الثورة نت|

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم السبت، صورًا لعدد من عناصرها داخل مستوطنات غلاف غزة.

وذكرت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء بأن مقاتلو كتائب القسام يخوضون منذ صباح اليوم، حرب شوارع في مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد أن عبروا السياج الأمني، فيما تحدث إعلام العدو عن عدد كبير من القتلى والجرحى بين الجنود والمستوطنين.

وتقوم المقاومة الفلسطينية بدك مستوطنات ومدن الداخل الفلسطيني بعشرات الصواريخ التي وصلت للقدس و”تل أبيب” والنقب المحتل، وذلك ضمن ما أسماه قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف معركة “طوفان الأقصى”.

وبثت الكتائب مشاهد لأسر الجنود من داخل مستوطنات غلاف غزة، الذين تمكنوا من الوصول إليهم منذ صباح اليوم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

“يونيسف” تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الصهيوني على غزة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن القيود الأخيرة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة تزيد من المأساة المدنيين بشكل ينبأ بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأوضحت “يونيسف”، في بيان لها، الأربعاء، أنه رغم تدفق السلع الكبير لغزة في المرحلة الأولى من الاتفاق فإن ذلك لم يكن كافيا لسد احتياجات القطاع.

وأشارت إلى أن منع دخول مواد الإغاثة لقطاع غزة بما فيها اللقاحات وأجهزة التنفس ستكون له عواقب وخيمة على الأطفال، مبينة أنه إذا لم تتمكن من إدخال الإمدادات الطبية إلى قطاع غزة فإن التطعيم الروتيني سيتوقف تماما، محذرة من أن حالة حديثي الولادة في قطاع غزة في خطر كبير، إذا لم يتم إدخال الإمدادات الطبية.

من جهته، قال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدير: إن القيود المفروضة على المساعدات التي أعلن عنها الأحد ستؤثر بشدة في عمليات إنقاذ حياة المدنيين.

وشدد على ضرورة أن يظل وقف إطلاق النار قائما، وأن يسمح للمساعدات بالتدفق بحرية حتى نتمكن من مواصلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.

وأوضح أن “يونيسف” تمكنت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من جلب المزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى عدد أكبر من الأطفال المحتاجين.

ويوم الأحد أعلن “نتنياهو” إغلاق المعابر في القطاع ومنع دخول المساعدات إلى القطاع حتى تقوم المقاومة الفلسطينية في غزة بتسليم كافة الأسرى الصهاينة من دون مقابل.

وعند منتصف ليل السبت/ الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة كيان العدو على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وتقول وسائل إعلام صهيونية إن “نتنياهو” يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

بينما ترفض المقاومة في غزة ذلك، وتطالب بإلزام كيان العدو بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب قوات العدو من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وبمشاركة أمريكية ارتكب كيان العدو الصهيوني بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وتدميرا واسع في القطاع المحاصر. ​​​​​​

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات العدو وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى.

مقالات مشابهة

  •  شاهد| كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعنوان: “وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ”
  • أبو عبيدة: ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل (شاهد)
  • عاجل | كتائب القسام: كلمة مصورة للناطق العسكري باسم الكتائب أبو عبيدة بعد قليل
  • “البيئة”: هطول أمطار في 8 مناطق والقصيم الأعلى كمية
  • “يونيسف” تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الصهيوني على غزة
  • “القدس الكبرى” مشروع العدو الإسرائيلي: مساحات أكثر للضم وفلسطينيون أقل
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات
  • محمد سامي يردّ على جدل مشاهد رقص مي عمر في “إش إش”
  • تقليص الطوارئ لتقتصر على مستوطنات غلاف غزة
  • “البيئة” ترصد هطول أمطار في (6) مناطق.. والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية بـ (13.2) ملم في القاحة بدر