20 فريقاً فائزاً في برنامج «سايبرك الابتكار»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الخميس : البلاد
أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن 20 فريقاً فائزاً في برنامج الابتكار في الأمن السيبراني «سايبرك الابتكار»، يمثلون مجموعة من المبتكرين وروّاد الأعمال السعوديين، وذلك خلال حفل إعلان وتكريم أصحاب المشروعات الفائزة بالبرنامج، الذي نظمته اليوم في الرياض بحضور معالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، والرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت” الدكتور سعد العبودي، وعدد من مسؤولي الجهات في القطاعين الحكومي والخاص ومجموعة من رواد الأعمال والمستثمرين.
واستعرضت الهيئة خلال الحفل، رحلة البرنامج التي انطلقت بترشيح 50 فريقاً، للانضمام للمعسكر التأهيلي الذي تم تنفيذه على مدى 5 أسابيع، وتضمن ورش عمل فنية، وجلسات إرشادية مع الخبراء والمختصين في ريادة الأعمال، وعقد لقاءات متخصصة وتوفير مساحات عمل إبداعية للفرق المرشحة لبلورة أفكارها وحلولها الإبداعية للتحديات السيبرانية، فضلا عن تقديم العروض النهائية أمام لجنة التحكيم لاختيار 20 فريقاً فائزاً وفقاً لمعايير البرنامج وأهدافه، ومجالاته ذات الأولوية التي تركز على «تأمين مدن المستقبل، وتسخير التقنيات الإدراكية، وصمود المستقبل الصناعي، وحماية العالم الافتراضي».
وثمن معالي المهندس ماجد بن محمد المزيد محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، خلال كلمته التي ألقاها في حفل تكريم أصحاب المشروعات الفائزة ببرنامج «سايبرك الابتكار» العناية والدعم الكبيرين اللذين توليهما القيادة الرشيدة -حفظها الله- لبناء قطاع الأمن السيبراني في المملكة بشكل شمولي بشقيه الأمني والتنموي وبمختلف أبعاده المحلية والدولية.
كما أوضح معاليه أن ما يشهده العالم اليوم من تسارع في التطورات والابتكارات النوعية، يحتّم مضاعفة الجهود لتحفيز ودعم الابتكار في المجال، وتشجيع رواد الأعمال والمبتكرين على تأسيس شركات ناشئة تسهم في توطين تقنيات الأمن السيبراني المستقبلية، وتشارك في إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات السيبرانية، منوهاً بقدرات المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الوطن وحرصهم على خلق الأفكار المتميزة والعمل على تطويرها وتطبيقها في شتى الميادين.
من جهته بيّن الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر أن الشراكة الإستراتيجية مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في برنامج “سايبرك الابتكار” تجسد رؤية نيوم لدعم وتمكين المواهب الوطنية وتعزيز ثقافة الابتكار والاستثمار في التعليم والتطوير، فضلا عن تأسيس جيل جديد من الكوادر الوطنية المبدعة، يسهم في حماية التقنيات المستقبلية، ويعزز من صناعة الأمن السيبراني على المستوى الوطني، لافتاً إلى أهمية استثمار إبداعات روّاد الأعمال السعوديين، وتحويل أفكارهم الجديدة إلى مشاريع ترفع من نسبة مساهمة المحتوى المحلي في جميع مجالات الأمن السيبراني.
من جانبه أوضح الدكتور سعد العبودي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت” أن برنامج “سايبرك الابتكار” يُعد تحدياً تقنياً فريداً من نوعه، لأنه يهدف إلى تسخير التقنيات الحديثة لتحقيق نهضة حضارية أخرى تصبو إليها المملكة، وهي إنشاء مدن المستقبل الذكية وتأمينها وضمان اعتماديتها، وتسريع وتيرة تبني التقنيات المتقدمة فيها بكفاءة وموثوقية وأمان، ومجابهة التحديات والمخاطر السيبرانية المتسارعة في الوقت ذاته.
هذا وأعلنت الهيئة خلال الحفل أن جوائز البرنامج الذي أطلقته بالشراكة الإستراتيجية مع نيوم، تم تقسيمها إلى 4 فئات، وهي “الماسية والذهبية والفضية والبرونزية” تحصل على جوائزها 20 فريقاً سيتم تقديم الدعم المالي لها لمساعدتها في تطوير منتجاتها وتأسيس شركاتها الناشئة في مجالات الأمن السيبراني، كما بينت أن الفرق الفائزة ستنضم إلى برنامج “الابتكار” الذي يمثل المرحلة النهائية من “سايبرك الابتكار” ومدته6 أشهر، خلال الفترة من شهر أكتوبر الجاري وحتى شهر مارس من العام المقبل، ويشتمل البرنامج على جلسات إرشادية مكثفة واستشارات عميقة يقدّمها نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والعالميين في مجالات الابتكار والأمن السيبراني والتقنيات المستقبلية، إضافة إلى إتاحة الزيارة لأحد أفضل مراكز الابتكار في العالم، لاستكشاف التقنيات المستقبلية، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة، إلى جانب الترويج لمنتجات رواد الأعمال والمبتكرين السعوديين على المستثمرين، للإسهام في تحويل الأفكار والحلول الفائزة إلى منتج تجاري يعزز من صناعة الأمن السيبراني على المستوى الوطني.
وأكدت الهيئة أن برنامج «سايبرك الابتكار» يأتي ضمن أهدافها الإستراتيجية في تحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني وتشجيع الابتكار والاستثمار في مجالات الأمن السيبراني المستقبلية، بما يسهم في تنمية المحتوى المحلي في المجال، وتعزيز ثقافة الابتكار والابداع لتوطين تقنيات الأمن السيبراني المستقبلية، وتأسيس الشركات المحلية الناشئة في المجال، ودعم رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة.
ويُعد برنامج «سايبرك الابتكار» أحد الممكنات الرئيسية لاستشراف التحديات السيبرانية وتشجيع المواهب الوطنية في المملكة وحول العالم على الابتكار وإيجاد حلول لتطوير قطاع الأمن السيبراني وزيادة عدد الشركات الناشئة فيه، وسيسهم في دعم الأعمال ذات الصلة بتسريع وتيرة نموها عبر “مسرعة الأمن السيبراني” أحد البرامج التي أطلقتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع الذراع التقني لها، الشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت”، بهدف تشجيع الابتكار وتحفيز منظومة الصناعة المحلية في مجالات الأمن السيبراني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سايبرك الابتكار الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی مجالات الأمن السیبرانی سایبرک الابتکار رواد الأعمال فی مجالات
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. ملتقى "خزان الابتكار" يعزز ريادة الأعمال المستقبلية
نظمت منصة "صناعة" المتخصصة في تسويق المنتجات المحلية وتعزيز ثقة المستهلكين، بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ومجموعة اللولو العالمية، فعاليات ملتقى "خزان الابتكار" الذي يجمع بين التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات وريادة الأعمال المستقبلية.
ويحظى الملتقى بدعم دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وذلك ضمن جهودها لتعزيز ريادة الأعمال والأنشطة التجارية في الإمارة، فيما صمم بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، الذي يلعب دورًا محوريًا في دعمه من خلال تقديم الاستشارات والتوجيه لرواد الأعمال والمبتكرين المحليين، بهدف تمكين المواهب الشبابية وتعزيز نمو المشاريع الناشئة.شهد الملتقى راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وموزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع. تجربة فريدة واستقطب الحدث، الذي اختتم، أمس الاثنين، في الفلاح سنترال مول، رواد الأعمال والمستثمرين والحرفيين للتواصل والتعاون وتجربة المزيج الفريد من التقاليد والابتكار في الدولة.
وتضمن الملتقى، الذي يعد فرصة مهمة لرواد الصناعات الإماراتية لعرض منتجاتهم المميزة، سوقاً للأعمال، ومجلساً تراثياً للتواصل، وعروضاً ثقافية، وعروضاً حية.
وقال منصور محمد بن كردوس العامري، نائب الرئيس التنفيذي في منصة "صناعة"، إن التعاون مع الفلاح سنترال مول يهدف إلى تقديم منصة فريدة للعلامات التجارية المحلية، تسعى لتعزيز انتشار المنتجات الإماراتية وبناء ثقة أكبر لدى المستهلكين، ما يساهم في زيادة الوعي بجودة هذه المنتجات وقيمتها الفريدة.
ويوفر هذا التعاون بيئة تنافسية تحفز المنتجين على الابتكار وتحسين جودة منتجاتهم، فضلاً عن تعزيز الاستدامة والتوازن في السوق المحلي، مع التركيز على استخدام المواد المحلية.
كما يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع اقتصادي متكامل يدعم المنتجات المحلية، ما يعزز من مكانتها في السوق ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.