إعلام العدو يعترف: أكثر من 100 قتيل و1000 جريح وعشرات الأسرى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يمانيون../
تحدثت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة عملية (طوفان الأقصى) إلى أكثر من 100، فيما وصل عدد الإصابات إلى ألف جريح إضافة الى وقوع عشرات الاسرى بيد المقاومة الفلسطينية.وأكد موقع “القناة 14” أنّ حصيلة الهجوم في الجنوب حتى الآن هي مقتل أكثر من 100 إسرائيلي وإصابة نحو ألف، فيما أكدت “القناة 13” أنّ العدد الحالي للقتلى الإسرائيليين “هو رأس جبل الجليد فقط من العدد الحقيقي”.
وأعلنت “نجمة داوود الحمراء”، وهي خدمة الإسعاف والطوارئ لدى الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 100، كما ذكرت وزارة الصحة التابعة للاحتلال أنّ نحو 158 إسرائيلي في حالة حرجة وخطيرة.
وفي السياق، أشار مراسل القناة “12”، تامير ستاينمن، إلى أنّ هناك “الكثير من القتلى من عناصر الأمن والإنقاذ، ومن جيش العدو الإسرائيلي والشرطة وان هناك قائدين كبيرين قُتلا” على الاقل.
وكشف المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي أنّ هناك “قتال في قاعدة مقرّ قيادة غزة”، مشيراً إلى أنّ “القوات داخل القاعدة تقاتل بمساعدة طائرات هليكوبتر قتالية”.
وكان الإعلام العد والإسرائيلي أعلن سابقاً اليوم أنّ “هناك عشرات المفقودين الذين يجري البحث عنهم، بعد الهجوم المفاجئ للفلسطينيين”.
وبحسب تقدير أجهزة طوارئ العدو، فإنّ هناك مئات المصابين وعشرات القتلى، وبعضهم لم يتم الوصول إليهم، مشيرة إلى أنّ عدد القتلى في قوات العدو الإسرائيلي في العملية الفلسطينية “كبيرٌ ولا يُمكن حصره”.
#الإعلام الصهيوني#عملية طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةالكيان الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 4 مجازر بغزة راح ضحيتها 112 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمالي قطاع غزة، ومجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي خانيونس جنوبي القطاع، حيث راح ضحيتها 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً، وأكثر من 128 مصاباً.
وأوضح الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه المذابح الانتقامية تأتي بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن، بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية.
كما لفت إلى أن هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أن هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين، وأنه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود.
وذكر أن هذه الجرائم تتواصل بالتزامن مع إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية بشكل مُتعمَّد ومدروس وفق خطته التدميرية للقطاعات المدنية في قطاع غزة، حيث تمكَّن الاحتلال من تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وكذلك تدمير القطاعات المحلية والبلدية.
ودعا الدول العربية والإسلامية جميعها، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال "الإسرائيلي" من بلدانهم، وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات القطاع.
وأدان الإعلام الحكومي، مواصلة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر اليومية ولهذه المجازر الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وأدان الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الإبادة الجماعية باعتراضها على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي.
وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، وإدانة الشراكة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وجدد الإعلام الحكومي، مطالبته للمجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.