سرايا - قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة مستعدة لتوفير جميع سبل الدعم المناسبة عقب شن حركة حماس هجوماً على إسرائيل

وتحدث بايدن هاتفياً مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، لعرض الدعم الأميركي

وذكر بايدن في بيان بعد تحدثه مع نتنياهو: "أوضحت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أننا على استعداد لتوفير جميع سبل الدعم المناسبة لحكومة إسرائيل وشعبها"

واعتبر أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وشعبها".

وتابع: "تحذر الولايات المتحدة أي طرف آخر معاد لإسرائيل من السعي لانتهاز الفرصة في هذا الموقف"

وتابع بايدن: "إن دعم حكومتي لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع". وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تواصل مراقبة الوضع، و"تحافظ على اتصال وثيق مع رئيس الوزراء نتنياهو"

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "سنبقى على اتصال وثيق مع شركائنا الإسرائيليين. والولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". - العربية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: ما بين الدعم من أجل السلام والدعم من أجل الحرب والإبادة

على مدار ما يقرب من 75 عاماً، قدمت الولايات المتحدة مساعدات لإسرائيل أكثر مما قدمته لأى دولة أخرى. ومنذ 8 أكتوبر الماضى ومع ارتفاع وتيرة الحرب على غزة، أرسل الرئيس الأمريكى جو بايدن دعماً عسكرياً لا محدود لإسرائيل وحث الكونجرس المنقسم على الموافقة على المزيد.

وقُدر ما أرسلته أمريكا إلى إسرائيل بما مجموعه 158 مليار دولار فى شكل مساعدات ثنائية وتمويل الدفاع الصاروخى منذ عام 1948، حتى الآن، وفقاً لتقرير صدر فى شهر مارس عن خدمة أبحاث الكونجرس.

ومنذ عام 1999، حُددت المساعدات الأمريكية لإسرائيل فى إطار برنامج حكومى مدته 10 سنوات، بعدها أصبحت إسرائيل الأكثر حصولاً على المساعدات العسكرية الأمريكية بموجب الفصل 22 من برنامج (إف إم إم)، إذ تمثل منح التمويل العسكرى الأجنبى السنوية لإسرائيل نحو 16 فى المائة من إجمالى موازنة الدفاع الإسرائيلية.. شوفوا مصلحة أمريكا وإسرائيل فوق كل اعتبار!!

وفى الوقت الحاضر، تُعد كل المساعدات الثنائية الأمريكية إلى إسرائيل على شكل مساعدات عسكرية، وبموجب مذكرة التفاهم الحالية من عام 2019 إلى 2028 تقدم الولايات المتحدة سنوياً ما لا يقل عن 3.3 مليار دولار من التمويل العسكرى الأجنبى و500 مليون دولار للبرامج التعاونية للدفاع الصاروخى، وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية.. ليتنا نتعلم مما يحدث حتى لا ننخدع بشعارات أمريكا البراقة.

ووفقاً لتحليل بيانات موقع المساعدات الأجنبية الأمريكية، فإن نسبة الدعم العسكرى خلال آخر أربع سنوات تبلغ 99.7 فى المائة من إجمالى الدعم لإسرائيل، و0.3 فى المائة فقط لدعم المهاجرين لأسباب إنسانية إلى إسرائيل والمدارس الأمريكية وغيرها بقيمة تبلغ 8.8 مليون دولار.

وقد أعرب بايدن مراراً وتكراراً عن دعمه القاطع لإسرائيل فى أعقاب اندلاع الحرب على غزة، كما تستخدم أمريكا منذ فترة طويلة «الفيتو» بمجلس الأمن لمنع صدور قرارات ينظر إليها على أنها تنتقد إسرائيل أو تحقق فى ارتكابها جرائم إبادة فى غزة.

وفى قراءة بسيطة لإحصائيات حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة لليوم الـ305 على التوالى، نجد 3471 مجزرة استشهد على أثرها 39653 فلسطينياً، بينهم 16365 طفلاً و11012 سيدة، واستشهد 36 بسبب المجاعة، واستشهد 885 من الطواقم الطبية و79 من الدفاع المدنى و165 من الصحفيين، وهناك قرابة 1000 شخص فى عداد المفقودين، فيما بلغ عدد المصابين قرابة 91535.

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين فى قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون فى منطقة المواصى جنوب غربى القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية «أوكسفام».

وفيما يتعلق بالأوضاع الصحية بالقطاع، فإن قرابة 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، و12000 جريح بحاجة للسفر للعلاج بالخارج، و10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.

كما يعانى 3000 مريض من أمراض مختلفة ويحتاجون للعلاج فى الخارج، وأصيب أكثر من مليون و700 ألف شخص بأمراض معدية نتيجة النزوح، فيما تتعرض حياة 60 ألف سيدة حامل للخطر لانعدام الرعاية الصحية، وبلغ عدد حالات عدوى التهاب الكبدى الوبائى 71338 حالة، فيما يعيش 350 ألف مريض فى خطر بسبب منع دخول الأدوية.

وبلغ عدد المواقع الأثرية التى دمرها الاحتلال 206 مواقع تراثية وأثرية، كما دمرت إسرائيل 34 منشأة رياضية، فيما بلغ إجمالى أطوال شبكات الكهرباء التى دمرت 3030 كيلومتراً إضافة إلى تدمير 700 بئر مياه.

وقد كشفت وكالة تحليل الأقمار الاصطناعية التابعة للأمم المتحدة «يونوسات» عن تضرر نحو ثلثى المبانى فى قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلى المتواصل على القطاع منذ 10 أشهر، وأن آخر تقييماتها للأضرار يكشف تضرر 151 ألفاً و265 مبنى فى القطاع، وأن 30% من المبانى تعرضت للتدمير الكامل، و12% لحقتها أضرار على نحو خطير، و36% تضررت على نحو متوسط، و20% تضررت، وهو ما يؤكد تضرر حوالى 63% من مجمل المبانى فى غزة، مع وجود 114 كيلوجراماً من الركام لكل متر مربع فى القطاع.

كل هذا الذى ذكرته على سبيل المثال يعيدنا إلى أن نتوقف قليلاً حتى لا ننخدع بكل ما يقوله العالم وأن نلتفت إلى بلادنا لننهض ونتقدم، وهذا يضعنا أمام الرؤية الثاقبة للرئيس القائد عبدالفتاح السيسى، التى بدأ بها ولايته الجديدة، وتعهد بـ«حماية الأمن القومى للبلاد».

وقال الرئيس فى خطابه أمام مجلس النواب، عقب أداء اليمين الدستورية، إن «الأولوية لصون وحماية أمن مصر القومى فى محيط إقليمى ودولى مضطرب»، متعهداً بـ«مواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف، فى عالم جديد تتشكل ملامحه، وتقوم فيه مصر بدور لا غنى عنه لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية».

وقد حرصت مصر منذ بداية الحرب على وقف العدوان، ووقف المجازر والإبادة الجماعية، وقادت المفاوضات متحملة كل جهالات إسرائيل وتعنتها، متحلية بالصبر من أجل القضية الفلسطينية ووقف معاناة الشعب الفلسطينى فى غزة، ومنع أى حرب إقليمية قد تنشب فى المنطقة فتزيد الأمر اشتعالاً.

وهذا يدفعنى أن أقول لأبناء شعبنا العظيم، مصر قيادة وشعباً مع قضية أمتنا المحورية فلسطين، والحفاظ على أمننا القومى والعربى على رأس أولويات الرئيس القائد، فلا تقلقوا فالسفينة يقودها قائد ماهر.

مقالات مشابهة

  • صرفت ٣.٥ مليار دولار مساعدات عسكرية و«وبخت» سموتريتش
  • واشنطن تستعد لتقديم 3.5 مليارات دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل
  • الأمم المتحدة تدعو لتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من السيول باليمن
  • النائب علاء عابد يكتب: ما بين الدعم من أجل السلام والدعم من أجل الحرب والإبادة
  • بأكثر من 3 مليارات دولار.. واشنطن تمنح إسرائيل وأوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة
  • واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • 3.5 مليار دولار مساعدات أمريكية لإسرائيل
  • مستشار هاريس يؤكد أنها لا تفكر في حظر توريد الأسلحة لإسرائيل
  • بايدن ووزير الدفاع أوستن استعرضا الانتشار العسكري في الشرق الأوسط
  • ميدل إيست آي: الدعم الأميركي لإسرائيل ينهار وأيباك تعرف ذلك