جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
سرايا - أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد يوم غد الأحد، جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين.
ودعت البرازيل، التي تترأس المجلس لهذا الشهر، إلى الجلسة الطارئة، علما بأن المجلس سيعقد جلسته الشهرية المعتادة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السني لمجلس الأمن: الإنفاق الموازي يستنزف البلاد، وهناك تجاوزات دولية، والخلاص يبدأ بتوحيد الجيش
رحب ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني بجهود اللجنة الاستشارية وسعيها لتقديم مقترحات لدعم المسار السياسي والخروج من الأزمة الراهنة.
وأكد السني في كلمته أمام مجلس الأمن الخميس أن المقترحات والمبادرات الوطنية يجب أن تكون شاملة يشارك فيها كافة الاطراف السياسية في نقاشها وبلورتها وتضمن مشاركة الجميع.
وطالب السني من المبعوثة الأممية “هانا تيتيه” بالعمل وبسرعة لدعم المسار السياسي، وتوضيح خارطة الطريق والجدول الزمني الخاص بها، وتقديم مقترحات قابلة للتحقيق بعيدًا عن الحلول المؤقتة.
كما دعا السني المجمتع الدولي إلى دعم الملكية الليبية للحل والكف عن التدخلات الخارجية الهدامة ودعم المبادرات الجديدة لا المكررة.
الانتخابات والإنفاق الموازي
وعن الانتخابات.. أكد السني أنها ممكنة متى توفرت الإرادة السياسية لذلك، كما حثّ على دعم جهود الانتخابات البلدية في ليبيا كوسيلة يمكن من خلالها دعم الانتخابات الرئاسية.
واعتبر السني أن ليبيا في حاجة إلى شراكة دولية صادقة تقوم على الدعم لا على الإملاء والتنظير.
وذكر مندوب ليبيا أن من أكبر التحديات التي تواجه ليبيا “الإنفاق الموازي” الذي يثقل كاهل الدولة، لافتا إلى أن استمراره سيؤدي إلى مزيد من الفوضى الاقتصادية ويقوض فرص الإصلاح المالي ويدخل البلاد في صراع جديد.
كما طالب طاهر السني المجمتع الدولي بدعم الجهود الليبية للاتفاق على ترتيبات مالية وميزانية ويمكن من خلالها إنهاء الأنقسام مع عدم إقحام المؤسسات السيادية واستخدامها كوسيلة ضغط.
توحيد المؤسسة العسكرية أولوية لليبيا
أمنيًّا.. جدّد السني التأكيد أن توحيد المؤسسة الأمنية تظل أولوية قصوى للمحافظة على سيادة ليبيا واستقرارها.
وقال طاهر السني في كلمته، إن غياب قيادة موحدة عسكرية للبلاد يضعف جهود مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر ويجعل البلاد عرضة للاختراق والتدخلات الخارجية
وشدد المندوب الليبي على أهمية دعم اللجنة العسكرية المشتركة باعتبارها أثبتت قدرتها على توافقات مهمة، مع تأكيده مضاعفة الجهود لإنهاء الوجود الأجنبي.
الجرائم والهجرة غير النظامية
وفي الملف الإنساني، أكد السني أن مكتب النائب العام يتابع عن كثب قضايا الاختفاء القسري، مشيرا إلى أن الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت أي مجرم من العقاب عاجلًا أم آجلًا.
كما أكد طاهر السني أيضًا، أن ليبيا دولة عبور وليست مقصدًا، كما لا يمكن تحميلها وحدها مسألة تدفق المهاجرين وعبورهم وإيوائهم.
وأشار السني إلى أن شبكات تهريب البشر تنشط في دول العبور والمقصد والمصدر على حد سواء، ولا يمكن معالجتها بمعايير مزدوجة أو إلقاء العبء على ليبيا وحدها.
وتساءل السني: أين المجتمع الدولي من العصابات التي تمتهن تجارة البشر في أوروبا.
وجدد السني رفض ليبيا وشعبها أي محاولات لتوطين المهاجرين وفرض ترتيبات لا تحترم سيادة ليبيا وتشريعاتها، معتبرًا أن لليبيا الحق في أن تضع وتنفذ قوانينها الخاصة في مكافحة الهجرة بما يراعي أمنها القومي.
وكشف السني عن رصد ليبيا عدة تجاوزات لعدد من المنظمات الدولية، ما يضعها في دائرة الشك لتهديدها الأمن القومي، واستغلال البعض للأزمة الراهنة لتمرير أجندات دولية.
واعتبر السني أن أي تحديات أمنية واقتصادية أو إنسانية لا يمكن علاجها إلا بدعم جهود الوطنية لإيجاد حل سياسي شامل ومشروع المصالحة الوطنية.
ورأى السني أن أول خطوات الدعم رفع الأيادي الخارجية عن ليبيا وعدم التعامل بازدواجية المعايير وكشف المعرقلين محليًّا ودوليًّا واحترام سيادة ليبيا.
المصدر: كلمة ممثل ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي
الطاهر السنيرئيسيمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0