"مياه الفيوم" تناقش مستجدات مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عقد المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياة الشرب والصرف الصحى بمحافظة الفيوم، بمكتبه بمقر الشركة بمحطة مياه قحافة اجتماعاََ موسعًا ضمن الاجتماعات الدورية لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".
مستجدات مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
وذلك بحضور المهندس محمد عطية، استشاري الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والمهندسة عفاف فكري، مدير عام المشروعات، وكذلك استشاري المشروع وممثلين عن شركات المقاولات المنفذة للمشروعات.
وتناول الاجتماع بحث عدد من الملفات المتعلقة بمشروعات المبادرة وعلى رأسها مشروع خزان ورافع مياه يادم غالب بمركز إطسا وخزان ورافع مياه كحك بمركز يوسف الصديق ومناقشة نسب تنفيذ الأعمال بالمشروعين.
كما تم مناقشة جميع أعمال الصرف الصحي المقررة بقرية النزلة بمركز يوسف الصديق ضمن إستكمال خطة المد والتدعيم والتي تقوم الشركة حاليًا بتسليمها لدار الهندسة تمهيدًا لاستلام هذه المشروعات.
وأكد النجار على ضرورة زيادة معدلات التنفيذ وتذليل المعوقات وسرعة نهو الأعمال بالمشروعات وبالمواصفات والاشتراطات المطلوبة بأسرع وقت ممكن لتحسين الخدمة لمياه الشرب والصرف الصحي بكلا المركزين لتلبية احتياجات المواطنين، موضحًا أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا وتسابق الزمن لسرعة نهو مشروعات المبادرة والتي تعد أضخم مبادرة في التاريخ المصري والتي نجحت في الارتقاء بمستوى الخدمات بالقرى الأكثر احتياجاََ من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين.
"مياه الفيوم": اجتياز المعمل المركزي لمياه الشرب اختبارات الكفاءة الفنية IMG-20231007-WA0067 IMG-20231007-WA0064 IMG-20231007-WA0065 IMG-20231007-WA0066المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم مشروعات حياة كريمة اجتماع موسع تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حیاة کریمة IMG 20231007
إقرأ أيضاً:
علاقة الشرب من مياه الصنبور والإصابة بالخرف
أميرة خالد
أفادت دراسة حديثة أجريت في المملكة المتحدة عن وجود علاقة محتملة بين شرب مياه الصنبور ذات المستويات المنخفضة من المعادن الأساسية وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وكشفت الدراسة التي شملت 400,000 شخص، أن المياه العذبة، التي تفتقر إلى معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي بنسبة تصل إلى 34%، كما ربطت الدراسة بين نقص هذه المعادن وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض أخرى تؤثر على الجهاز العصبي.
وتثار في المملكة، التي تعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر كمصدر رئيسي للمياه، التساؤلات حول تأثير هذه النتائج على سكان المملكة، فعملية التحلية تُزيل الأملاح والمعادن من المياه، ما يجعلها شبيهة بالمياه العذبة التي تناولتها الدراسة البريطانية، ورغم أن المملكة تُضيف معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم إلى المياه المُحلاة لتعويض هذا النقص، إلا أن مدى فعالية هذه الإضافات لا يزال موضع بحث ومتابعة.
ويزيد المناخ الحار والجاف في السعودية من استهلاك السكان للمياه بشكل يومي، ما يجعل نوعية المياه عاملًا أساسيًا في الصحة العامة، بالإضافة إلى ذلك، تواجه المملكة تحديات صحية أخرى، مثل ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة كالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، التي قد تزيد من احتمالية تأثر السكان بنقص المعادن الضرورية في المياه.