قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة ترفض بشدة جميع الانتهاكات التي تتعرض لها قبلتنا الأولى المسجد الأقصى.

ودعا أردوغان في كلمة له بالمؤتمر الاستثنائي الرابع لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، جميع الأطراف إلى الحكمة واتخاذ خطوات سريعة لحلول جذرية، مؤكدا وقوف بلاده مع جميع المظلومين في العالم.



من جهتها قالت وزارة الخارجية التركية، إن أنقرة تشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف والتوتر في إسرائيل وفلسطين اليوم، مبينة "أن تركيا تولي أهمية كبيرة لاستعادة الهدوء في المنطقة في أقرب وقت ممكن".



واستنكرت الوزارة  "بشدة الخسائر في أرواح المدنيين، وندعو الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الخطوات المتهورة".

وذكرت الخارجية التركية، "أن أنقرة على استعداد دائم للمساهمة بقدر ما نستطيع لضمان إمكانية السيطرة على هذه التطورات قبل أن تتصاعد أكثر وتنتشر إلى منطقة أوسع، ونواصل اتصالاتنا المكثفة مع الأطراف المعنية".

من جهته قال رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، "أعلن تأييدي للمقاومة المشروعة لأشقائنا وأخواتنا الفلسطينيين، الذين تركهم العالم الإسلامي دون رحماية في مواجهة الانتهاك المستمر لحرمة المسجد الأقصى وهويته الإسلامية ، والهجمات المستمرة على الأراضي التي تحتلها إسرائيل وإنشاء مستوطنات جديدة".

‏وأضاف داود أوغلو، "أن السلام الدائم ممكن إذا احترمت إسرائيل الأماكن المقدسة، وخاصة المسجد الأقصى، ولم تعرقل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، ولم تقم ببناء مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة، واحترمت أبسط حقوق الإنسان للفلسطينيين، ورفعت جميع أشكال الحظر عن غزة".



وتابع، "من أجل منع المزيد من العواقب المدمرة التي قد تترتب على إعلان إسرائيل المحتمل للحرب، يتعين على تركيا أن تدعو منظمة التعاون الإسلامي على الفور إلى عقد اجتماع طارئ وأن تطرح خطة عمل دبلوماسية لضمان وقف فوري لإطلاق النار بين الأطراف المعنية".

Mescid-i Aksa’nın kutsiyetinin ve İslami kimliğinin sürekli ihlal edilmesi, İsrail işgali altındaki topraklarda süregiden saldırılar ve yeni yerleşimler kurulması karşında İslam Dünyası tarafından sahipsiz bırakılan Filistinli kardeşlerimizin haklı direnişini dün olduğu gibi… — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) October 7, 2023

من جانبه قال رئيس حزب السعادة في تركيا، تمل كارا ملا أوغلو، "إن إسرائيل باتت اليوم تهديدا لأمن وسلامة منطقتنا والعالم أجمع، ولم تفلح الإدانات اللفظية المتكررة بإيقاف الاحتلال والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".

وأكد ملا أوغلو، "نعلن بوضوح مرة أخرى أننا نقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق والصديق، وسنستمر بالوقوف إلى جانبهم".

وأضاف، وفي كل مرة أظهرت الأحداث أن اللغة التي تفهمها إسرائيل هي لغة القوة فقط".



وتابع، "عند النظر للقضية من هذا الجانب، يجب أن نقيّم عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد سياسات الاحتلال واعتداءاته المستمرة، على أنها حق للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه".

وصباح السبت أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية عسكرية كبرى سيطرت من خلالها على عدة مستوطنات في غلاف غرة.

واستهلت فصائل المقاومة، العملية برشقات صاروخية من قطاع غزة، حيث تعرضت منطقتي الجنوب والمركز لصواريخ المقاومة في غزة ووصلت الرشقات الصاروخية نحو تل أبيب والقدس، في حين تتصدى القبة الحديدية لبعض الصواريخ وتفشل بالتصدي لبعضها.

فيما تسلل مئات المقاتلين بالتزامن مع القصف، إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تركيا الفلسطينيين غزة الاحتلال تركيا فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان

فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان، وبالتزامن مع استمرار اقتحامات المستوطنين اليومية للأقصى خلال رمضان.

وعزز الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية من قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

ورغم حصولهم على التصاريح المطلوبة، منع جيش الاحتلال فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

ويأتي ذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.

كما شهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز 300 جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.

وتمنع سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

رصدت عدسات مصلين فجر اليوم الجمعة انتشارا مكثفا لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بين المصلين في المسجد الأقصى المبارك، مع تحليق لطائرة درون فوق ساحات المسجد لمراقبة المصلين.
ومنذ بداية شهر رمضان تقتحم شرطة الاحتلال باحات الأقصى على مدار الساعة وتتجول بين المصلين، خصوصا أثناء صلاتي الفجر… pic.twitter.com/yodgbelhT5

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 14, 2025

إعلان قيود مشددة في رمضان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.

ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

تغطية صحفية: توافد أهالي من الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة pic.twitter.com/2AM5JiT1KB

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 14, 2025

يذكر أنه منذ بدء العدوان على غزة والضفة، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وسط تشديد إجراءات الدخول للمسجد، ومداخل البلدة القديمة.

وفي الجمعة الماضية تمكن نحو 90 ألف فلسطيني من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المشددة، وفي ظل الطقس الشتوي الماطر الذي شهدته المدينة.

وخلال رمضان العام الماضي كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس الشرقية والمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني.

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

إعلان

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • جميعة تركية تقيم مأدبة إفطار لـ1500 صائم في المسجد الأقصى
  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا
  • الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان
  • أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
  • أردوغان يكرم عميد المعتقلين السوريين وخطيب الأقصى في حفل جائزة دولية
  • بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي
  • ‏الخارجية المصرية: ندعم جميع المبادرات الجادة لتحقيق سلام عادل وشامل بالمنطقةالعربية