أعربت الفنانة دايموند أبو عبود عن سعادتها بمشاركتها فى فيلم حسن المصري ، وأنها فخورة بالعمل مع جميع القائمين عليه.


وقالت دايموند أبو عبود فى تصريحات لـ "صدي البلد": أن الذى أجذبها فى خوض التجربة ، أنها شعرت أن الدور الذى تجسده حقيقي ويعبر عن المرأة القوية العصامية والتى لم تتخلي عن عاطفتها ضمن الإحداث ، بالرغم أن طبيعة عملها من المفترض أن تجعلها تكون قاسية لكنها لم تفعل ذلك.


وبخصوص مشاركتها فى عمل مع زوجها الفنان هاني عادل ، قالت دايموند أنها تتمنى أن تشارك هاني عادل فى عمل فني ، لأنه فنان مهم وحقيقي .
 

وأضافت دايموند أبو عبود: أنها تنتظر الأن عرض فيلم أرزة والذى تولى فيه هاني عادل الموسيقي التصويرية للعمل.

فيلم حسن المصري:
و قصة فيلم حسن المصري، وهو مسئول حراسات خاصة يسافر إلى حبيبته في لبنان هربًا من الماضي، ويعمل في شركتها للحراسة والتأمين، ليتورط بعدها مع أحد أكبر تجّار السلاح ويخوض مهمة انتحارية.

 

ويقوم ببطولة الفيلم النجوم أحمد حاتم، لينا صوفيا، دياموند بو عبود، مراد مكرم، فريال يوسف. والفيلم قصة نورا لبيب، سيناريو وحوار سمر طاهر ومن إخراج سمير حبشي، وبجانب شركة أفلام مصر العالمية يُشارك في إنتاج الفيلم شركات نيوسينشري، سينرجي، يونايتد بروس ستوديوز، وأوسكار للتوزيع ودور العرض
وحقق فيلم حسن المصري ، في أول ايام عرضه في السينمات ، ليلة أمس ، إيرادات بلغت 364,603 جنيه..

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دايموند أبو عبود فیلم حسن المصری هانی عادل

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: شمس الموسيقى العربية

يحكي زياد الرحبانى في إِحدي الحوارات التلفزيونية، أنه عندما كان يسجل أغنية زوروني كل سنة مرة لسيد درويش بصوت السيدة فيروز فى ألمانيا، أنبهر الموسيقيين الألمان باللحن مما دفعهم للسؤال عن صاحبه، و اِرتسمت علامات الدهشة عندما عرفوا أنه لموسيقارمصرى عاش فى أوائل القرن الماضى، فكانوا يظنون أنه لحنا من مقطوعة عالمية .
ويخطئ من يتصور أن سيد درويش أغنية ولحن فقط ،بل هو مفجر الثورة الموسيقية وفكراً متطوراً قامت علي أكتافه المدرسة المصرية فى تجديد الموسيقي الشرقية، نجح في نقل الألحان الشرقية من عليائها البعيدة عن المزاج المصرى, والمنفصلة عن واقعها بمقاماتها التركية المليئة بالجمل اللحنية المعقدة والزخارف التى تعانى الجمود الفنى ،أسيرة التحفظ شبيهة محبيها من الطبقة الأرستقراطية، ليتجه بها خالد الذكر من القصورإلى قارعة الطريق نحو الأصول الشعبية والهوية المصرية .


فشعرالمصريون لأول مرة بأن لهم موسيقاهم المعبرة عنهم ،من خلال جملة موسيقية درويشية تحمل عبق مزيج حضارى متنوع تميزت به الاسكندرية وتشم معه فى نفس الوقت رائحة ملح الأرض الذى ينتمى إليه عموم الشعب ،فجمع بين التنوع والأصالة والحداثة في آن واحد بعد أن نقلها لمرحلة الواقعية، التى إستلهمها من واقع المصريين بجميع طوائفهم وطبقاتهم فكانت أعماله المرآة العاكسة لهمومهم وقضاياهم .


جاءت ألحان فنان الشعب لتشعل جذوة الروح الوطنية بين المصريين، والتى كانت تسرى بينهم كالنارفى الهشيم ،وسرعان ما يتداولها الشعب بجميع فئاته فى الشوارع والمقاهى ،وظهرت البصمة الموسيقية المتفردة لسيد درويش التى لا تخطأها أذن أثناء ثورة 1919، فكانت ألحانه وكلمات بديع خيري بمثابة منشور سياسى مؤجج للضمير الوطنى والشرارة التى أشعلت ثورة الشعب الذى يتنظر الاِنتهاء من تلحينه حتي يتغنى به في مظاهراته .


وبدأ يؤرخ لصناعة الأغنية السياسية التى وقفت ضد الإحتلال الإنجليزى، وجاءت أغنية بلادى بلادى التى لحنها سيد درويش بكلمات مستوحاة من كلمات الزعيم مصطفى كامل ،لتكون نشيد الشعب فى ثورة 1919 وتصبح النشيد الوطنى لمصر بعد أكثر من 90 عاما.


اِستطاع سيد درويش التعبير باللحن عن الكلمات والمواقف الدرامية لأول مرة فى تاريخ الموسيقى العربية، و أدخل على الألحان الشرقية الأسلوب التعبيري ،وأحدث ثورة بكسر المقامات المتجاورة فى لحنه فكان يقفز قفزات غير مؤلوفة ومن مقامات مختلفة ليصيغ مقاماً موسيقاً جديداً، يدخل القلب ويتسلل إلى الروح متجاوزاً وعابراً حدود الزمان والمكان وهو ما كتب لها الخلود والتفرد.   
ورغم عمره الفنى الذى لم يتعدى العشر سنوات، إلا أن التراث الإِبداعى لسيد درويش أصبح بمثابة الشعلة المغناطيسية ،التى تجتذب إليها كل من يستمع لها واِستطاع من خلالها أن يصبح جزءًا هاماً من تاريخ الأمة ووجدان الشعوب العربية.    


سيد درويش حالة إبداعية شكلت الهوية الموسيقية المصرية، وعاشت أعماله لأكثر من قرن من الزمان وستعيش لقرون عديدة لتسجل إسمه كعلامة فارقة فى تاريخ الموسيقي ،تحية لروح خالد الذكر الشمس التى لم ولن تغيب عن الوجدان .

مقالات مشابهة

  • ناشطون يتفاعلون مع لقاء اللواء عيدروس الزبيدي بالشيخ عبود هبود قمصيت
  • عادل حسين يعلن تشكيل الزمالك لمواجهة مودرن سبورت في دوري الكرة النسائية
  • ناصر عبد التواب: من المسئول عن عدم وجود أرشيف وتوثيق حقيقي لعروض العرائس؟
  • ميمي جمال: أقيم بمفردي منذ وفاة زوجي وأشارك بفيلمين في عيد الفطر| حوار
  • مستشفيات غزة بحاجة لـ10 محطات أكسجين و30 مولد كهرباء لتستمر بالعمل
  • اسكات المدافع، هل هو نصر مؤقت أم تحول حقيقي؟
  • محمد أنور يكشف لصدى البلد كواليس مشاركته في مسلسل الكابتن
  • إلغاء هدفين والعارضة تحرم السماوي .. بيراميدز يسقط فى فخ التعادل أمام المصري
  • منى أحمد تكتب: شمس الموسيقى العربية
  • المصري هاني أبو ريدة يُنتخب رئيسًا لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم