آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر.. «ينتظر جلسات علاج الكيماوي»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
لا تزال الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، استشاري أمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، محط اهتمام متابعيه ومحبيه، خاصة بعدما أعلن نجله محمد الناظر عن إصابة والده بمرض السرطان الذي يرقد على إثره بأحد المستشفيات، إذ تحوّلت الصفحات الشخصية للمتابعين والأصدقاء إلى مناجاة لله تعالى بالشفاء العاجل للطبيب الملاك «صاحب الروشتة المجانية» كما يصفه البعض.
وعن آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، والأستاذ بقسم الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، يقول شادي إمام حسن، مدير مركز الدكتور هاني الناظر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ حالة الدكتور هاني الناظر لا تزال سيئة، إذ ينتظر استشاري الأمراض الجلدية حاليًا رأي الأطباء حتى يبدأ في جلسات العلاج الكيماوي.
ويقول «شادي» إنّ الدكتور هاني الناظر يرقد حاليًا بغرفة عادية بأحد المستشفيات إذ لم يتطلب الأمر أن ينتقل إلى غرفة الرعاية المركزة، وعلى مدار الأيام الماضية خضع «الناظر» لإجراء التحاليل والفحوصات كان آخرهم إجراء مسح ذري خلال الساعات الماضية: «المفروض نتيجة المسج الذري مبتظهرش في نفس اليوم، لكن فيه ضغوط عشان الحالة ووضعها فـ ممكن خلال ساعتين النتيجة تكون موجودة».
ومن المقرر بحسب «شادي»، أن يخضع الدكتور هاني الناظر إلى بروتوكول العلاج الكيماوي بحسب نتيجة المسح الذري، ويتلقى حاليًا بعض المحاليل والعلاجات العادية حتى يتم تحديد البروتوكول المناسب للحالة: «نتيجة المسح الذري هتبين أماكن انتشار السرطان فين بالظبط، وبناءً عليه الدكتور المختص هيحدد البروتوكول المناسب، لأنّه بيتقسم لأنواع».
اقرأ أيضًا: علامة شائعة كشفت إصابة هاني الناظر بالسرطان.. «ماتستهونش بالصداع»
أحاديث جانبية يُجريها الدكتور هاني الناظر مع أقاربه وأصدقائه في أضيق الحدود نظرًا لظروف حالته الصحية بحسب «شادي»: «وضعه الصحي خلال الأسبوع الأخير مش هو تمامًا، وهو بيتكلم معانا لكن مش بكامل قوته طبعًا يعني في أضيق الحدود وبأبسط الإشارات وبأبسط الكلمات».
الدكتور هاني الناظر يتحدث بأبسط الإشارات والكلماتواستقبل الدكتور هاني الناظر إعلان تشخيصه بمرض السرطان برضا تام، خاصة وأنّه كان يشعر ببعض الأعراض التي تسببت في تدهور حالته الصحية خلال الأسابيع الماضية، ولم يستطع الأقارب أو الأصدقاء إخفاء هذا الأمر عنه كونه طبيبًا في المقام الأول: «طبعًا هو طبيب ومينفعش نتحرك بيه في الاتجاهات المختلفة من غير ما يبقى فاهم، يعني الإنسان العادي ممكن تعدي عليه، لكن هو فاهم يعني إيه مسح، وفاهم يعني إيه أصوم 12 ساعة، فـ كان لازم أننا نبلغه عشان يساعدنا في الإجراءات اللي بنعملها».
وأضاف «شادي»: «واضح أنّه كان عنده بينه وبين نفسه توجّه داخلي أو إحساس داخلي، بالإضافة لأنّ حالته الصحية خلّت الموضوع إني لو ليا رد فعل طبيعي في أمر زي ده، مش واضح رد الفعل نظرًا للتعب اللي أنا فيه».
ويقول الدكتور شادي إمام إنّه يعمل مع الدكتور هاني الناظر منذ ما يقرب من 22 عاما، إذ تعرف عليه خلال عمله في مكتب سكرتارية رئيس المركز القومي للبحوث عندما كان الدكتور هاني الناظر يشغل منصب رئيس المركز القومي للبحوث، وبدأ العمل معه كمديرًا لعيادته الخاصة منذ عام 2001.
وكان آخر ما كتبه محمد الناظر نجل الدكتور هاني الناظر عن تطورات الحالة الصحية لوالده عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: «والدي كان بيعاني من صداع متزايد من حوالي أسبوع، الدكاترة شخصوا أنّه ممكن يكون فطر أو بكتيريا، وبعد عمل عملية وأخذ عينة من المكان، تبين وجود خلايا سرطانية خبيثة منتشرة، وحاليا بنعمل تحاليل وأشعة لمعرفة نوعها ومدى انتشارها لتحديد خطة العلاج الأنسب.. هو صحيا تعبان جدًا وراقد في السرير في المستشفى، ومحتاج الدعاء بشدة»، وأعقبه بمنشور آخر كتب فيه: «الدكتور هاني الناظر تعرض للإصابة بخلايا سرطانية وبدأنا أولى خطوات التعامل مع المرض ونسألكم الدعاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر الدكتور هاني الناظر الحالة الصحية هاني الناظر تطورات الحالة الصحية هاني الناظر مرض هاني الناظر آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر الحالة الصحیة للدکتور تطورات الحالة الصحیة الدکتور هانی الناظر القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
الغرب ينتظر "واقعاً مختلفاً" في البرنامج النووي الإيراني
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إيران تتخذ خطوات بشأن صراعها النووي مع الدول الغربية، التي ستواجه واقعاً مختلفاً الفترة المقبلة بشأن "البرنامج الإيراني"، وقدمت قراءة لتصريحات المسؤولين الإيرانيين خلال الفترة الأخيرة.
وقالت "جيروزاليم بوست" في تحليل، إن وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، تسلط الضوء على قرار طهران بتفعيل أجهزة الطرد المركزي المرتبطة ببرنامجها النووي، وعلى رغبة إيران في توسيع قدرتها على التخصيب.
إيران تواجه مأزقاً بعد عودة ترامب https://t.co/1Gku97cWYJ pic.twitter.com/EiSw4XmztW
— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2024 رسالة إلى الغربوذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن هاتين الخطوتين تهدفان إلى توجيه رسالة إلى الغرب، بأن إيران قامت بالفعل بتخصيب الكثير من اليورانيوم خلال السنوات الأخيرة، وأن العقبة الحقيقية أمام تسليحها النووي هي اختبار قنبلة ووضعها على صاروخ يمكنه حملها.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" نقلت عن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، قوله إن طهران بدأت في تفعيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة رداً على إجراء ذي دوافع سياسية اتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي السلمي للبلاد.
وأضاف التقرير أن "تصرفات الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة، ذات الدوافع السياسية والضارة، أدت إلى قرار غير عادل بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني"، مضيفاً أن هذه الدول تستخدم الأنشطة النووية السلمية الإيرانية كذريعة لتعزيز إجراءاتها غير المشروعة، وتقويض مصداقية واستقلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعطيل التعاون البناء بين إيران والوكالة.
وأضافت الوكالة الإيرانية أن "إيران ستسرع بشكل كبير من أنشطة تخصيب اليورانيوم من خلال تركيب آلاف أجهزة الطرد المركزي المتقدمة الجديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، في أعقاب التوبيخ المدعوم من الغرب في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
نتانياهو يشعر بحرية التحرك ضد إيران بعد وصول ترامبhttps://t.co/ht7dCHkhbe
— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2024 الخطوات التالية في البرنامج النووي الإيرانيوبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن إيران تستعد الآن لتخصيب المزيد من اليورانيوم والاستعداد للخطوات التالية في برنامجها النووي، ومن المرجح أن يحدث هذا مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
واقع مختلف
وأشارت جيروزاليم بوست إلى تصريحات المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، بشأن ما سيحدث على الأرض خلال الأشهر الأربعة إلى الستة المقبلة، مع تفعيل آلاف أجهزة الطرد المركزي الجديدة، وزيادة سرعة التخصيب، وإنشاء بنى تحتية جديدة، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الأخرى.
واختتمت الصحيفة الإسرائيلية تحليلها قائلة إن "الأطراف الغربية التي كانت تحاول تقييد البرنامج النووي الإيراني ستواجه واقعاً مختلفاً، يشمل برنامجاً أوسع وأكثر تقدماً بشكل ملحوظ، سواء من الناحية الكمية أو النوعية".