شكري يقود جهود مكثفة مع الأطراف الدولية الفاعلة لمنع تحول خطير للوضع الأمني بالمنطقة.. تقرير
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تحرك مكثف يلعبه وزير الخارجية سامح شكري مع الأطراف الدولية المؤثرة من اجل احتواء الموقف المتصاعد على الأراضي المحتلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستعادة التهدئة والاستقرار بما يحول دون تحول خطير للوضع الأمني في المنطقة.
وفي ضوء ذلك، يكثف وزير الخارجية من اتصالاته بالمؤسسات الدولية الفاعلة والمؤثرة ومنها مجلس الأمن الذي دعت رئاسته البرازيلية للانعقاد الفوري من اجل بحث الموقف والدفع بحلول للأزمة المتصاعدة ودعم جهود السلام، وايضا الاتحاد الاوروبي والدول الاعضاء في ضيغة ميونيخ لدعم السلام.
وبدأ وزير الخارجية إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسئولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفى هذا السياق، أجرى شكري اتصالاً مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، تناول التطورات الخطيرة على الصعيد الفلسطيني/الإسرائيلي، منذ مساء أمس الجمعة.
وأكد الوزير شكري على أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة.
وأوضح السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن مصر تقوم باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، كاشفاً أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.
كما ذكر السفير أحمد أبو زيد أن الوزير شكري بحث مع خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي؛ للتباحث بشأن سبل وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، عن أن مناقشات الوزيرين ركزت على الإجراءات الواجب اتخاذها دولياً وإقليمياً لوضع حد لحلقة العنف الخطيرة القائمة، والتي تُنذِر بمخاطر جمة تهدد استقرار المنطقة.
وأكد وزير الخارجية، ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة ومحيطه بشكل فوري، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مختلف الجبهات، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، داعياً الأطراف الدولية المؤثرة، ومنها الاتحاد الأوروبي، للاضطلاع بمسئولياتها في هذا الشأن.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور الوثيق خلال الساعات القادمة فى إطار جهود احتواء الأزمة.
مجلس الأمنصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً عصر يوم السبت مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، اتصالاً بالأحداث المتتالية والتصعيد الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الجاري ضد قطاع غزة والمواجهات العنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما في إطار جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها يوم الأحد، والتي دعت إليها الرئاسة البرازيلية للمجلس.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد لنظيره الروسي على أهمية تحمل مجلس الأمن لمسئوليته في التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، وأن يضع من الإجراءات ما يحمي الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
صيغة ميونيخأجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع كاترين كولونا وزيرة خارجية فرنسا.
وكشف السفير احمد ابوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تناول بشكل مستفيض أهمية التحرك على الصعيد الدولي لوقف التصعيد واحتواء الأزمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لاسيما في ظل عضوية مصر وفرنسا في مجموعة صيغة ميونيخ المعنية بدفع جهود السلام.
وأكد الوزير شكري لنظيرته الفرنسية على الخطورة البالغة للأزمة الحالية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن إطار السيطرة، ومِن ثَم أهمية ممارسة الأطراف لأقصى درجات ضبط النفس وانتهاج مسار التهدئة.
وأردف السفير أبو زيد، بأن وزيرا خارجية مصر وفرنسا اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين على كافة المستويات خلال الأيام القادمة، والعمل من أجل احتواء الموقف المتأزم في أسرع وقت ممكن.
وفي اتصال أخر، بحث الوزير شكري، مع أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا، في مسعى يستهدف تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة، لاسيما في ظل عضوية البلدين في صيغة ميونيخ بشأن دعم جهود السلام.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ركزا خلال الاتصال على بحث السبل الكفيلة بدعم جهود خفض التصعيد في قطاع غزة، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مختلف الجبهات، وحث الأطراف على ضبط النفس وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من المخاطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الخارجية المصرية المتحدث باسم الخارجية المصرية جوزيب بوريل سامح شكري مجلس الأمن مصر وفرنسا مصر والاتحاد الأوروبي وزير الخارجية سامح شكري بین الجانبین الفلسطینی والإسرائیلی المتحدث الرسمی باسم باسم وزارة الخارجیة الأطراف الدولیة وزیر الخارجیة الوزیر شکری وقف التصعید أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يصدر قرارا بتطوير بحيرة البردويل وتنفي بيعها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" سيبدأ في أعمال تنمية بحيرة البردويل، مشيرا إلى أن الهدف من إسناد هذه المهمة للجهاز هو العمل على التنمية الاقتصادية للبحيرة، وإعادة بحيرة البردويل لما كانت عليه؛ حيث سيتم تطوير مراسي الصيد، لزيادة الإنتاجية السمكية، وكذا تطوير أعمال النقل والتداول، بما يسهم في زيادة الدخل للصيادين والعاملين في البحيرة.
وأشار إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالعمل على تقديم حزمة مختلفة من المساعدات الاجتماعية للصيادين؛ لمساعدتهم حتى تستعيد البحيرة طاقتها الإنتاجية من إنتاج الأسماك.
وفي هذا الإطار، نفى المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء ما أثير من ادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن بيع بحيرة البردويل، مشيرا إلى أنها معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، مطالبا الجميع باستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، في ظل ما تتعرض له الدولة يوميا من حرب شائعات تستهدف زعزعة الاستقرار، وإحداث البلبلة.