إنطلاق الدورة الثانية لجائزة غاري القصيبي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
جائزة فرع الأدب مخصصة للشعر “أفضل بيئة مثاليّة لعمل المرأة” في فرع الإدارة التطوّع في المجال البيئي مسارًا لهذا العام
جدة : البلاد
انطلقت يوم الثلاثاء الماضي الثالث من أكتوبر الدورة الثانية لجائزة غازي القصيبي بفروعها الثلاثة في الأدب، والإدارة والتنمية، والتطوّع. وقد أوضح معالي رئيس الهيئة الإشرافيّة للجائزة الدكتور عبدالواحد الحميد أنّ الجائزة حقّقت أهدافها المتوخاة في الدورة الأولى، وتطمح لأن تستمرّ في أداء رسالتها بالإسهام في خدمة هذا الوطن وأهله عبر تسليط الضوء على المنجزات المتحقّقة في الفروع الثلاثة، وتحفيز أبناء هذا الوطن وبناته لأداء الدور الذي يأمله قادتنا -حفظهم الله- ويستحقّه وطننا العزيز.
أولًا: فرع الأدب: أفضل تجربة شعرية.
وقد جاء اختيار هذا المسار مواكبًا لإعلان المملكة هذا العام ٢٠٢٣ عامًا للشعر العربي، الذي عُرف به غازي القصيبي رحمه الله، وتزخر المملكة بعدد غير قليل من المبدعين الذين لم ينالوا حظهم من التكريم، على الرغم من نضج إبداعهم الشعري وجودته. وتأتي هذه الجائزة لتتوج جهودهم الشعرية ولتمنحهم المكانة التي يستحقونها. وستكون أهمّ الشروط للترشيح للجائزة أو الترشح لنيلها على النحو الآتي:
– أن يكون المترشح (ـة)/المرشح (ـة) سعوديًا.
– ألا يقل نتاج المترشح (ـة)/المرشح (ـة) عن ثلاثة دواوين.
– أن تكون الدواوين باللغة الفصحى ولها نسخ ورقية وأرقام إيداع.
– أن تتوافر فيها الكفاية الفنية اللازمة وتعبر عن تجربة ناضجة كمًا وكيفًا.
– ألا يكون الشاعر/ـة قد فاز/ت بجائزة محلية أو خارجية نظير تجربته/ـا الشعرية.
– يمكن الترشّح مباشرة من قبل المبدعين، وللجهات المعنيّة ترشيح من تراه جديرًا بالجائزة.
ثانيًا: فرع الإدارة والتنمية: بيئة العمل المثاليّة للمرأة.
وسيكون مخصّصًا لتكريم المنظمات التي تميزت بتوفير بيئة عمل مناسبة للمرأة السعودية، من حيث مرونة ساعات العمل التي تحقق التوازن المثالي للمرأة، وجودة البيئة، وفرص التوظيف والتمكين في المناصب المختلفة، فالجائزة تعكس تصميم المملكة على تمكين المرأة ودمجها بشكل فاعل في المجتمع الاقتصادي، وهو ما ظهر أثره جليًّا في انخفاض نسبة البطالة لمستوى تاريخي لم يسبق أن وصل إليه. وقد لخّصت اللجنة العلميّة أهمّ الشروط للجهات الراغبة في الترشح للجائزة في الآتي:
أن تكون المشاركة مقدمة من القطاع الخاص، أو القطاع غير الربحي. أن يتضمّن ملف التقديم معدل توظيف النساء في المنظمة الحالية ونموها في الأعوام السابقة. أن يحوي خطة استقطاب النساء، ونتائج الاستقطاب. أن يكون ضمن الملف خطة تحسين بيئة عمل النساء، ونتائج تلك الخطة. أن يحتوي ملف التقديم على نسبة رضى الموظفين، ولاسيّما النساء، عن بيئة العمل في المنظمة. مشاركة جميع الملفات الداعمة لتحسين بيئة عمل النساء. ألا تكون الجهة قد فازت بجوائز مماثلة، محليًّا أو دوليًّا.ثالثًا: فرع التطوّع: التطوّع في المجال البيئي.
قامت المملكة العربية السعودية بجهود جبارةٍ في المجال البيئي، انطلاقاً من برامج رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى العديد من المبادرات ذات الأثر الوطني وعلى رأسها مبادرة السعودية الخضراء، والتي تشمل مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وإطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة وإنشاء مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات، ومبادرات التنوع الحيوي من أجل رعاية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، والتحول إلى مصدر عالمي رئيسي للهيدروجين الأخضر، وجعل مدينة الرياض من أكثر المدن استدامة. كما تضمنت مبادرات المملكة البرامج ذات الأثر العالمي وهي “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”. وأنشأت المملكة أيضاً بعض المنظمات المعنية في البيئة، مثل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وغيرها من المنظمات ذات العلاقة بالجانب البيئي. وقد ارتأت الجائزة أن تحفّز المبادرات التطوعيّة المعنيّة بالبيئة، وتلفت النظر إليها، وتخصّص الجائزة في فرع التطوّع هذه الدورة لهذا المسار، وفق الاشتراطات الآتية:
التقديم خاص بالمنظمات ولا يشمل الأفراد. يمكن للمنظمات الحكومية والخاصة وغيرها التقديم. أن يكون الإسهام التطوعي قد مضى عليه أكثر من عام واحد على الأقل. أن يمثل التطوع أحد قيم المنظمة. أن يكون التطوع أحد معايير تقييم أداء المنظمة ومنسوبيها.وختم الدكتور السيف حديثه بدعوة الجهات إلى ترشيح من تراه جديرًا بالجائزة في الفروع الثلاثة وذلك من خلال رابط الترشيح في موقع الجائزة:
جائزة غازي القصيبي
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
تواصل دولة الإمارات جهودها الداعمة لحقوق الأطفال ورعايتهم في مختلف جوانب حياتهم بما في ذلك الجوانب الصحية وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن أهمية الاستثمار في صحة الأطفال بوصفهم ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومستدام عبر توفير بيئة صحية متكاملة لهم من خلال مبادرات ومشاريع تهدف إلى ضمان الرعاية الطبية المتقدمة لهم. تشمل أبرز الخدمات المقدمة للأطفال في الدولة الرعاية الصحية الأولية، التغذية السليمة، الرعاية النفسية، التطورات الطبية، التطعيمات والوقاية، الابتكار في الرعاية الصحية إضافة إلى برامج التوعية الصحية. وإلى جانب ذلك تكثف الدولة استثماراتها الكبيرة في تطوير البنية التحتية الصحية لضمان بيئة صحية آمنة تضمن سلامة الأطفال ونموهم السليم.وقالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة أبوظبي بمناسبة يوم الطفل الإماراتي: «نؤكد مجددًا التزامنا الراسخ بحماية صحة ورفاه أطفالنا فهم في صميم مسيرتنا نحو التقدم والازدهار والأساس الذي يقوم عليه مستقبل وطننا».
وأضافت أنه في دائرة الصحة - أبوظبي نواصل العمل لضمان حصول كل طفل على رعاية صحية عالمية المستوى وأفضل المعايير الطبية التي تكفل لهم حياة صحية وسليمة ونواصل جهودنا أيضا لتطوير حلول صحية وقائية وشخصية تلبي الاحتياجات الفريدة لكل طفل من خلال الابتكار الطبي المتقدم والمبادرات الصحية الاستباقية والتعاون مع مختلف الشركاء.
وأشارت إلى أن الدائرة تعمل على بناء مستقبل يتمتع فيه الأطفال بأفضل فرص الرعاية الصحية مما يتيح لهم النمو والازدهار والإسهام بفعالية في مجتمعهم. من جانبها سلطت مدينة الشيخ خليفة الطبية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الضوء على جهودها المستمرة في تقديم رعاية صحية متكاملة للأطفال.
وأكدت الدكتورة شذى الطائي استشارية طب الأطفال لـ(وام) التزام المدينة بتقديم أعلى معايير الجودة في التشخيص والعلاج في مجال صحة الأطفال مشيرة إلى أن مدينة الشيخ خليفة الطبية مستشفى رائد في رعاية صحة الأطفال وفق أعلى معايير الجودة في كل من التشخيص والعلاج مع التركيز على توفير بيئة مريحة وداعمة للأطفال وعائلاتهم. وأوضحت أن المستشفى يتمتع بفريق طبي متخصص في جميع مجالات طب الأطفال من الطب الباطني والجراحة إلى طب الطوارئ والعناية المركزة للأطفال إضافة إلى العيادات المتخصصة في التخصصات المختلفة مثل أمراض الأورام وأمراض الدم وأمراض الكلى.
أخبار ذات صلةوأشارت إلى أن مدينة الشيخ خليفة الطبية تقدم مجموعة من الخدمات المتخصصة التي تشمل أول وأشمل مركز لزراعة الكلى في الإمارات وأكبر برنامج لطب قلب الأطفال والبرنامج الوحيد لجراحة القلب للأطفال في أبوظبي إلى جانب توفر وحدة عناية مركزة للأطفال مجهزة بأحدث التقنيات لتقديم أفضل رعاية للأطفال في حالات الطوارئ أو العمليات الجراحية.ونوهت الدكتورة هدى الغفلي استشارية أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مدينة برجيل الطبية إلى البنية التحتية المتطورة التي توفرها الجهات الصحية في الدولة لدعم صحة الطفل مشيرة إلى أن الصحة البدنية والنفسية الجيدة تسهم في تأسيس شباب واعد للمستقبل.وقالت إن مدينة برجيل الطبية تستخدم أحدث التقنيات في تشخيص وعلاج الأطفال مثل أجهزة الأشعة المتطورة وفحوصات الدم المتقدمة موضحة أن أطباء الأطفال في مدينة برجيل الطبية يقدمون استشارات شاملة للأطفال من جميع الأعمار.
فيما قالت الدكتورة لمياء ناصر علي الصبيحي استشارية طب أعصاب الأطفال في مدينة برجيل الطبية، إن المدينة تعد واحدة من أبرز المؤسسات الصحية في الدولة التي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية المتخصصة من بينها طب أعصاب الأطفال وطب الجهاز الهضمي للأطفال وطب الرئة والقلب للأطفال والطب التأهيلي للأطفال والرعاية المركزة، إضافة إلى طب الطوارئ للأطفال وأمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم إضافة إلى الطب النفسي والسلوكي للأطفال.
المصدر: وام