أعلن عدد من الفنانين دعمهم للشعب الفلسطيني عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، ونشروا رسائل مساندة عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب الممثل المصري كريم عبد العزيز، عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" تدوينة كتب فيها، "ربنا يحفظ أهلنا في فلسطين، ربنا معاكم يا أبطال".

ربنا يحفظ أهلنا فى فلسطين .

.
ربنا معاكم يا أبطال ????????????????????????????????????????????????

— Karim Abdel Aziz (@karimabdelaziz) October 7, 2023

كما تفاعل المطرب اللبناني راغب علامة مع الحدث، ووجّه تحيته للشعب الفلسطيني وكتب عبر حسابه على موقع "إكس"، "ألف تحية لأبطال فلسطين الصامدة.. فلسطين تبقى لشعبها المظلوم والبطل.. لا للاحتلال الظالم".

الف تحية لأبطال #فلسطين الصامدة .. فلسطين تبقى لشعبها المظلوم والبطل … #palestine لا للاحتلال الظالم.. pic.twitter.com/9YxQ6MTdqY

— RaghebAlama (@raghebalama) October 7, 2023

الفنانة السورية سلاف فواخرجي، نشرت بدورها صورة عبر حسابها على إنستغرام وعلّقت، "صباح فلسطين الحلم واليقين".

View this post on Instagram

A post shared by Sulaf Fawakherji سُلاف فواخرجي (@sulaffawakherji)

وعبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، دعا الفنان نبيل الحلفاوي للمقاومة الفلسطينية وكتب، "طوفان الأقصي، اللهم انصر الحق وأهل الحق. أيا كانت نتيجة المعركة، وأيا كانت توابعها ومهما كان عنف رد الفعل الإسرائيلي،  فهي تأكيد وتذكير بأنه لا أمان إلا بإيقاف التوسع الاستيطاني، واغتصاب الأراضي والحقوق، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

#طوفان_الاقصي
اللهم انصر الحق وأهل الحق.
أيا كانت نتيجة المعركة وأيا كانت توابعها ومهما كان عنف رد الفعل الاسرائيلي. فهي تأكيد وتذكير بأنه لا أمان إلا بإيقاف التوسع الاستيطاني واغتصاب الأراضي والحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

— نبيل الحلفاوي (@nabilelhalfawy) October 7, 2023

ومن خلال مرئية نشرها الفنان الأردني منذر ريحانة على حسابه الرسمي على موقع "إكس"، وجّه التحية للمقاومة الفلسطينية وقال، إن "الفرحة أصبحت فرحتين".

الفرحه صارت فرحتين … ربنا يحميكم يا رب …#فلسطين …. #غزه#منذر_رياحنه #الاردن pic.twitter.com/bq0wIk9GjW

— monther rayahneh (@RayahnehMonther) October 7, 2023

وعبر حسابه على فيسبوك، تفاعل -أيضا- المطرب المصري محمد محسن، مع "طوفان الأقصى" وكتب، "أيام مفترجة قلوبنا مع أهلنا وأحبابنا في فلسطين الحبيبة".

وكان محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلحة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد أعلن -اليوم السبت- عن بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل، باسم "طوفان الأقصى".

وكشف في رسالة صوتية بُثت عبر فضائية الأقصى -التابعة لحركة حماس-، بأن  الضربة الأولى لطوفان الأقصى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو، حيث أُطلق 5 آلاف صاورخ وقذيفة، في الدقائق العشرين الأولى من العملية.

وأعلنت المقاومة الفلسطينية أَسْر العشرات من الإسرائيليين، وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل 100 إسرائيلي على الأقل، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عدد المصابين اقترب من 1000 مصاب.

وأفادت مصادر طبية للجزيرة بتسجيل أكثر من 160 شهيدا، ونحو 1000 جريح في مستشفيات غزة منذ الصباح، عقب غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: طوفان الأقصى عبر حسابه على موقع

إقرأ أيضاً:

اليمن يثبت حضوره في معركة تحرير فلسطين: طوفان الأقصى يكتب التاريخ

يمانيون – متابعات
قبل نحو عام، قررت القيادة اليمنية الحرة، ومن خلفها شعب اليمن الصامد، وقواته المسلحة الباسلة أن يكون لهم نصيب وبصمة في معركة “طوفان الأقصى” لينالوا شرف المشاركة في تحرير فلسطين وإنهاء حقبة الاحتلال الصهيوني لهذا الجزء المهم من الأمة.

وانطلاقا من هذا الشرف والوسام العظيم دخل اليمن بكل ما أوتي من قوة في معركة الأمة المفصلية لتحرير فلسطين من العدو الصهيوني المجرم، وإنهاء وجوده، وما يمثله من تهديد لكل شعوب الأمة، إلى الأبد.

وبالنظر إلى ما يتلقاه العدو الصهيوني من صفعات متلاحقة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م، والتي كان للقوات المسلحة اليمنية شرف المشاركة فيها بعمليات عسكرية وصلت ولا تزال إلى قلب العدو الصهيوني، فقد بات جليا أن زمان هذا الكيان الطارئ والموقت قد شارف على الأفول.

ولعل ما عاشه العدو من جحيم يوم الثلاثاء الماضي، الأول من أكتوبر 2024م، حين وجه أحرار الأمة في إيران واليمن ولبنان، والعراق في وقت واحد بعضا من صليات نيرانهم باتجاه يافا المحتلة، لدليل على هول ما ينتظره في قادم الأيام.

ففي هذا اليوم الاستثنائي في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، تقاطعت نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرضت ما يسميها العدو “تل أبيب” لضربات مسددة من إيران واليمن ولبنان والعراق.

وبقدر ما سببته عملية “الوعد الصادق 2” من ذعر للعدو وكل من يقفون في صفه من القوى الغربية وخونة العرب، فقد قوبلت هذه العملية الأسطورية بارتياح وترحيب واحتفاء كبير من أبناء الشعب الفلسطيني الذين فارقت الابتسامة وجوههم طيلة الأشهر الماضية وأفقدتهم جرائم العدو الصهيوني أي شعور بالسعادة.

ففي هذا اليوم خرج الفلسطينيون للتعبير عن سعادة غامرة أنستهم جراحهم، مباركين الرد الإيراني المسنود من اليمن وبقية محور المقاومة والذي طال كامل الجغرافيا المحتلة في فلسطين، ووجه ضربة قوية للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته وعدوانه على فلسطين ولبنان واليمن وغيرها من شعوب الأمة يمكن أن يمر دون عقاب.

أعاد هذا اليوم التاريخي الأمل لكل الفلسطينيين، بل وأثار فيهم حماسا دفعهم لتوجيه دعوة صادقة لكل أبناء الأمة بأن يجعلوا لأنفسهم نصيبا في معركة تحرير فلسطين، ليقينهم الراسخ بأن كل الشعوب العربية والإسلامية ما كان لها أن تتخلى عنهم لولا القيود التي يكبلهم بها الحكام الخونة الذين وضعتهم المخابرات الأمريكية والصهيونية على رقاب الشعوب العربية.

أخرست هذه العملية البطولية كل الأبواق الناعقة بالتشكيك، والتي ظلت تكيل الاتهامات الباطلة لأطراف محور المقاومة، وتدعي زورا بأن الجمهورية الإسلامية لن ترد على جريمة اغتيال الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، كما لن تحرك ساكنا إزاء جريمة اغتيال شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، لكنها ابتلعت ألسنتها حين شاهدت ما حدث في هذا اليوم من وفاء بالوعد، وانتصار لدماء الشهداء القادة.

إذ لم يعد خافيا ما تقوم به هذه الأبواق الحاقدة من دور مشبوه وخطير في خدمة العدو الصهيوني من خلال سعيها المستمر لمحاولة تخذيل الشعوب الحرة عن واجب الدفاع المقدس عن قضية الأمة الأولى فلسطين، والذي يمثل امتدادا للدور الخياني الذي تمارسه الأنظمة والحكومات العربية العميلة والمطبعة مع الكيان الصهيوني، التي وبدلا من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، تبذل ما بوسعها للدفاع عن العدو وتسخير قواتها لمحاولة اعتراض صواريخ المقاومة الموجهة إلى الكيان الصهيوني.

وفي ظل تعاظم العمليات العسكرية لدول محور المقاومة، وما تكشف عنه بشكل مستمر من أسلحة متطورة، وقادرة على تخطي كافة الدفاعات الإسرائيلية والوصول إلى أهدافها العسكرية بدقة في قلب العدو بمدينة يافا المحتلة، أصبح العدو الصهيوني في وضع صعب وحالة من التخبط والهستيريا التي تفسرها تصريحات قادته المتناقضة وما يتخذه من قرارات عشوائية، وارتكابه للمزيد من الجرائم بحق المدنيين.

بات هذا العدو الجبان الذي اعتاد طيلة العقود الماضية على الاستفراد بفلسطين أو لبنان، أكثر يقينا من أي وقت مضى باقتراب نهايته المحتومة، وهو يشاهد صواريخ المقاومة تنهال على رأسه من كل اتجاه، مدركا أن الدعم الأمريكي والغربي لن يكون ذي جدوى في حمايته بعد اليوم في ظل منطقة ملتهبة تنذر بتهديد كل مصالح القوى الداعمة لإسرائيل في الشرق الأوسط.

يعتقد العدو الصهيوني المجرم أن ارتكابه للمزيد من المجازر والإبادة للمدنيين في غزة والضفة ولبنان، واستهدافه الأعيان المدنية في اليمن ستثني أحرار الأمة عن مواصلة نصرة فلسطين، غير مدرك أن إيغاله في القتل وسفك الدماء، واستهداف قادة المقاومة سيكون بمثابة دافع إضافي لأحرار الأمة لتسريع الخطى نحو الخلاص منه مهما كان الثمن.
———————————————
– سبأ / يحيى جارالله

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة: "طوفان الأقصى" أعادت القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات العالم
  • حجة.. لقاءان في مديرية بني العوام نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • الجهاد الإسلامي: معركة طوفان الأقصى كانت الرد الطبيعي على سياسات العدو ومحاولاته شطب القضية الفلسطينية وإنهائها
  • يوم أسود في تاريخ الاحتلال.. "طوفان الأقصى" ملحمة الشجاعة والتحدي الفلسطيني| شاهد
  • في عام طوفان الأقصى.. ربع الإسرائيليين يفكرون في الهجرة
  • في ذكرى "طوفان الأقصى".. الفصائل الفلسطينية تؤكد استمرار المقاومة حتى إقامة دولة فلسطين
  • بيان للفصائل الفلسطينية بغزة يؤكد على شروطها في ذكرى طوفان الأقصى
  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • تظاهرات يمنية تضامنا مع فلسطين ولبنان وإحياءً لذكرى طوفان الأقصى
  • اليمن يثبت حضوره في معركة تحرير فلسطين: طوفان الأقصى يكتب التاريخ