الثورة نت|

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ “طوفان الأقصى بدأ على أيدي كتائب القسام وفصائل المقاومة وأبناء شعبنا، والشعب العربي على موعد مع نصر عظيم، والفتح المبين من جبهة غزة”.

وخلال خطاب بشأن تطورات المعركة، قال هنية إنّ “طوفان الأقصى بدأ من غزة، وسيمتد إلى الضفة والقدس” المحتلة.

وأضاف أنّ “المقاومة حذّرت كل العالم، وحكومة الاحتلال الفاشية، والتي أطلقت العنان للمستوطنين كي يعيثوا فساداً في المسجد الأقصى وفي القدس، وقلنا لهم لا تلعبوا بالنار، ولا تتجاوزوا الخط الأحمر، لكنهم صمّوا آذانهم وأعموا أبصارهم”.

وتابع هنية: “حذرنا العالم والاحتلال من أنّنا لن نسكت عن الانتهاكات ضد الأسرى”.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إنّ “طوفان الأقصى تقوده قيادة حركة حماس في كل أماكن وجودها”، مضيفاً أنّ “غزة اليوم تمسح عن الأمة عار الهزائم والسكوت”.

وأشار هنية إلى أنّ “الاحتلال كان يعتقد أن أبناء غزة سيسكتون على المأساة الإنسانية في القطاع وعلى انتهاكات المقدسات”، مضيفاً أنّ “ما جرى اليوم يكشف هشاشة العدو، الذي لحقت به هزيمة عسكرية أمنية سياسية، وأقول لأبناء شعبنا: كونوا في أعلى جاهزية”.

ولفت إلى أنّ “لدى المقاومة معلومات، مفادها أن الاحتلال كان يخطط أعمالاً خطيرة ضد المسجد الأقصى”.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنّ الهدف واضح، وهو تحرير الأرض والمقدسات والأسرى، موجهاً نداءً إلى المقاومة وإلى الحلفاء الاستراتيجيين، أكد فيه أنّ “اليوم هو يومكم لنكون شركاء في صناعة هذا النصر العظيم”.

ووجّه هنية رسالة إلى “الدول الشقيقة”، قال فيها إنّ “هذا الاحتلال لن يفيد، والتطبيع لن يفيد”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ406، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43736 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103370، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس: عملية الدهس قرب رام الله رسالة بأن ضربات المقاومة مستمرة
  • ما بعد طوفان الأقصى.. في البحث عن اتجاه ثالث في المقاومة
  • حماس: عملية الدهس في رام الله رسالة بليغة على استمرار ضربات المقاومة
  • تغيرات كبرى في الشخصية الإسرائيلية قادت إلى طوفان الأقصى.. دراسة جديدة (2من2)
  • تغيرات كبرى في الشخصية الإسرائيلية قادت إلى طوفان الأقصى.. دراسة جديدة (2 من 2)
  • تكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي الوحدة
  • "حماس": عملية الدهس قرب دير قديس رسالة بليغة بأن ضربات المقاومة مستمرة
  • الاتجاه المعاكس يتساءل.. أين أصبحت القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 20 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة