أيمن الجميل: ترشح السيد عبد الفتاح السيسي للرئاسة يطمئن المصريين جميعا لاستكمال الإنجازات ومواجهة التحديات العالمية.. والمرأة والشباب في طليعة المؤيدين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن إعلان اللجنة الوطنية للانتخابات اليوم تقدم السيد عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشحة لانتخابات الرئاسة المقبلة، أمر يطمئن جموع المواطنين المصريين المتطلعين لاستكمال مسيرة الاستقرار والتنمية الشاملة ومواصلة الإنجازات المتحققة بهدف إعادة بناء مصر الحديثة الناهضة ، داعيا جميع المصريين الذين يمتلكون حق التصويت فى الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى المشاركة بإيجابية في الاستحقاق الدستوري لبناء المستقبل واختيار القائد الأكفأ والأقدر على قيادة سفينة الوطن وإصلاح أموره.
وأكد رجل الأعمال ايمن الجميل أن الأرقام الواردة من حملة السيد عبد الفتاح السيسي توضح مدى الالتفاف الشعبى الكاسح حول السيد عبد الفتاح السيسي لاستكمال رسالته فى قيادة سفينة الوطن ، كما تعكس وعى المصريين بمفهوم البطل والقائد والسيد الذى يتولى قيادة الدولة المصرية ، ولنا أن نعلم أن الحملة الرئاسية تلقت تزكية 424 نائبا برلمانيا ، بينما كان يكفى أن يجمع السيد 20 توكيلا من 20 نائبا برلمانيا فقط ، كما تلقت الحملة الرئاسية مليون و131 ألف تأييد وتوكيل من المواطنين، بينما كان يكفى لتقدم المرشح بأوراقه 20 ألف توكيل فقط ، ومن بين هذه التأييدات والتوكيلات 740 ألف تأييد جاء من السيدات المصريات وأكثر من نصف مليون تأييد من الشباب أقل من 35 سنة ، وهو ما يعنى أن قطاعات المرأة والشباب فى طليعة المؤيدين للرئيس السيسي لاستكمال المهمة ومواصلة الطريق لإعادة بناء الدولة المصرية
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة "Cairo3A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أنه من الضرورى أن نقدم استحقاقا دستوريا يليق باسم الدولة المصرية ، وأن يدلى كل ناخب بصوته بإيجابية ، مع الحرص على مستقبل الدولة المصرية واختيار المرشح الأنسب والأقدر على قيادة المرحلة المقبلة ، مشيرا أنه يؤيد بقوة مثل أغلب المصريين اختيار السيد عبد الفتاح السيسي ، نظرا لما حققه من أجل البلاد خلال السنوات العشر الماضية ، ومنها إنجازات ترقى لمستوى المعجزات الفعلية ، وفى مقدمتها استعادة الاستقرار وتثبيت أركان الدولة بعد انهيارها فى 2011 ، ووقتها كان الأصدقاء قبل الأعداء لا يتوقعون نهوض مصر من نكبتها قبل أربعة أو خمسة عقود على الأقل ،هذا إذا لم يتم تمزيقها وتقسيمها إلى دويلات وطوائف متشاحنة ، وكذلك أيضا يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي أنه رجل أفعال لا شعارات ، وهو الذى قاد خلال السنوات الماضية أكبر عملية إصلالح وتحديث لمؤسسات وقطاعات الدولة ورأينا كيف يمكن أن نتحول من الفقر والمرض والعشوائية إلى النهوض والكفاءة والعمران الحديث فى ظرف سنوات قليلة
وتابع أيمن الجميل أن المواطنين المصريين واعين لمصلحة وطنهم وهم لا تنطلى عليهم الشعارات الجوفاء ولا الدعايات المسمومة وحملات التشويه ويدركون جيدا من هو أقدر على بناء البلد وقيادة سفينة الوطن إلى بر الاستقرار والنهضة ، لأن المسئوليات كبيرة جدا والمطلوب إنجازه يتطلب الكثير من العمل والجهد، ولا يستطيع التصدى لمثل هذا الجهد فى المرحلة الحالية إلا من أنقذ مصر سابقا من التطرف والإرهاب والفوضى والتمزق وهو القائد عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه يتوقع إقبالا كبيرا فى الانتخابات المقبلة وخاصة من فئات المرأة والشباب لاختيار السيد عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الجميل انتخاب السيسي السيسي التنمية الشاملة ترشيح السيسي انتخابات الرئاسة حملة السيسي السید عبد الفتاح السیسی الدولة المصریة أیمن الجمیل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يطمئن على صحة الرئيس الصومالي هاتفيا
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً بالرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس حرص على الإطمئنان على صحة الرئيس الصومالي، وذلك في أعقاب المحاولة الآثمة مؤخراً لاستهداف موكبه خارج القصر الرئاسي بمقديشيو، مؤكداً على تضامن مصر الكامل قيادة وشعباً مع الرئيس الصومالي والشعب الصومالي الشقيق.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس أكد على إلتزام مصر بدعم مساعي الحكومة الصومالية والجيش الوطني الصومالي نحو مكافحة الإرهاب بمفهومه الشامل، والذي يتضمن الأبعاد الفكرية والإجتماعية والتنموية والأمنية، مشدداً على حرص مصر على إستمرار الجهود المشتركة لإستكشاف آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، في ضوء العلاقات الأخوية الوثيقة والمصالح المشتركة التي تربط بين البلدين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الصومالي حرص من جانبه على توجيه الشكر للسيد الرئيس، مشيداً بالدعم المصري لبلاده، ومؤكداً على إلتزام بلاده بالعمل المشترك مع مصر في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو الإستقرار والإزدهار.