"اللهم سدد رميهم".. حنان ترك تدعم الفلسطنيين بهذه الكلمات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شاركت الفنانة حنان ترك جمهورها بصورة للقدس بعد حركة طوفان الأقصى، تدعم بها الفلسطنيين، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلقت “حنان” على الصورة قائلة:"اللهم لك الحمد. اللهم لك الحمد. اللهم لك الحمد. اللهم انصر عبادك على أعدائك.اللهم سدد رميهم وبارك سعيهم واحفظهم واجعل عملهم خالصا لوجهك الكريم فلسطين".
كانت قد أعلنت الفنانة حنان ترك، مؤخرًا عن استغلال بعض الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاسمها، حيث أطلت على جمهورها في بث مباشر عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك "قالت خلاله:” فى صفحات كتير بتتكلم باسمي، وأنا غير مسئولة عنها حبيت أعملكم فيديو مباشر من صفحتي الرسمية على فيس بوك للتوضيح".
وفى نفس السياق كانت الفنانة حنان ترك أعربت عن مدى حزنها بسبب تصديق أصدقائها لمنشورات تداولتها صفحات مزيفة منتحلة شخصيتها وعلقت من خلال حسابها على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك قائلة: "صعبت عليا نفسى أوى إن ناس صحابى زعلوا منى عشان منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى أنا ما ليش علاقة بيها وعمرى ما قلتها، وقلت معقولة نسيونى للدرجة دى وممكن يفتكروا انى قلت الكلام ده، وأخدت على خاطرى منهم ولكن الحمد لله ان ربنا نصفنى وقدرت اوثق الصفحة بتاعتى".
حنان ترك وإعتزالها الفن والعودة
بعد وفاة صديقها الفنان الجميل علاء ولى الدين سنة ٢٠٠٣ ظلت فترة طويلة تعانى من فقدانه ثم أخذت فكرة الإعتزال وإرتدائها الحجاب ولكن سرعان ما عادت إلى الوسط الفنى بعد عام واحد من الاعتزال ولكن ب ارتدائها الحجاب لتلعب بطولة مسلسل " أولاد الشوارع "
وفى عام ٢٠١٢ قررت إعتزال الفن كن هلال اتصال هاتفى فى أحد البرامج بعدما قدمت مسلسل " الأخت تريز " وأشارت ان الفن يتعارض مع الحجاب وإنه ا تعيش فى صراع دائما.
وفى رمضان عام ٢٠١٨ عادت مرة أخرى من خلال مسلسل إذاعى ذات طابع دينى " صدق رسول الله " وتدور قصته حول شرح الأحاديث النبوية، وكانت تلعب دور أم الطفل حمزة، وأشارت في تصريحات سابقة لها أنها كانت أعلنت من قبل إعتزالها التمثيل وليس الفن أو الأعمال الكرتونية.
أبرز أعمال الفنانة حنان ترك
تنوعت أعمالها ما بين الأعمال التليفزيونية والسينما والأعمال المسرحية حيث قدمت عدد كبير من الأعمال الفنية من ضمنها: المال والبنون، البلياتشو، نصف ربيع الآخر، وأما عن الأعمال السينمائية فقدمت: تيتو، حرامية ف تايلاند، شباب على الهوا، سهر الليالى، اخر ايام الارض، كلام فى الحب، قص ولزق، اسماعيلية رايح جاي، وقدمت للمسرح: أنا والبنت حبيبتي، خد بالك من عيالك، لأ بلاش كدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوفان الاقصي الفنانة حنان ترك علاء ولي الدين حنان ترك
إقرأ أيضاً:
حنان مطاوع: مصر بخير .. ومعرض الكتاب عيد للثقافة
استضافت القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، ندوة بعنوان “الفن والإبداع ومعركة بناء الوعي”، بمشاركة الفنانة حنان مطاوع، والفنان د. أيمن الشيوي، والفنان عزوز عادل،
افتتحت الندوة بالإشارة إلى الحدث الذي شهده معبر رفح يوم الجمعة، حيث توافد المصريون ليؤكدوا رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين،
من جانبها، عبّرت الفنانة حنان مطاوع عن سعادتها بالمشاركة في معرض الكتاب، مؤكدة أن مصر ما زالت بخير بفضل تقديرها للثقافة والفنون.
وأشارت مطاوع إلى أن الفن هو مرآة المجتمع التي تعكس الواقع، سواء بإيجابياته أو سلبياته، وهو أداة فعالة في دق ناقوس الخطر عند الحاجة.
كما شددت على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في وجدان المصريين، قائلة: “الشعب المصري لن يقبل بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولن يسمح بأن يكون مصيرهم خارج وطنهم”.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الفن، أوضحت مطاوع أن تحكم رأس المال في الإنتاج الفني يفرض قيودًا على تنوع الأعمال، إلا أن الدولة المصرية بدأت مؤخرًا في التدخل لضبط المشهد الفني وإعادة التوازن.
بدوره، أكد الفنان د. أيمن الشيوي أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا حاضرة في المسرح المصري والعربي، سواء عبر مسارح الجامعات والمدارس أو من خلال الثقافة الجماهيرية.
وأوضح أن المسرح، مقارنة بالسينما والتلفزيون، يتمتع بقدر أكبر من الحرية في تناول القضايا الحساسة، مما جعله أكثر قدرة على التعبير عن القضية الفلسطينية.
وكشف الشيوي عن تقديمه حاليًا لمسرحية “مش روميو وجولييت”, التي تناقش العلاقة بين قطبي الأمة، المسلمين والمسيحيين، باعتبارها قضية هامة . كما طالب بمنح الفنانين حرية متزنة للإبداع، وزيادة التمويل المخصص للمسرح، وتعزيز التعاون بين القطاعات المعنية مثل الإعلام والثقافة والشباب والرياضة.
من جانبه، شدد الفنان عزوز عادل على أن الفن كان دائمًا العامل الأساسي في تشكيل هوية الشعوب، بدءًا من الرسوم على جدران المعابد وصولًا إلى الأعمال الدرامية الحديثة مثل مسلسل تحت الوصاية ومسلسل مليحة.
وفي ختام حديثه، أكد عادل دعمه للموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين، قائلًا: “علينا جميعًا أن نرفع صوتنا: لا للتهجير، فمصر كانت وستظل داعمًا للقضية الفلسطينية”.