خادم الحرمين يصل إلى الرياض قادماً من نيوم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم إلى الرياض قادماً من نيوم.
وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز.
كما وصل في معيته ـ حفظه الله ـ ، معالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ خالد بن صالح العباد، ومعالي نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية الأستاذ فهد بن عبدالله العسكر، ومعالي مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الفيصل، ومعالي رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للعيادات الملكية الدكتور صالح بن علي القحطاني، ومعالي رئيس الحرس الملكي الفريق أول ركن سهيل بن صقر المطيري.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد غادر نيوم في وقت سابق اليوم.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وصاحب السمو الملکی الأمیر خادم الحرمین الشریفین بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
الأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
أعرب صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة الفيصل، عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تطوير وتحديث، يواكب أحدث ما وصل إليه العالم من تقدم وابتكار في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب رعايته الاثنين احتفال جامعة الفيصل بالرياض بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة ( برنامج البكالوريوس ) بقاعة الأميرة هيا بنت تركي بمقر الجامعة بالرياض، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي، وأعضاء هيئة التدريس، وأولياء أمور الطلاب والطالبات.
وأكد الأمير بندر بن سعود بن خالد، أن مخرجات التعليم في ظل رؤية المملكة 2030، وما يشهده العالم من تطور مذهل في منظومة التعليم، يُعدّ نتاجًا منطقيًا لما تشهده المملكة من حراك علمي وثقافي، أثمر تعليمًا راقيًا متطورًا معتمدًا، ليس في التعليم الجامعي فحسب، بل انعكس التقدم على مراحل التعليم جميعها، نتيجة للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للمملكة، إضافة إلى حرص أولياء الأمور على تعليم أبنائهم، واهتمامهم بمستوياتهم العلمية والثقافية والبحثية.
وأشاد سموه بطلاب جامعة الفيصل وما يحملون من شغف، وإثبات للذات، مبينًا أن هذه الروح أفرزت أجيالًا تقدم مستويات كبيرة في المسابقات العلمية الدولية، وتحقيقهم المراكز المتقدمة، مما أسهم في تبوّؤ الجامعات السعودية لمراحل متقدمة في التصنيف بين الجامعات العالمية.
وشدد سموه على أن مخرجات التعليم في الوقت الراهن أفضل مما سبق، نتيجة لتطوير المناهج، والتحديث المستمر عليها، مما جعل مخرجات التعليم في المملكة تناسب سوق العمل، بل وما يستجد من أنشطة في المستقبل القريب، مبديًا سعادته لما تحقق من نجاح في جامعة الفيصل بإعادة هيكلة الكليات، وإضافة تخصصات جديدة، إضافة إلى الإنشاءات والمقار الجديدة، التي سيظهر أثرها خلال السنوات القليلة القادمة.
واستُهل حفل التخرج بالسلام الملكي، ثم مسيرة للخريجين، أتبع ذلك تلاوة مباركة من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم قصير عن جامعة الفيصل وإنجازاتها على الصعيد العلمي.
من جهته، لفت معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، في كلمة له إلى تفضّل صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض مساء أمس، بوضع حجر الأساس لمبنيي كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة، وكلية القانون والعلاقات الدولية، ضمن المرحلة الثالثة من مشروعات استكمال الحرم الجامعي، التي تتجاوز تكلفتها خمسمئة مليون ريال، وتشمل المبنى الجديد لكلية الطب، إلى جانب انطلاق تصميم المنشآت الرياضية، في خطوة تجسد حرص القيادة على دعم الجامعة وتمكينها من أداء رسالتها التعليمية والبحثية في بيئة حديثة ومتكاملة.
وأكد آل هيازع أنه بفضل الله، ثم بفضل هذا الدعم الكريم، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس الأمناء، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الأمناء، وبإشراف ومتابعة سمو رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة الفيصل، حققت الجامعة إنجازات أكاديمية نوعية وإستراتيجية، من أبرزها اختيار جامعة الفيصل ضمن مبادرة “ريادة” التي تهدف إلى إدراج تسع جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا بحلول عام 2030.
وأشار إلى أنه تم إعادة هيكلة كلية الهندسة وتحويلها إلى “كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة” مواكبةً لهذه الرؤية، حيث تم تحويل عدد من المسارات إلى برامج تخصصية حديثة، مثل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والعمارة، والتصميم، ونحتفل هذا العام بتخريج الدفعة الأولى في مسار صناعة الألعاب الإلكترونية ضمن برنامج هندسة البرمجيات.
واستعرض آل هيازع ما حققه طلاب الكلية من إنجازات بارزة على المستويين المحلي والدولي، من أبرزها، المركز الأول على مستوى المملكة، ومراكز متقدمة عالميًا في Global Game Jam، والمركز الأول على مستوى المملكة، والمركز 29 عالميًا في IEEEXtreme، كما تصدّرت أربعة فرق من الجامعة قائمة أفضل عشرة فرق محليًا، وتمكن فريقان منها من دخول قائمة أفضل 100 فريق عالميًا، من بين أكثر من 10,000 فريق مشارك، إضافة إلى مواصلة الطلاب مشاركاتهم الدولية في سباقات السيارات الطلابية، بتصميم وإنتاج سياراتهم الخاصة، في منافسات مثل Shell Eco-Marathon 2024، وFormula Student في أستراليا، حيث حققوا مراكز متقدمة في عدة مسارات.
وكشف أنه تم توجيه مشاريع التخرج لمعالجة تحديات واقعية يواجهها القطاع الصناعي، مما عزز من دور الكلية كونها حلقة وصل فعالة بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مبينًا أنه على صعيد الكادر الأكاديمي، أُدرج 12 أستاذًا من الجامعة ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء في العالم لعام 2024، في إنجازٍ يعكس مكانة الجامعة البحثية وتميّز كوادرها العلمية.