برلماني يحدد “محظورات” المؤسسة الأمنية في الإنتخابات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حددت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، ما اسمته “محظورات المؤسسة الأمنية” في انتخابات مجالس المحافظات.
وقال عضو اللجنة صلاح زيني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنّ” لجنته طرحت ملف احتمالية استغلال المؤسسة الأمنية من قبل قوى وتيارات وتحالفات في كسب الأصوات في انتخابات مجالس المحافظات المزمع اجراؤها في 18 كانون الأول المقبل، لافتا الى ان” اللجنة اكدت رفض اي محاولات بهذا الاتجاه والحفاظ على استقلالية المؤسسة الأمنية بعيدا عن سجالات وصراعات السياسة”.
واضاف، ان” اي منصب أمني يُستغل من قبل اي طرف سياسي لن نتوانى عن كشفه للراي العام واتخاذ الاجراءت كافة، مع اعلان اسماء المخالفين بشكل فوري دون اي تاخير، مؤكدا رصد بعض الحالات السلبية وسيتم اجراء تحقيقات بشأنها في الفترة القادمة”.
واقر زيني” بوجود قوى تحاول الضغط على المؤسسة الأمنية في بعض المحافظات، من أجل العمل لصالحها في ملف الانتخابات والتغاضي عن الكثير من الاخطاء لكننا سنكون بالمرصاد وسنوثق اي سلبيات بشكل مباشر واعلانها للراي العام”.
ومن المقرر أن يجري العراق الانتخابات المحلية في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وستكون هذه أول انتخابات محلية تجرى في البلاد منذ إبريل/ نيسان 2013.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المؤسسة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف “أدقّ ناقوس الخطر”.
وبدون أن يذكر انتخابات محددة مثل تلك الجارية حاليًا في المملكة المتحدة وفرنسا، ندد بـ”صعود خطابات الكراهية والتمييز” في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في حزيران/يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة والهند.
وأضاف “أشعر دائمًا بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء”.
وتابع “علينا أن نكون يقظين جدًا، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصًا في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ”.
ودعا من يتولون السلطة إلى “عدم التسامح مطلقًا مع أي خطاب يحض على الكراهية”، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق “الجميع”.
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءًا من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الانتخابات