مدير ثقافة شمال سيناء: لدينا 15 موقعا ثقافيا تشهد عودة النشاط بكثافة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال أشرف المشرحاني، مدير عام ثقافة شمال سيناء، إن المحافظة تشهد حالة رواج للنشاط الثقافي وبكثافة، في مختلف المواقع، وبالتعاون مع عدة وزارات، مؤكدا أن هناك إقبالا كبيرا على الأنشطة في المواقع الثقافية، حيث يجري تنفيذ العديد من المشروعات المتنوعة، وذلك بالتزامن مع قرارات الدولة بتنفيذ مشروعات التنمية بسيناء بفضل جهود القيادة السياسية والقيادة الثقافية، ما يُعد مؤشرا حقيقيا لعودة الأمن والأمان للمحافظة.
وأضاف «المشرحاني» في تصريحات لـ«الوطن»: «تضم المحافظة 15 موقعا ثقافيا، منها قصر ثقافة العريش وقصر ثقافة الشيخ زويد، إلى جانب العديد من بيوت الثقافة مثل بيت ثقافة المساعيد وبيت ثقافة العبور، والمكتبة العامة».
مشروعات متنوعة في شمال سيناءواستعرض أبرز المشروعات التي يجري تنفيذها في هذه المواقع، قائلا: هذه الأيام يجري تنفيذ أحد الأسابيع من مشروع «أهل مصر» أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، والأسبوع الحالي مخصص للمرأة، وسبقه بأيام تنفيذ «أهل مصر» للشباب، ويشهد المشروع تنظيم العديد من الورش التدريبية والندوات الفكرية.
وتابع قائلا: كما يستمر التدريب على ورش «ابدأ حلمك» لفنون المسرح بقيادة المخرج أحمد طه والتي يشارك فيها ما يزيد على 100 شاب وفتاة، يتدربون على مدار 3 شهور وسيتم إبداع عمل فني، على أن يتم تخريج الفرقة خلال الأيام المقبلة واعتماد الورشة فرقة مسرحية نوعية بقصور الثقافة ويقدمها نخبة متميزة من المتخصيين في فنون المسرح .
وأوضح: ومن مظاهر عودة النشاط سينما الشعب تم تشغيلها أيضا في قصر ثقافة العريش منذ يوليو 2023، والتي تقدم أحدث الأفلام السينمائية بأسعار لا تتجاوز 40 جنيها، مشيرا إلى أن سينما الشعب هي السينما الوحيدة في العريش إلى الآن.
وأشار إلى أن الأنشطة تتم بالتعاون مع عدد من الجهات من بينها الأزهر والأوقاف والتعليم من أجل تصحيح الأفكار المغلوطة، وفي إطار برتوكول التعاون الموقع بين وزارات الثقافة والشباب التربية والتعليم.
وأوضح أن الثقافة لا تقتصر على الأنشطة داخل قصر ثقافة العريش وإنما نعمل على توصيل المنتج الثقافي إلى قرى ونجوع شمال سيناء، حيث يجري التعاون وتبادل الزيارات واستقبال طلاب المدارس داخل المحافظة، وتنفيذ أنشطة على مسرح قصر ثقافة العريش، علاوة على تقديم العروض الفنية على مسرح جامعة العريش، بالإضافة إلى تنظيم الندوات المتنوعة والهادفة بالتعاون بين هذه الجهات.
إقبال أهالي العريش على النشاط الثقافيولفت إلى كثافة إقبال أهالي سيناء على الأنشطة الثقافية، البلد كانت متعطشة للثقافة وبمجرد الإعلان عن عودة الأنشطة عادت الأمور إلى وضعها الطبيعي وبدأ الأهالي في التردد على المواقع الثقافية والسؤال عن الأنشطة وارتياد مكتبات الكبار والأطفال، كما تم الموافقة على عمل هذه المكتبات في فترة مسائية، بالإضافة إلى الفترة الصباحية بعد غياب أكثر من 10 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة الثقافة وزارة الثقافة أهل مصر قصر ثقافة العریش شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
اختتم مؤتمر الغربية الأدبي لليوم الواحد أعماله، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، دورة الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة تخصيص مقر دائم ومناسب لقصر ثقافة طنطا وبيت ثقافة كفر الزيات.
جهود ثقافية
وأعلن مختار عيسى، أمين عام المؤتمر، التوصيات في ختام الفعاليات بحضور الأديب جابر سركيس، ومدير فرع الثقافة بالغربية وائل شاهين. وتضمنت التوصيات توفير مقر جديد لقصر ثقافة طنطا، حيث أن المقر الحالي غير لائق، فضلاً عن أن المحافظة ستتسلمه تمهيدًا لهدمه. وأكد الأدباء أن الحلول المؤقتة كإقامة الفعاليات بالمركز الثقافي لا تفي بمتطلبات العاصمة الثقافية للمحافظة. وطالبوا بتوفير مكان مناسب أسوة بقصور الثقافة في المحافظات المجاورة، والتي تقام في مبانٍ مستقلة وبإمكانيات كبيرة، حتى تتمكن من أداء دورها الثقافي على أكمل وجه.
دعم هموم التوعية والثقافة
كما أوصى المؤتمرون بتوفير مقر بديل يليق ببيت ثقافة كفر الزيات، بدلاً من المقر المؤجر حاليًا. وشملت التوصيات مراجعة أعمال ترميم قصر ثقافة المحلة الكبرى للحفاظ على طابعه التراثي، وطباعة الأعمال الكاملة لشخصية المؤتمر الأديب الراحل سعد الدين حسن، مع ترشيح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق ليكون عنوان المؤتمر القادم.
ودعا المؤتمرون إلى تشكيل مجلس أمناء ثقافي بالغربية لرسم السياسات الثقافية بالمحافظة. كما أعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفضهم تهجير سكان غزة أو المساس بحقوق مصر السيادية في قناة السويس.
مشاركة الأدباء
وكانت فعاليات المؤتمر، التي أقيمت برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قد بدأت بتفقد الحضور معرضًا فنيًا لعدد من طلبة وطالبات كلية التربية النوعية بطنطا، بإشراف د. رانيا عبده الإمام، عميدة الكلية. كما تم التجول داخل معرض لبيع كتب وإصدارات قصور الثقافة، ثم انطلقت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي محمد دره، وتضمنت عددًا من الكلمات البروتوكولية. حيث تحدث وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، عن أهمية الإبداع، مشيرًا إلى أنه لا يعد هروبًا من الهوية، بل هو انطلاق بها نحو المستقبل.
إعلان عن دعم المثقفين
من جانبه، قال الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق وأمين عام المؤتمر: "الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاءً يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع"، لافتًا إلى أن المثاقفة ضرورة لا يمكن التنصل من حتميتها. فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس المؤتمر، الذي قدم التحية للعاملين بثقافة الغربية على حسن تنظيم المؤتمر، قبل أن يستعرض المؤتمرات الأدبية التي تم تنظيمها على أرض الغربية، بداية من عام 2000 وحتى عام 2025. مشيرًا إلى أن المؤتمرات السابقة شهدت العديد من المكتسبات الثقافية، وكان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق.
تكريم المثقفين
وقبل تكريم عدد من الشخصيات الأدبية بمحافظة الغربية، استمع الحضور لكلمة من الشاعر د. البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا. أعقبها احتفاء المؤتمر بروح الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، والإعلان عن اعتزام قصور الثقافة طبع جميع أعماله الأدبية. كما تم تكريم الأدباء: ربيع عقب الباب، وعمر فتحي، والكاتب الراحل نبيل فاروق بحضور أسرته، ود. رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا. فيما تم تكريم لجنة التحكيم الإقليمي، وهم: الكاتب والناقد علي الفقي، ود. أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ".