مجلس الأمن يجتمع الأحد المقبل لبحث هجوم حماس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال دبلوماسيون إنه من المزمع أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، الأحد، عقب شن حركة حماس، السبت، أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ندد بهجوم حماس على إسرائيل، وحث على "بذل جميع الجهود الدبلوماسية لتجنب اندلاع صراع أوسع نطاقًا".
وأضاف دوجاريك "يشعر الأمين العام بقلق بالغ على المدنيين ويحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.. لا بد من احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".
وفجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة، "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية".
وردًا على ذلك، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في قطاع غزة"، قائلًا في بيان، إن "طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنطونيو غوتيريش القانون الدولي الإنساني هجوم حماس على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: المحتجزة أربيل يهود على قيد الحياة وسنفرج عنها السبت المقبل
قال مصدر قيادي في حركة حماس، إنهم أبلغوا الوسطاء بأن المحتجزة الإسرائيلية المدنية أربيل يهود «على قيد الحياة».
الصليب الأحمر يتسلم الأسيرات الإسرائيليات من حماس بالزى العسكرى حماس: أرغمنا المحتل الإسرائيلي على فتح أبواب زنازينه للأسرى الأبطالوأضاف في تصريحات صحفية، اليوم، أنه سيتم الإفراج عن المحتجزة السبت المقبل.
وقبل قليل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه لن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة، بذريعة خرق حركة المقاومة حماس لاتفاق تبادل الأسرى.
وأضاف في بيان، اليوم السبت، أنه لن يتم السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، قبل الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود، والتي كان من المفترض أن يُفرج عنها اليوم.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن أربيل يهود من بين الرهائن المدنيين المحتجزين في غزة، وكان من المفترض أن تكون ضمن الدفعة التالية التي سيتم إطلاق سراحها.
ويأتي بيان مكتب نتنياهو، فيما أنهت وزارة الداخلية في غزة كامل الاستعدادات لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة وشمال غزة.
ووفقًا لبيان الوزارة، صباح السبت، ستكون عودة النازحين يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025، وفق الآتي:
سيتم فتح شارع الرشيد الساحلي للمشاة فقط بالاتجاهين ذهابا وإيابا.
سيتم فتح شارع صلاح الدين باتجاه واحد أمام عودة المركبات فقط بكل أنواعها من الجنوب إلى الشمال، حيث ستخضع للفحص قبل السماح لها بعبور الحاجز.
سيتم فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين بالاتجاهين بشكل كامل للمشاة والمركبات في اليوم الـ22 من اتفاق وقف حرب الإبادة.
وأكدت الوزارة أن أجهزة الداخلية ستكون في خدمتهم، وقد انتشرت في جميع المحافظات للقيام بواجبها، بما في ذلك محافظتي غزة وشمال غزة.
حماس: أرغمنا العدو على فتح زنازينه للأسرى الأبطال
نشرت حركة حماس، السبت، صورا للاستعدادات التي جرت لتسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
أشارت حماس في بيان لها، إلى الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية في إطار صفقة (طوفان الأقصى).
لفتت الحركة إلى أنها أرغمت المحتل الإسرائيلي على فتح أبواب زنازينه للأسرى الأبطال.
وتابعت حماس : رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.
وأضافت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
الأمم المتحدة: عملية إزالة 42 مليون طن من الأنقاض في غزة خطيرة ومعقدة
قال رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إن نحو ثلثي المباني في قطاع غزة دمرت أو تضررت»، ذاكرًا أن عملية إزالة ما يقدر بنحو 42 مليون طن من الأنقاض خطيرة ومعقدة.
ورجح في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، تعرض ما يتراوح بين 65% إلى 70% من المباني في غزة إلى التدمير الكي أو الجزئي.
وذكر أن ما يقرب من 60 عامًا من التنمية ضاعت في الحرب التي امتدت لـ15 شهرًا، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «فرانس برس».
وأشار إلى صعوبة تحديد إطار زمني لإعادة الإعمار بسبب الطبيعة المتقلبة لوقف إطلاق النار، ولأن التركيز الحالي للأمم المتحدة ينصب على المساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف: عندما نتحدث عن إعادة الإعمار، فنحن لا نتحدث هنا عن عام أو عامين، نحن نتحدث عن سنوات وسنوات، حتى نقترب حتى من إعادة البناء وتعزيز الاقتصاد.