سام برس
عواصم-سانا
تلقى الرئيس السوري بشار الأسد ، برقيات تعزية من عدد من الرؤساء بشهداء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية نشرت على موقع الكرملين: “ندين بشدة هذه الجريمة الوحشية التي أسفرت عن ضحايا الكثير منهم من النساء والأطفال، ونأمل بأن ينال مرتكبوها العقاب الذي يستحقونه”، معرباً عن خالص التعازي والمواساة والدعم لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.



وأكد الرئيس بوتين عزم بلاده مواصلة التعاون الوثيق مع الدولة السورية في مكافحة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في برقية تعزية: إننا في إيران حكومة وشعباً نشعر بالأسف لهذا الاعتداء الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من الضباط الشباب، ونتوقع أن تقوم المؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسؤولياتها تجاه هذا الاعتداء الإرهابي.

وأشار الرئيس رئيسي إلى أن استمرار الهجمات الإرهابية في سورية خلال الأشهر الأخيرة يعود إلى تواصل الدعم الاستخباراتي والأمني واللوجستي للإرهابيين بغية منع إرساء الاستقرار والأمن الكامل في هذا البلد.

وأكد الرئيس الإيراني أن المسؤولية عن هذا الحادث المأساوي تقع على عاتق الداعمين الأجانب للجماعات الإرهابية، بما في ذلك المحتلون للأراضي السورية، الذين يمنعون سورية من ممارسة سيادتها الوطنية على أراضيها والمكافحة الفعالة للإرهاب.

ولفت إلى أن هذا الفعل الإجرامي أظهر أن مناهضي الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة مستمرون في نهجهم الإرهابي والوحشي الذي عانى منه الشعب السوري، مضيفاً: إن المساعدة في خلق مساحة لاستمرار بقاء وعمليات داعش والإرهابيين التكفيريين في سورية فعل يتماشى ويكمل عدوان الكيان الصهيوني على السيادة الوطنية لسورية.

وتقدم الرئيس الإيراني في ختام برقيته بالتعازي من الرئيس الأسد وحكومة وجيش وشعب سورية وجميع الناجين من الاعتداء، داعياً الله العلي القدير بالشفاء العاجل للجرحى.

وأعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في برقية تعزية عن إدانة جمهورية بيلاروس بأشد العبارات الممكنة الهجوم الإجرامي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.

وجاء في البرقية: “أنهى الإجرام الذي لا معنى له حياة هؤلاء الشباب السوريين الذين كان هدفهم الدفاع عن مصالح وطنهم الأم وإعادته إلى الحياة السلمية”.

وأكد الرئيس لوكاشينكو أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره لا يمكن تبريره، ولا ينبغي أن يمر دون أن يلاحظه المجتمع الدولي.

وقال الرئيس لوكاشينكو: “في هذه اللحظة الصعبة، نحزن مع الشعب الشقيق في سورية، ونعبر عن دعمنا وتعاطفنا مع عائلات الضحايا، ونتمنى أيضاً الشفاء العاجل للمصابين”.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برقية تعزية: تلقينا بحزن كبير نبأ سقوط العديد من الضحايا والجرحى بينهم نساء وأطفال، من أبناء الشعب السوري الشقيق، إثر الهجوم الإرهابي بطائرات مسيرة الذي استهدف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في مدينة حمص.

وتقدم الرئيس عباس بأحر التعازي القلبية والتضامن الأخوي للسيد الرئيس بشار الأسد ولعائلات الضحايا وللشعب السوري معربا عن إدانته واستنكاره لهذا العمل المجرم والبغيض، ولجميع الأعمال التي تزعزع أمن سورية واستقرارها ووحدتها.

وتلقى الرئيس الأسد برقية تعزية من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بشهداء الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص أمس.

وقدم رئيس مجلس الوزراء العراقي خلال البرقية مواساته بضحايا الحادث الإجرامي الذي استهدف طلاب الكلية الحربية في حمص، معبراً فيها عن تعازي ومواساة العراق حكومة وشعباً للشعب السوري الشقيق، وتعاطفه مع ذوي الشهداء والجرحى.

وأكد السوداني وقوف العراق مع الشعب والحكومة السورية في مواجهة الإرهاب وقوى التطرف والإجرام، داعياً للشهداء بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: الکلیة الحربیة فی حمص الاعتداء الإرهابی حفل تخریج طلاب برقیة تعزیة وقال الرئیس الذی استهدف فی برقیة

إقرأ أيضاً:

جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا

ساليرنو - إيطاليا (وام)

أخبار ذات صلة 84 ألف وجبة إفطار قدمها «الهلال» منذ بداية رمضان سلطان بن أحمد يكرّم الجهات الفائزة بجائزة «تميُّز»

منحت جامعة ساليرنو الإيطالية، أقدم الجامعات الطبية في أوروبا، معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، شهادتي دكتوراه فخريتين في العلوم الإنسانية والتعاون بين الشعوب، وعضوية الكلية العليا لمدرسة ساليرنو الطبية، تقديراً لإسهامات معاليه البارزة في تعزيز الحوار الثقافي، ودعم المبادرات الإنسانية، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات.
وتسلم معالي عبدالله آل حامد، شهادتي الدكتوراه الفخريتين من الدكتور بيو فيكينانزا، رئيس الجامعة، خلال حفل نظمته الجامعة في مقرها بمناسبة توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين دولة الإمارات والجامعة، وبحضور نخبة من الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن  التكريم ثمرة للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة، ممثلةً في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل تمكين أبناء الوطن منهجاً راسخاً، ووفر لهم كل السبل لتجاوز التحديات، وتحويلها إلى فرص ومسارات للتميز والإبداع.
وأشار معاليه إلى أن التكريم يعكس نهج دولة الإمارات التي تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يرتكز على تعزيز قيم التعاون والتسامح والتفاهم بين الشعوب، وترسيخ مكانتها منارةً للعلم والمعرفة والعمل الإنساني على مستوى العالم. وقال معاليه «إن هذا التكريم هو انعكاس للمبادئ السامية التي غرستها القيادة الرشيدة للإمارات في أبنائها، حيث أرست دعائم العمل الإنساني والتعاون الدولي من منطلق إيمانها بأن المسؤولية تجاه الإنسانية لا تعرف حدوداً، وأن التعاون بين الشعوب ليس خياراً، بل ضرورة في عالمنا المعاصر، وأن الحكمة تكمن في مد جسور التواصل وترسيخ قيم التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات».

نهضة الأمم
وأضاف معاليه: «إن العلم كان وسيظل الركيزة الأساسية في بناء الحضارات ونهضة الأمم، فهو القاسم المشترك الذي يبني جسوراً للتفاهم والتعاون تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، ودولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كانت وما زالت داعماً رئيسياً لكل جهد علمي ومعرفي يسهم في تقدم الإنسانية، إيماناً منها بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأهم، وأن بناء المستقبل يبدأ من تمكين الأفراد بالعلم والمعرفة».  

تقدير عالمي
وأعرب الدكتور بيو فيكينانزا، رئيس جامعة ساليرنو الطبية، عن فخر الجامعة واعتزازها بتكريم معالي عبدالله آل حامد، مشيداً بدوره في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ قيم الحوار. وأكد أن هذا التكريم ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير عالمي للنهج الرائد الذي تتبناه دولة الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وأشار فيكينانزا إلى أن دولة الإمارات رسخت مكانتها دولةً سبّاقةً في العمل الإنساني والتنموي، مقدمةً نموذجاً مُلهماً يُجسد القيم التي تسعى جامعة ساليرنو إلى دعمها عبر شراكاتها الأكاديمية والثقافية. وشهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين دولة الإمارات وجامعة ساليرنو الطبية.

مقالات مشابهة

  • اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
  • من هو مقداد فتيحة الذي ارتبط اسمه في إشعال الساحل السوري؟!
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: الحفاظ على الوحدة الوطنية أولوية في ظل التطورات الحالية
  • الرئيس السوري: ما يحدث في سوريا حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل بحر غزة
  • نشرة التوك شو| رسائل الرئيس السيسي للداخل المصري والعالم الخارجي خلال لقائه طلاب الأكاديمية العسكرية
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يقدر دور الرئيس السيسي في 30 يونيو
  • المرصد السوري: 69 شخصًا تم إعدامهم في 3 مناطق سورية
  • بمناسبة شهر  رمضان.. «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من ملك المغرب