التوسع في التبادل الطلابي الدولي.. توصيات عمداء القبول بالجامعات الخليجية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
خلص الاجتماع التاسع عشر لعمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي استضافته جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة بعمادة القبول والتسجيل بعدد من التوصيات.
وذلك في ختام أعمال الاجتماع الذي ضم 42 عميد قبول وتسجيل في المملكة والخليج.
أخبار متعلقة الملتقى العالمي للتطوع الصحي في المملكة.. الموعد وكيفية التسجيلالأحوال المدنية.. تعرف على خدمة ربط سجلات الأبناء بسجل الأم
وذكر عميد القبول والتسجيل بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل د.عبد الله آل مريح، أمين اللجنة، أن الاجتماع خلص بحزمة من التوصيات وهي وضع خطة خمسيّة لاستضافة جامعات أعضاء اللجنة الاجتماعات القادمة للأعوام 2024-2028 للوقوف على التوصيات الماضية، وطرح مواضيع مستجدة ومشتركة.
جانب من الاجتماع- اليوم
مجلس التعاون الخليجيوأوصت اللجنة بدعم التوسع في قبول الطلاب الخليجيين والتبادل الطلابي الدولي في التخصصات النوعية والمتميزة بمراحل ومستويات متنوعة، وجعل جامعات دول مجلس التعاون الخليجي تكون الوجهة الأولى الجاذبة للطلبة الدوليين، و تنويع وسائل وأساليب التعليم للطلبة الدوليين بإتاحة التعلم عن بعد والتعليم المدمج التزامني و اللاتزامني لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الطلبة للالتحاق إلى جامعات دول مجلس التعاون الخليجي.
وكذلك إيجاد جهات ووسائل وطرق لتوثيق مسوغات القبول للطلبة المتقدمين على جامعات دول مجلس التعاون الخليجي بكفاءة عالية ومصداقية بإجراءات واضحة وشفافية عالية، والاستفادة من تجارب الجامعات الدولية المتقدمة في هذا المجال.
اجتماع عمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي- اليوم
معايير القبول الجامعيوأضاف أن من ضمن التوصيات، التوصية بقبول الطلبة المبدعين في مجالات إبداعهم وفق ضوابط وإطار عام محدد، على أن تضع الجامعات إجراءاتها وشروطها الخاصة والتي تتناسب مع تخصصاتها ومواردها وسياساتها، والنظر في قبول المتفوقين من خلال آليات ومقاييس تحددها الجامعة لاستقطابهم نحو تخصصات جامعية تناسب وتسريع قبولهم على تلك التخصصات وفرق آليات واستراتيجيات أكاديمية ملائمة.
وشملت أيضًا النظر في رعاية الموهوبين وتقديم الميزات والحوافز الخاصة بهم لرفع مستوى المنافسة في جذبهم واستقطابهم للالتحاق بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والتوصية بمتابعة الموهوبين بعد قبولهم الجامعي، ودراسة مدى ارتباط مواهبهم في معايير القبول الجامعي المعتمدة لدى الجامعات ورعايتهم خلال دراستهم وبعد تخرجهم والتحاقهم بسوق العمل.
كما تضمنت إيجاد تنظيم لحوكمة تصنيف الطلبة ذوي الإعاقة وضوابط قبولهم في الجامعات والتخصصات المتاحة لهم والمواءمة والتهيئة المترتبة على قبولهم، والتوسع في قبولهم ودمجهم.
جانب من الاجتماع- اليوم
التعليم العاليولفت "آل مريح" إلى انتقال أمانة لجنة القبول والتسجيل بجامعات التعليم العالي ومؤسساته بدول مجلس التعاون الخليجي إلى جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل لأول مرة لما تتميز به من موقع جغرافي والإرث الأكاديمي العريق الذي امتد على مدى أربعة عقود.
وتسلم عميد القبول والتسجيل بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل أعمال أمانة لجنة عمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون من عميد القبول والتسجيل بجامعة الطائف د. وصل الله السواط باعتباره أمينا سابقا للجنة، وتعيين تركي التركي سكرتيراً لأمانة اللجنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون التعليم العالي السعودية بدول مجلس التعاون الخلیجی الإمام عبد الرحمن بن فیصل
إقرأ أيضاً:
التوسع في مدارس التعليم المُتميز.. أبرز أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي، يعد أبرز أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي المُقبل 2025 – 2026 لقطاع التعليم.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي سيتم بشكل يضمن تنافسية مُخرجات العملية التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن هذا سيتم بالتوازي مع تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل، فضلاً عن التحول الرقمي الداعم للعملية التعليمية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقى مع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمُتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الدولة تُولي قطاع التعليم أهمية قُصوى، باعتباره إحدى الركائز الأساسية للتنمية البشرية، وبناء الإنسان المصري.
وقال إن هناك توجيهًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة الاهتمام بمُواصلة النهوض بمستوى التعليم من كل جوانبه، بما يُسهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مُؤهلة مُتميزة في مُختلف المجالات، فضلاَ عن ضرورة التركيز على مجالات التعليم المُرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والرقمنة، باعتبارها مجالات رئيسية في عملية التنمية، وتزايد الطلب عليها بسوق العمل.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة تعمل على تكثيف الاستثمارات العامة المُوجهة لقطاع التعليم، ويشمل ذلك الاهتمام بتوفير الدعم والاستثمارات اللازمة لمراحل التعليم المختلفة، وكذا التعليم الفني الذي له دور فعال في تطوير رأس المال البشري.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أبرز أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي المُقبل 2025 – 2026 لقطاع التعليم تتمثل في:
توفير فصول دراسية وتطوير المدارس القائمة، في ضوء أهمية التوسع في إتاحة خدمات التعليم خاصة بالمناطق المحرومة والمناطق الأكثر أولوية.خفض كثافات الفصول لضمان جودة التعليم وتطوير المدارس القائمة. التوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي، بما يضمن تنافسية مُخرجات العملية التعليمية. تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل. التحول الرقمي الداعم للعملية التعليمية.