أستاذ علاقات دولية: «طوفان الأقصى» تغير قواعد اللعبة بين إسرائيل والمقاومة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ ما حدث اليوم بعد عملية «طوفان الأقصى» هو زلزال كبير داخل إسرائيل، لأنه أدى بشكل واضح إلى تغيير قواعد اللعبة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، على اعتبار أن الأخيرة تفاجأت مثل غيرها.
المخابرات الإسرائيليةوأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا الأمر يكشف أن المخابرات الإسرائيلية لم تتمكن من اكتشاف هذه التحركات وهذه الإعدادات التي مثلت نقلة نوعية في تاريخ المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية أنّ النظرة بشكل عام وتطورات الأحداث في المنطقة ستختلف تمامًا بعد يوم 7 أكتوبر 2023، على اعتبار أنه في خلال العشرة أعوام السابقة كان هناك مواجهة مباشرة والتي بدأت في 2012 عندما تم اغتيال أحمد الجعبري، وبعدها استمرت المواجهات بين عام 2014 واستمرت 55 يوما ولولا المفاوض المصري في هذا التوقيت لاستمرت الحرب أكثر من هذا بكثير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية المخابرات الإسرائيلية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر
قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء، إن بلاده تريد"علاقات جيدة" مع الجزائر، آملاً أن "تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية بمعالجة مشكلة الهجرة.
وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية: "من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة"، مضيفاً "ليحدث هذا، لا بد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد".وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية أزمة دبلوماسية عميقة منذ أن أعلنت باريس في نهاية يوليو (تموز) 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية. الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين.
وأضاف بارو أن "فرنسا ليست هي السبب" في "التصعيد"، وأن بلاده "لا تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وأن فرنسا لا ترفض إعادة الرعايا الفرنسيين الموجودين في وضع غير نظامي على الأراضي الجزائرية".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي "من الواضح أننا نريد حلها، أي التوترات، ولكن بشروط ودون أي ضعف".
وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية "قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية"، وأضاف "نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبداية تعاون استراتيجي محتمل".
وختم بتأكيد رغبته في تجنب الخلط بين "الآلاف في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية"، موضحاً أنه سيتحدث "قريباً جداً مع ممثلين لهذه الجالية".
في بداية فبراير (شباط) ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ"المناخ الضار" بين البلدين في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون". وأشار إلى ضرورة استئناف الحوار، شرط أن يعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في ذلك.