الشباب والرياضة تُطلق الجلسة الافتتاحية من برنامج « نتشـارك »
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في إطار برنامج البرلمانات للمبادرات المجتمعية لأعضاء برلماني الطلائع والشباب ، وتحت شعار « نتشـارك » ، افتتحت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني [ الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب ] وبالتعاون مع منظمة اليونيسف ، أولي جلسات برنامج « نتشـارك » في نسخته الثانية ، بدار الهئية الهندسية للقوات المسلحة ، بمشاركة 150 متدرب من 15 محافظة ( شمال سيناء ؛ جنوب سيناء ؛ أسوان ؛ أسيوط ؛ القاهرة ؛ الاسكندرية ؛ الوادي الجديد ؛ سوهاج ؛ قنا ؛ مطروح ؛ كفر الشيخ ؛ دمياط ؛ الجيزة ؛ القليوبية ؛ البحر الأحمر ) ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة .
في مستهل كلمتها : نقلت الأستاذة ايمان عبدالجابر ،تحيات واهتمام الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة ، وترحيبه بجميع المشاركين ، حرصه الدائم علي دعم المبادرات الشبابية المبدعة وذات الحلول المبتكرة نحو تعزيز مفهوم الاستدامة وتشجيع الابتكار المجتمعي في العديد من المجالات ، وتأكيده علي سعي الوزارة إلى تعزيز مبادراتها وبرامجها تجاه تطوير قدرات الشباب ودعم ابتكاراتهم وابداعاتهم ومبادراتهم تجاه المجتمع وتوفير البيئة المثالية لتلك المبادرات للتطبيق على أرض الواقع وتحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها ، أن تحمل المبادرة فكرة جديدة ومبتكرة وتوجد لها أهداف واضحة تحل مشكلة في المجتمع .
طالبت سيادتها من المشاركين بالتقدم بمبادراتهم وأفكارهم في إطار ممنهج والمساهمة في تأهيل وتنظيم المبادرات والمشاريع الشبابية الإيجابية وتقديم الحلول المناسبة للقضايا التي يمر بها المجتمع لتحقيق الاستفادة المثلى من المبادرات الشبابية.
بدوره قال الدكتور محمد صلاحي - الاستشاري العام للبرنامج ومنسق برامج منظمة اليونيسيف ، أن الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة جاءت كمنهج عمل لما تتمتع برؤية شاملة و إستراتيجية نوعية تعزز إستدامة المبادرات للنشء والشباب في كافة المجالات من منطلق المسئولية الوطنية والمجتمعية.
وتناولت الجلسة الافتتاحية ، التعريف بالبرنامج التدريبي وأهدافه والخُطة الزمنية للتنفيذ بمراكز الشباب ، وأوراق ومخرجات العمل ، ومهام ومسئوليات المدربين والمنسقين الفنيين والإعلاميين وآليات عمل وتقييم المبادرات ، حول المبادرات التالية : (تمكين الفتيات ؛ التوافق المجتمعي ، المواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف وتعزيز المشاركة
دعم الوافدين ، ما بعد Cop27 " الطاقة المتجددة ، المشروعات الخضراء ، البيئة ، الصحة "
ويستهدف البرنامج إعداد مدربين لتدريب وتنمية النشء والشباب من خلال بناء قدراتهم على توليد و صنع مبادرات مجتمعية وتنفيذها بأماكن تواجدهم ، وإعداد كوادر فاعلة ومشاركة للمساهمة في تنفيذ 300 مبادرة مجتمعية بمشاركة الفئات في المراحل العمرية المستهدفة من 13 - 17 عام (الطلائع) ، 18 - 19 عام (الشباب) على أن يكون 30 من المستفيدين من الجنسيات الأخرى .
#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بداية .. استمرار الدورات التدريبية بشعبة نادي العلوم بمراكز شباب الوادي الجديد
تواصل وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، دعم وتنمية مهارات الطلائع في مختلف المجالات العلمية في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.
نظّمت إدارة تنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، تدريبًا لشعبة نادي العلوم بمركز شباب القصر بقطاع الداخلة، بمشاركة 25 عضوًا على استغلال الأوراق وتنفيذ زينة رمضان.
وتولّت المدربة فاطمة بدر محمد الإشراف على التدريب، الذي ركّز على تنفيذ أعمال زينة رمضان وفوانيس رمضان باستخدام الأوراق والبلاستيك، في إطار تعزيز الابتكار والإبداع لدى الطلائع.
وأكد بهاء شوقي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، أن نادي العلوم والتكنولوجيا يُعد أحد المشروعات التي ترعاها الوزارة، حيث يستقطب الموهوبين علميًا، ويعمل على تنمية مهاراتهم من خلال قاعات مجهزة وأدوات وخامات لإجراء التجارب العلمية.
يأتي هذا النشاط تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أ.ح دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وبتوجيهات ومتابعة بهاء شوقي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، تأكيدًا على دور المبادرات العلمية في بناء جيل مبدع وقادر على التطور.
كما تسعى نوادي العلوم والتكنولوجيا إلى تعزيز ثقافة البحث والابتكار لدى الطلائع، من خلال تقديم برامج تدريبية في مجالات متعددة، مثل الروبوتات، الإلكترونيات، الطاقة المتجددة، والبرمجة، إلى جانب المشروعات اليدوية والفنية التي تنمي الحس الإبداعي لديهم.
وتلعب هذه الأندية دورًا مهمًا في اكتشاف المواهب العلمية ورعايتها، حيث يتم تأهيل المشاركين للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، مما يتيح لهم فرصة تطوير مهاراتهم والتفاعل مع أحدث التطورات التكنولوجية.
كما تساهم المبادرة في تعزيز العمل الجماعي والتفكير النقدي وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية لمستقبلهم الأكاديمي والمهني.