شاهد: إسرائيل تدفع بفرق عسكرية نظامية واحتياط ومقاتلات بعد هجوم حماس المباغت في عملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل أكثر من 198 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة.
نشر الجيش الإسرائيلي مقطعًا مصورًا أظهر ما قال إنه لانتشار مقاتليه ولعملية إنزال قرب خطوط الاشتباك في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل أكثر من 198 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة، وجرح 1610 منذ صباح اليوم.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية موسكو تحبط هجوماً لمسيّرة أوكرانية وتشن غارات جوية على أوديسا مقتل أكثر من 100 شخص في زلزال هز عرب أفغانستان وصول وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الصين (إعلام رسمي) إسرائيل غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين ألمانيا نزاع مسلح الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط محاكمة ضحايا قصف إسبانيا تعليم البلقان ألمانيا نزاع مسلح الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط محاكمة ضحايا طوفان الأقصى مقتل أکثر من یعرض الآن Next على الأقل
إقرأ أيضاً:
مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي
مما لا شك فيه أن معركة “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها في السابع من أُكتوبر من عام 2023م قد حقّقت مكتسباتٍ عديدةً على المستوى الفلسطيني والمستوى العربي وكذلك على المستوى الدولي.
فعلى المستوى الفلسطيني أعادت هذه المعركة للمقاومة المسلحة دورَها في الساحة وزخمها الشعبي.
وعلى المستوى العربي تمت عرقلة سير عجلة التطبيع التي كانت قد بدأت منذ التطبيع المصري مع الكيان الصهيوني وتوسعت في فترة ترمب السابقة واستمرت في عهد بايدن، وكانت كثيرٌ من الدول العربية تنتظر أن تلتحق السعوديّة بركب المطبِّعين فيلتحقون بها وكانت على وشك القيام بذلك.
وكذلك كشفت معركة “طوفان الأقصى” حجمَ التغلغل الصهيوني بين النخب السياسية والثقافية العربية والتي كانت تعمل على جَرِّ الأُمَّــة إلى جانب المطبِّعين، فقد كانت تصول وتجول في معظم القنوات العربية الرسمية وفي مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للتطبيع وتقديم العدوّ الصهيوني كحَمَلٍ وديع يحب العرب وعلى العرب أن يتجاوبوا معه، وخلال الحرب انكشف كذبُ وتدليس تلك النخب بعد أن رأى العالم الجرائم الصهيونية في حق سكان غزة، وتم إعادة القضية الفلسطينية إلى أذهان الأُمَّــة العربية والإسلامية.
وأما على المستوى الدولي نجحت معركة “طوفان الأقصى” في التأثير على الرأي العام العالمي من خلال الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الكثير من المؤثرين العالميين مع القضية الفلسطينية، ومن خلال مواكبة وسائل الإعلام للأحداث في غزة ونقلها لما يجري بشكل مباشر؛ ونتيجةً لتلك التأثيرات خرجت المظاهراتُ في معظم المدن الأُورُوبية والأمريكية؛ دعماً للفلسطينيين في غزة، وتحَرّك طلاب الجامعات الأمريكية والأُورُوبية في مظاهرات واعتصامات وقوفاً مع سكان غزة، واعتبر البعض تلك التحَرُّكات التي استمرت حتى توقفت الحرب بداية لتغيير الرأي العام العالمي نحو القضية الفلسطينية.
ولكن يجب أن نعيَ أن العدوّ الصهيوني -بدعم من أمريكا وأُورُوبا- يعمل منذ عشرات السنيين على تثبيت كيانه في الأراضي العربية الفلسطينية، ولن يسمح للفلسطينيين بالاستفادة من المكاسب التي حقّقتها معركة “طوفان الأقصى”، وسيعمل بكل إمْكَانياته وقدراته الفائقة على إعادة السردية الصهيونية إلى الأذهان؛ ولذلك على الشعوب العربية والإسلامية أن تقفَ إلى جوار المقاومة الفلسطينية للمحافظة على تلك المكاسب وتطويرها بكافة الطرق المتاحة، ولا تنتظر أيَّ تحَرّك من النظام العربي الرسمي الذي يقفُ إلى جانب العدوّ الصهيوني في هذه المرحلة رغم الإهانات التي يتلقاها.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا