صحيفة البلاد:
2024-11-05@07:57:54 GMT

إنطلاق الدورة الثانية لجائزة غاري القصيبي

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

إنطلاق الدورة الثانية لجائزة غاري القصيبي

 

جائزة فرع الأدب مخصصة للشعر “أفضل بيئة مثاليّة لعمل المرأة” في فرع الإدارة التطوّع في المجال البيئي مسارًا لهذا العام

جدة : البلاد

انطلقت يوم الثلاثاء الماضي الثالث من أكتوبر الدورة الثانية لجائزة غازي القصيبي بفروعها الثلاثة في الأدب، والإدارة والتنمية، والتطوّع. وقد أوضح معالي رئيس الهيئة الإشرافيّة للجائزة الدكتور عبدالواحد الحميد أنّ الجائزة حقّقت أهدافها المتوخاة في الدورة الأولى، وتطمح لأن تستمرّ في أداء رسالتها بالإسهام في خدمة هذا الوطن وأهله عبر تسليط الضوء على المنجزات المتحقّقة في الفروع الثلاثة، وتحفيز أبناء هذا الوطن وبناته لأداء الدور الذي يأمله قادتنا -حفظهم الله- ويستحقّه وطننا العزيز.

من جهته، أوضح أمين عام الجائزة الدكتور عمر بن عبدالعزيز السيف أنّ الهيئة الإشرافيّة أقرّت مقترح مسارات الفروع التي رفعتها اللجنة العلمية، وذلك على النحو الآتي:

أولًا: فرع الأدب: أفضل تجربة شعرية.

وقد جاء اختيار هذا المسار مواكبًا لإعلان المملكة هذا العام ٢٠٢٣ عامًا للشعر العربي، الذي عُرف به غازي القصيبي رحمه الله، وتزخر المملكة بعدد غير قليل من المبدعين الذين لم ينالوا حظهم من التكريم، على الرغم من نضج إبداعهم الشعري وجودته. وتأتي هذه الجائزة لتتوج جهودهم الشعرية ولتمنحهم المكانة التي يستحقونها. وستكون أهمّ الشروط للترشيح للجائزة أو الترشح لنيلها على النحو الآتي:

– أن يكون المترشح (ـة)/المرشح (ـة) سعوديًا.

– ألا يقل نتاج المترشح (ـة)/المرشح (ـة) عن ثلاثة دواوين.

– أن تكون الدواوين باللغة الفصحى ولها نسخ ورقية وأرقام إيداع.

– أن تتوافر فيها الكفاية الفنية اللازمة وتعبر عن تجربة ناضجة كمًا وكيفًا.

– ألا يكون الشاعر/ـة قد فاز/ت بجائزة محلية أو خارجية نظير تجربته/ـا الشعرية.

– يمكن الترشّح مباشرة من قبل المبدعين، وللجهات المعنيّة ترشيح من تراه جديرًا بالجائزة.

ثانيًا: فرع الإدارة والتنمية: بيئة العمل المثاليّة للمرأة.

وسيكون مخصّصًا لتكريم المنظمات التي تميزت بتوفير بيئة عمل مناسبة للمرأة السعودية، من حيث مرونة ساعات العمل التي تحقق التوازن المثالي للمرأة، وجودة البيئة، وفرص التوظيف والتمكين في المناصب المختلفة، فالجائزة تعكس تصميم المملكة على تمكين المرأة ودمجها بشكل فاعل في المجتمع الاقتصادي، وهو ما ظهر أثره جليًّا في انخفاض نسبة البطالة لمستوى تاريخي لم يسبق أن وصل إليه. وقد لخّصت اللجنة العلميّة أهمّ الشروط للجهات الراغبة في الترشح للجائزة في الآتي:

أن تكون المشاركة مقدمة من القطاع الخاص، أو القطاع غير الربحي. أن يتضمّن ملف التقديم معدل توظيف النساء في المنظمة الحالية ونموها في الأعوام السابقة. أن يحوي خطة استقطاب النساء، ونتائج الاستقطاب. أن يكون ضمن الملف خطة تحسين بيئة عمل النساء، ونتائج تلك الخطة. أن يحتوي ملف التقديم على نسبة رضى الموظفين، ولاسيّما النساء، عن بيئة العمل في المنظمة. مشاركة جميع الملفات الداعمة لتحسين بيئة عمل النساء. ألا تكون الجهة قد فازت بجوائز مماثلة، محليًّا أو دوليًّا.

ثالثًا: فرع التطوّع: التطوّع في المجال البيئي.

قامت المملكة العربية السعودية بجهود جبارةٍ في المجال البيئي، انطلاقاً من برامج رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى العديد من المبادرات ذات الأثر الوطني وعلى رأسها مبادرة السعودية الخضراء، والتي تشمل مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وإطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة وإنشاء مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات، ومبادرات التنوع الحيوي من أجل رعاية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، والتحول إلى مصدر عالمي رئيسي للهيدروجين الأخضر، وجعل مدينة الرياض من أكثر المدن استدامة. كما تضمنت مبادرات المملكة البرامج ذات الأثر العالمي وهي “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”. وأنشأت المملكة أيضاً بعض المنظمات المعنية في البيئة، مثل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وغيرها من المنظمات ذات العلاقة بالجانب البيئي. وقد ارتأت الجائزة أن تحفّز المبادرات التطوعيّة المعنيّة بالبيئة، وتلفت النظر إليها، وتخصّص الجائزة في فرع التطوّع هذه الدورة لهذا المسار، وفق الاشتراطات الآتية:

التقديم خاص بالمنظمات ولا يشمل الأفراد. يمكن للمنظمات الحكومية والخاصة وغيرها التقديم. أن يكون الإسهام التطوعي قد مضى عليه أكثر من عام واحد على الأقل. أن يمثل التطوع أحد قيم المنظمة. أن يكون التطوع أحد معايير تقييم أداء المنظمة ومنسوبيها.

وختم الدكتور السيف حديثه بدعوة الجهات إلى ترشيح من تراه جديرًا بالجائزة في الفروع الثلاثة وذلك من خلال رابط الترشيح في موقع الجائزة:

جائزة غازي القصيبي

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي اليوم في القاهرة

 

انطلق اليوم في القاهرة، المدينة العملاقة التي تشتهر بتاريخها الطويل في النمو والتحول الحضري، أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12) - المؤتمر العالمي الأول للأمم المتحدة بشأن التنمية الحضرية االمستدام.

و اضاف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في بيان له اليوم  أن المنتدى عقد بالتعاون بينه و بين الحكومة المصرية، ويجمع المنتدى أكثر من 37000 مشارك من أكثر من 182 دولة، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون الوطنيون والمحليون ومخططو المدن وقادة الأعمال والأكاديميون ومنظمات المجتمع المدني.

توقعات بتراجع معدل التضخم بالدول العربية المستوردة للنفط إلى 37.5% الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يعلن انضمام أوكرانيا لعضويته

تحت شعار "كل شيء يبدأ من المنزل: إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، سيسلط المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر الضوء على أهمية الحلول المحلية في معالجة التحديات الحضرية العالمية. مع بقاء أقل من خمس سنوات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يركز المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر على توطين أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات والتحالفات، وتحفيز الإجراءات التي تترجم الطموحات العالمية إلى تأثير محلي.  وتضيف مدينة القاهرة، باعتبارها المضيفة لهذا العام، أهمية خاصة إلى المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، حيث تمثل عودة المنتدى إلى أفريقيا بعد أكثر من عقدين من الزمن، في وقت يعد فيه النمو الحضري في جميع أنحاء القارة من بين الأسرع في العالم.
 

مقالات مشابهة

  • “الأوراق المالية” تنظم الدورة الثانية من برنامج “رواد الأسواق المالية”
  • "يونيسف" تشارك في اليوم الأول من الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
  • «يونيسف» تشارك في الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي
  • المغرب.. إنطلاق الدورة التدريبية للكوادر في مكاتب رئاسة البرلمان العراقي
  • انطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي اليوم في القاهرة
  • الحماية المدنية.. إنطلاق الدورة التكوينية للوقاية من مخاطر أنفاق الطرق والسكك الحديدية
  • حتّا تستضيف الدورة الثانية من تحدي دبي للتجديف ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة 2024
  • وزير الصناعة يرأس الاجتماع الخامس من الدورة الثانية للمجلس الصناعي
  • أكاديميون: السلاحف تحافظ على التوازن البيئي.. و5 أنواع تعيش في شواطئ المملكة
  • 7700 مرشح لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل