أعيد اليوم السبت انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيسا لحزب العدالة والتنمية بعد حصوله على جميع أصوات المندوبين البالغ عددهم 1399 صوتا في المؤتمر الاستثنائي الرابع للحزب.

وذكرت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء أن أردوغان شكر في كلمة ألقاها عقب ظهور نتائج التصويت زملاءه على الثقة التي منحوها له “وأطلق عمليا الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية للانتخابات المحلية التي ستعقد في 31 مارس 2024.

وقال أردوغان “في انتخابات 31 سنكرر النجاح الذي تحقق في 14 و28 مايو من هذا العام في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ونبدأ عهدا جديدا في الحكم على المستوى البلدي”.

ويرأس أردوغان حزب العدالة والتنمية منذ تأسيسه في أغسطس 2001 وبعد مرور عام فاز الحزب في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نوفمبر 2002.

المصدر وكالات الوسومتركيا رجب طيب أردوغان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: تركيا رجب طيب أردوغان العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"

طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.

وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.

هل يظهر أتاتورك جديد في بلاد الأناضول؟ - موقع 24لا زالت الصحافة الفرنسية تُبدي اهتمامها بنتائج الانتخابات المحلية، التي جرت يوم 31 مارس (آذار) في تركيا، مُعبّرة عن دهشتها من الفوز الواسع الذي حققته المُعارضة، ومُسلّطة الضوء على تبعات ذلك على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في العام 2027 وتأثيرها على العلاقات الأوروبية التركية.

ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".

مقالات مشابهة

  • هل تذهب تركيا إلى الحرب مع إسرائيل من أجل سوريا؟
  • تقلص الفارق بين حزبي العدالة والتنمية والشعب
  • المفوضية تبدأ بتنفيذ عملية انتخاب «نقابة أطباء الأسنان»
  • بوتين: أوروبا أصيبت بالارتباك بعد انتخاب ترامب رئيسًا لأمريكا
  • تركيا.. برلماني سابق عن حزب أردوغان يدعو لإنهاء سياسة التصادم
  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • إدانة أكاديمية تركية بتهمة إهانة أردوغان
  • الديمقراطيون ينتخبون زعيما جديدا لحزب يكافح لإصلاح صورته ومواجهة ترامب
  • طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
  • العدالة والتنمية تستدعي الوزير بركة بخصوص مشاريع نقل المياه بين الأحواض