زعيم المُعارضة الإسرائيلي يدعو نتنياهو لتشكيل حكومة طوارئ ويقول "لن تدار الحرب بحكومة متطرفة"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دعا زعيم المُعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم السبت، إلى تشكيل حكومة طوارئ من أجل اجتياز مرحلة صعبة ومعقدة، بعد مقتل أكثر من 100 إسرائيلي وإصابة ما يقرب من 1000 آخرين واختطاف عدد غير معروف من الجنود والمستوطنين على يد عناصر حركة حماس في قطاع غزة.
ونسبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى لابيد قوله إن إسرائيل في حالة حرب لن تكون سهلة ولن تكون قصيرة، وسيكون لهذه الحرب عواقب استراتيجية لم تشهدها إسرائيل منذ سنوات عديدة، كما أن هناك خطرا حقيقيا من أن تصبح حربا متعددة الجبهات.
وأضاف "قبل فترة قصيرة، التقيت برئيس الوزراء نتنياهو. أخبرته أنني في هذه الحالة الطارئة على استعداد لوضع خلافاتنا جانبا وتشكيل حكومة طوارئ ضيقة ومهنية معه لإدارة العملية الصعبة والمعقدة التي تنتظرنا".
وقال لابيد إن نتنياهو يعلم أنه لن يستطيع إدارة الحرب بهذه الحكومة المتطرفة والمختلة الحالية"، مشددا على أن إسرائيل في حاجة إلى أن تقودها حكومة مُحترفة وذات خبرة ومسؤولة، مشيرا إلى أنه ليس لديه أدنى شك أن وزير الدفاع السابق بيني جانتس سينضم أيضًا إلى حكومة كهذه.
وأضاف أن تشكيل حكومة طوارئ مهنية؛ سيوضح أن الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين يقفون خلف الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن.. وسيوضح للعالم، والمجتمع الدولي، أن شعب إسرائيل يقف متحدًا ضد هذا التهديد".
وأردف: "لقد تعرضت إسرائيل لضربة قوية اليوم. كلنا نتألم، كلنا غاضبون. لكن الحروب والدول لا تدار بالألم والغضب، بل بالهدوء والفهم الاستراتيجي للوضع. نحن بحاجة إلى وضع السياسة جانبا من أجل حكومة طوارئ تدير هذا الوضع بإصرار ولن تتعامل مع أي شيء آخر حتى نحقق النصر ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة طوارئ المستوطنين غزة حالة حرب إسرائيل حکومة طوارئ
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تعترف: حكومة نتنياهو مجرمة
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إن "حكومة لا تلتزم بقرارات المحكمة هي حكومة إجرامية ولا ينبغي طاعتها". وقال لابيد إن على الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى رشدها، وعلى نتنياهو أن يعلن الالتزام بقرارات المحكمة.
في المقابل، اتهم نتنياهو المعارضة الإسرائيلية بـ"إثارة الفوضى".
وحذر زعيم معسكر الدولة بيني جانتس ورئيس الأركان الأسبق جادي آيزنكوت من أن إسرائيل "في خطر" بسبب حالة الانقسام الداخلي، في حين أكد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت أن إسرائيل "أقرب إلى حرب أهلية"، جاء ذلك على خلفية الأزمة السياسية المتصاعدة بسبب إصرار نتنياهو على إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
وتزايد الانقسام في إسرائيل عقب قرار نتنياهو إقالة بار وتجميد المحكمة العليا القرار، وكذلك تصويت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة جالي بهاراف ميارا، والغضب الشعبي الذي أعقب ذلك.
ومن بين 8 مسئولين كبار في إسرائيل، استقال أو أُقيل سبعة منذ 7 أكتوبر 2023 ولم يبق سوى بنيامين نتنياهو.