطنات محيط غزة
وأعلن القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، فجر السبت ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الضيف:" قررنا وضع حد لكل جرائم الاحتلال وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب"، مشيرا إلى أنه أطلق تحو 5 آلاف صاروخ في الضربة الأولى في اول 20 دقيقة من بدء العملية.
توعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائيلي، لاحقا ، قائلا "الآن انظروا لعدد الأسرى في يد القسام والمقاومة".
وأضاف: "يا أبناء شعبنا الفلسطيني كونوا على أعلى درجة للجاهزية، هذه معركة بدأت ونصونها بالعز والنار والبارود.
وأكد هنية "أن المسجد الأقصى في خطر حقيقي، ولدينا معلومات مؤكدة بأن الاحتلال يحاول فرض السيادة الكاملة على المسجد".
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن يُعلن مقتل أسير محتجز لدى حماس في غزة
أبلغ جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء عائلة الأسير شلومو منصور الذي أسر من كيبوتس كيسوفيم بأنه قتل في 7 أكتوبر 2023، وأن جثته لا تزال محتجزة في القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن "قرار تحديد وفاته استند إلى معلومات استخباراتية تم جمعها على مدار الأشهر الماضية وتمت الموافقة عليها من قبل لجنة خبراء من وزارة الصحة وبالتعاون مع وزارة الأديان والشرطة الإسرائيلية".
وأكد أن "الجيش يعمل طوال الحرب بأساليب متنوعة بهدف جمع معلومات عن المختطفين والمختطفات في قطاع غزة. تحديد وفاة منصور استند إلى شهادات مختطفين تم إطلاق سراحهم بالإضافة إلى معلومات استخباراتية".
وقال موقع Ynet إن "المختطف الأكبر سنا في أسر حماس لم يعد على قيد الحياة"، حيث أعلن كيبوتس كيسوفيم أن شلومو منصور، الذي اختطف من منزله في 7 أكتوبر، قتل أثناء أسره لدى "حماس"، وأن جثته محتجزة في غزة.
وأبلغت عائلة منصور، الذي كان يبلغ من العمر 85 عاما عند اختطافه، من قبل ممثلي الجيش الإسرائيلي بأنه قتل يوم الهجوم.
وجاء في بيان النعي الصادر عن الكيبوتس: "هذا واحد من أصعب الأيام في تاريخ كيبوتسنا. كان شلومو بالنسبة لنا أكثر بكثير من مجرد فرد في المجتمع.. لقد كان أبا، وجدا، وصديقا حقيقيا، والقلب النابض لكيسوفيم".
ودعا البيان "حكومة إسرائيل وقادة العالم إلى مواصلة العمل بحزم لإعادة جميع المختطفين، أحياء وأمواتا، وعدم السماح بتكرار قصص مؤلمة مثل قصة شلومو".
يذكر أن اسم شلومو ورد ضمن قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
جنرال إسرائيلي: حماس ستجعلنا نزحف لإعادة الأسرى
أكد الجنرال السابق غيورا آيلاند في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في حربه على قطاع غزة.
وقال الجنرال السابق في جيش الاحتلال، "غيورا آيلاند"، صاحب خطة الجنرالات، إن "إعلان حماس مساء أمس عن وقف إعادة الأسرى يعكس بوضوح ميزان القوى الحقيقي، حماس ستجعلنا نزحف حتى نرى، إن رأينا، جميع الأسرى في منازلهم".
وأضاف: "إسرائيل فشلت في الحرب على غزة، هناك طريقتان معروفتان لتقييم نتائج الحرب: الأولى هي فحص مدى تحقيق كل طرف لأهدافه".
وتابع: "حتى الآن، فشلت "إسرائيل" في تحقيق ثلاثة أهداف ونصف من أصل أربعة أهداف للحرب: لم نسقط القوة العسكرية لحماس، لم نسقط حكم حماس، لم ننجح في إعادة سكان مستوطنات "غلاف غزة" إلى منازلهم بأمان، أما بالنسبة لإعادة الأسرى – فقد نجحنا جزئيًا فقط".
وأكمل: "في المقابل، حماس حققت جميع أهدافها، وعلى رأسها: استمرار حكمها في غزة".
الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.
وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.
وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة.
واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.